2010-03-13 15:08:05

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 13 مارس 2010


الخارجية الأمريكية توبّخ نتنياهو بشأن المستوطنات في الأراضي الفلسطينية

بلهجة مؤنبّة طلبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو أن يجد حلا للأزمة مع الولايات المتحدة وليدة القرار الإسرائيلي بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية والذي صدر خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط.

طلبت كلينتون من نتنياهو أن يعمل على إصلاح العلاقات مع واشنطن بعد أزمة المستوطنات التي قوّضت المساعي الأمريكية للتوسط في محادثات سلام جديدة مع الفلسطينيين. وتعكس اللهجة الحادة لكلينتون الاستياء الأمريكي بعد أن ألقت موافقة إسرائيل على بناء مساكن يهودية جديدة في الأراضي المحتلة بظلال على زيارة نائب الرئيس الأمريكي بايدن. ذكّرت كلينتون رئيس الحكومة الإسرائيلية بالالتزامات التي قطعتها أمريكا بحماية إسرائيل من دول معادية ووصفت القرار ببناء وحدات سكنية إسرائيلية جديدة بأنه إشارة سلبية للغاية بشأن نهج إسرائيل تجاه العلاقات الثنائية.
وصفت كلينتون زيارة بايدن الأسبوع الماضي بأنها مطمئنة للدولة الإسرائيلية بأن إدارة الرئيس أوباما ستتعامل مع التهديد الذي تتصوره إسرائيل من البرنامج النووي الإيراني وكذلك التوصل إلى اتفاق لإنهاء جمود محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. أوضحت السيدة كلينتون أنه ينبغي على الحكومة الإسرائيلية أن تُظهر من خلال الأفعال ولا الأقوال فقط أنها ملتزمة تجاه عملية السلام.  تزور كلينتون هذا الأسبوع  موسكو لعقد اجتماع للجنة الرباعية لوسطاء السلام في الشرق الأوسط وهم روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة التي ترعى جهود السلام. وفي حديثها مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك قالت كلينتون إن اجتماع موسكو سيكون فرصة لتقييم التقدم الذي تمّ إحرازه في التحرك نحو استئناف المفاوضات.

 

زيارة الرئيس البرازيلي لولا إلى الشرق الأوسط

يجري الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الأسبوع القادم زيارة إلى الشرق الأوسط بهدف تسهيل محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية وإعادة ربط الحوار مع إيران لإقناعها بتليين مواقفها بشأن المسألة النووية. تشمل جولة الرئيس لولا إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن وتبدأ يوم الاثنين لتنتهي الخميس القادم. كانت حكومة البرازيل ندّدت بقرار إسرائيل توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية ورأت أنها خطوة تعرقل عملية السلام الإقليمي. لكنّ الخلاف الرئيس مع إسرائيل سيكون الملف النووي الإيراني لاسيما وأن الرئيس لولا يعارض فرض عقوبات جديدة على طهران. الصحافة الإسرائيلية نقلت السبت قول الرئيس البرازيلي يجب ألا نفعل في إيران ما فعلناه في العراق. وعلينا قبل فرض أي عقوبات جديدة على إيران أن نعمل على تحريك عجلة السلام في الشرق الأوسط. كان الرئيس لولا التقى في نوفمبر الفائت في برازيليا كلا من الرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني نتنياهو وعباس بالإضافة إلى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد. على صعيد آخر نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية السبت اتهام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبلاده بمنع التقارب بين حركتي فتح وحماس. وقال إن موقف إيران المبدئي من القضية الفلسطينية هو تلاحم الفصائل الفلسطينية واتحادها أمام مخططات الكيان الصهيوني ومن ثم العمل الفاعل لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة. وكان عباس الذي يزور تونس اتهم إيران بالحيلولة دون تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق التقارب بين حركتي فتح وحماس. أكد المتحدث الإيراني أن بلاده تسعى جاهدة للمساهمة في إقامة دولة فلسطينية كي يعود اللاجئون الفلسطينيون إلى موطنهم.


الأمم المتحدة تقلل من خطر اندلاع نزاع جديد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني

قلّل مسؤول كبير في الأمم المتحدة من مخاطر اندلاع نزاع مسلح جديد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني لكنه دعا في الوقت نفسه كلا الطرفين إلى وقف خطاباتهما النارية. وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز للصحافيين في نيويورك إنه أطلع مجلس الأمن الدولي على التصعيد الكلامي الأخير الذي تَرافق مع تهديدات علنية بين إسرائيل ولبنان ما أثار مخاوف من احتمال حصول مواجهة جديدة. أضاف وليامز أن هذه الخطابات العلنية تناقض روح القرار الأممي 1701 وهي غير مجدية على الإطلاق.  وكانت إسرائيل اتهمت الشهر الفائت لبنان بالسماح لحزب الله بإدخال أسلحة بشكل غير شرعي في انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة. وحذّر المسؤولون الإسرائيليون من أن أي هجوم يشنه حزب الله سيؤدي إلى رد فعل قوي ضد لبنان ككل وخاضوا حربا كلامية مع سورية التي تدعم حزب الله. ورد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله متوعدا بقصف البنيات التحتية الإسرائيلية بما فيها مطار تل أبيب في حال شنّت إسرائيل هجوما على لبنان.

 

استمرار العمليات الانتحارية في باكستان

قتل 13 شخصا على الأقل وأصيب 37 آخرون بجراح جراء تفجير انتحاري وقع السبت في مدينة مينغورا شمال غرب باكستان. عن آلية الاعتداء أفادت مصادر محلية أن انتحاريا صدم بسيارته المفخخة حاجزا أمنيا ما سبّب مقتل 13 شخصا بينهم 7 شرطيين. وقال شهود عيان إنه تمّ تطويق المنطقة بالكامل فيما أغلقت المتاجر والأسواق في المكان أبوابها ونُقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج. من جهة أخرى ارتفعت حصيلة تفجيرين انتحاريين وقعا في مدينة لاهور الباكستانية الجمعة إلى 57 قتيلا بينهم ستة عناصر من قوى الأمن بالإضافة إلى إصابة 136 آخرين.








All the contents on this site are copyrighted ©.