رئيس أساقفة ساو باولو: السنة الكهنوتية فرصة سانحة لتثمين عظمة دعوة الكاهن

قال رئيس أساقفة ساو باولو بالبرازيل إن السنة الكهنوتية التي دعا إليه البابا بندكتس السادس عشر إحياء للذكرى الخمسين بعد المائة لوفاة خوري آرس، فرصة سانحة لتثمين عظمة الدعوة الكهنوتية وإعادة اكتشاف المؤمنين لهوية الكهنوت الحقيقية وأهمية خدمة الكاهن لحياة الكنيسة.

أكد الكردينال شيرير في مقال نشرته مجلّة الأبرشية "أن الكاهن مدعو للسير دوما على درب القداسة" ولا ينبغي أن يحجب الضعف البشري عظمة عطية نالها عن غير استحقاق إنما بنعمة الله لخدمة الملكوت وخير الأخوة وأضاف أن الكاهن مدعو لممارسة الفضائل، ويجد القوّة من خلال الاتحاد العميق مع الله والتناغم المتواصل مع مشيئته.

وكان الكردينال أوليدو شيرير ذكّر كهنة البرازيل خلال لقاء وطني بدعوتهم ليكونوا خدّام كهنوت المسيح لتقديس المؤمنين مشددا على أهمية الإفخارستيا والتوبة، ومشيرا إلى أن الخدمة الكهنوتية تقتضي حثّ الشعب على الصلاة، مشجعا كهنة البلاد على أن يكونوا رعاة صالحين على مثال يسوع المسيح، الراعي الصالح.

واحتفالا بالسنة الكهنوتية حول موضوع "أمانة المسيح، أمانة الكاهن"، وجه أساقفة أنغولا رسالة رعوية في ختام جمعيتهم العامة في لواندا، شددوا فيها على أهمية تقديم شهادة إنجيلية حقيقية والسعي المتواصل إلى القداسة، وقالوا إن الكاهن "لن يصبح رجل الله"، إن لم يكن "رجل صلاة"، وأشاروا إلى أن درب تقديس الكاهن تكمن في الصلاة والدراسة والغيرة الرسولية. وختم أساقفة أنغولا رسالتهم بالقول إن الصلاة من أجل الكهنة أفضل هدية نقدّمها، احتفالا بالسنة الكهنوتية.