2010-03-15 15:40:28

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 15 مارس 2010


الرئيس البرازيلي في إسرائيل وسط إجراءات أمنية مشددة في القدس لمنع تظاهرات فلسطينية احتجاجية

بدأ الرئيس البرازيلي لويس إينياسيو دا سيلفا لولا صباح الاثنين جولته على الشرق الأوسط فوصل إلى إسرائيل المحط الأول من زيارته الرامية إلى التأكيد على رغبة البرازيل في لعب دور هام في عملية السلام الإقليمي. تشمل الزيارة أيضا إيران. هي أول زيارة من نوعها لرئيس برازيلي إلى إسرائيل أثارت اهتماما كبيرا لدى الأوساط السياسية الإسرائيلية على الرغم من استياء تل أبيب من حسن العلاقات بين البرازيل وإيران ومن المواقف التي اتخذتها مؤخرا الحكومة البرازيلية تجاه إسرائيل على صعيد دولي. تأتي الزيارة وسط إجراءات أمنية مشددة في القدس لمنع تظاهرات فلسطينية احتجاجا على سياسات تل أبيب في المدينة وافتتاح كنيس في البلدة القديمة مساء الأحد فيما أفاد تقرير إسرائيلي أن حركة حماس تسعى لإشعال فتيل انتفاضة ثالثة في القدس والضفة الغربية. نشرت الشرطة الإسرائيلية 2500 عنصر أمن في القدس والبلدة القديمة لتحاشي تظاهرات فلسطينية احتجاجا على تدشين جماعات يهودية متطرفة للكنيس الجديد وأغلقت أبواب الحرم القدسي أمام المصلين دون الخمسين عاما وستمنع محاولات جماعات يهودية متطرفة من تنظيم مسيرة إلى الحرم القدسي بهدف وضع حجر أساس للهيكل. وزارة الدفاع الإسرائيلية مدّدت الإغلاق التام المفروض على الضفة الغربية  منذ منتصف ليل الخميس الجمعة وحتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء المقبل. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الشرطة الإسرائيلية أقامت حواجز في الطرق المؤدية من شمال إسرائيل إلى القدس لمنع وصول مجموعات من المواطنين العرب في إسرائيل إلى القدس للمشاركة في التظاهرات الاحتجاجية. طالب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك الاثنين الرئيس محمود عباس بدعوة المجلس للانعقاد في أقرب وقت نظرا لخطورة الأوضاع في القدس واعتبر ما يجري في القدس انتهاكا واضحا لحق الإنسان الفلسطيني وخرقا لاتفاقيات جنيف الرابعة ومواثيق حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية. طالب دويك مؤتمر القمة العربية المقبل بتبني إستراتيجية عربية ملزمة تمنع تهويد القدس متمنيا إنجاز المصالحة وتفعيل المؤسسات الشرعية قبل عقد القمة. وحمّل قادة الأمة عربا ومسلمين المسؤولية التاريخية في الدفاع عن أقدس مقدسات الأمة. زيارة الرئيس البرازيلي تتزامن وجولة السيدة كاترين آشتون المسؤولة عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي على الشرق الأوسط والتي بدأتها أمس الأحد في مصر. ستزور آشتون الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والأردن في إطار هذه الجولة الأولى لها في المنطقة منذ تعيينها في منصبها الحالي. وكانت آشتون صرحت في اجتماع غير رسمي مع مجموعة صغيرة من وزراء الخارجية الأوروبيين استضافه وزير الخارجية الفنلندي أنها ستسعى لاستئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين عندما تتوجه إلى المنطقة. كما أكدت أنها ترغب بالدخول إلى قطاع غزة للاطلاع على كيفية إنفاق المساعدات المالية الأوروبية لكنها لم تذكر ما إذا كانت تنوي أن تلتقي مع مسؤولين من حماس أم لا. من جهة أخرى توجّه قائد أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أشكينازي صباح الاثنين إلى تركيا ليشارك في مؤتمر لحلف الناتو حول الإرهاب والتعاون الدولي. يلتقي الضيف الإسرائيلي نظيره التركي ووزير الدفاع في حكومة أنقرة. على صعيد آخر قال السفير الإسرائيلي في واشنطن إن الأزمة التي تفجّرت بين الولايات المتحدة وإسرائيل على أثر القرار الإسرائيلي ببناء وحدات سكنية إسرائيلية جديدة في القدس خطيرة للغاية وذات أبعاد تاريخية لا بل إنها أخطر أزمة منذ عام 1975

قيادات لبنانية تقول إن أي عدوان إسرائيلي على أي جزء من لبنان هو عدوان على كل لبنان

حذّرت قوى سياسية لبنانية في اجتماع عُقد الأحد من أن أي عدوان إسرائيلي على أي جزء من لبنان هو عدوان على كل لبنان. وقالت قيادات قوى الرابع عشر من آذار إن أي عدوان إسرائيلي على أي جزء من لبنان هو عدوان على كل لبنان الذي سيواجهه يدا واحدة حماية للوطن ومصلحته العليا. دعت هذه القوى جميع الفعاليات السياسية إلى الإعلان بأن الدفاع الوطني هو مسؤولية الدولة من خلال سلطاتها الشرعية ومؤسساتها الدستورية وجيشها الوطني. وفي هذه الدعوة إشارة ضمنية إلى رفض هذه القوى بأن يقوم حزب الله بالرد على أي عدوان إسرائيلي.


مقتل 8 أشخاص وجرح كثيرين في انفجار مفخخة في فلوجة

أدى انفجار سيارة مفخخة صباح الاثنين في محافظة الأنبار غرب العراق إلى مقتل ثمانية مدنيين على الأقل وإصابة 20 آخرين في الوقت الذي يسعى فيه العراق لإنهاء سنوات من العنف الطائفي في أعقاب الانتخابات التشريعية الأخيرة. من جهة أخرى أعلنت الشرطة العراقية أن إمام مسجد سنّي قُتل فجر الاثنين  جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة الخالدية غرب العاصمة بغداد.  وبشكل عام تراجعت أعمال العنف في العراق في العامين الأخيرين لكنّ هجمات المتشددين استمرت في الأنبار وغيرها من المناطق مثل محافظة نينوى الشمالية. وتُعدّ الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي اختبارا هاما للديمقراطية الفتية في العراق وستساعد في تحديد ما إذا كان بإمكان البلاد تفادي الانزلاق نحو أعمال العنف مرة أخرى فيما تستعد القوات الأمريكية للانسحاب بحلول نهاية عام 2011.

 

إعصار توماس يجتاح جزر فيجي

تدفق آلاف الأشخاص على مراكز الإيواء العاجل في جزر فيجي الاثنين بعد أن ضربها إعصار توماس مصحوبا بأمطار مدارية ورياح تزيد سرعتها عن 230 كيلومترا في الساعة. وفرضت السلطات حظرا للتجوال استمر طوال الليل على معظم أنحاء البلاد لحماية السكان من هذا الإعصار الذي قيل إنه الأسوأ من نوعه يضرب الجزر منذ 20 عاما. تمّ تجهيز أكثر من مائة مركز إيواء في ما وردت تقارير عن وقوع أضرار جسيمة في المنطقة الشمالية. إعصار توماس هو من الفئة الرابعة ما حمل هيئة الأرصاد المحلية على التحذير بأنه قد يصل ذروته ليل الاثنين.








All the contents on this site are copyrighted ©.