2010-03-11 15:28:38

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 11 مارس 2010


ردود فعل المجتمع الدولي على المخططات الإسرائيلية لبناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية

انتفض المجتمع الدولي غداة قرار إسرائيل ببناء وحدات سكنية في القدس الشرقية. حكومة موسكو نددت بهذه الخطوة واعتبرتها غير مقبولة مشيرة إلى قلق الكرملين أمام استمرار إسرائيل في خرق القوانين والأعراف الدولية ما يعرقل استئناف المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويهدد بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وجاء في بيان للخارجية الروسية أن موسكو تطلب من السلطات الإسرائيلية الامتناع عن اعتماد خطوات مماثلة خصوصا وأنها تأتي في فترة حساسة مع سعي المجتمع الدولي لبلوغ سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. من جهتها دعت حكومة بكين إسرائيل إلى وقف مخططاتها التوسعية لتحاشي تعريض المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل والسلطة الوطنية للخطر. تركيا من جهتها لم تتردد في التنديد بقرار وزارة الداخلية الإسرائيلية بشأن بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية لا بل اعتبرت هذه الخطوة انعكاسا لرغبة إسرائيل بعدم إحلال السلام في المنطقة. يحصل هذا في الوقت الذي كشفت فيه تقارير إخبارية في إسرائيل الخميس عن وجود مخططات جديدة لبناء خمسين ألف وحدة سكنية في منطقة القدس الشرقية المحتلة خلال الأعوام القادمة. أوضحت التقارير أن خطط البناء أصبحت في مراحل متقدمة من التخطيط وبعضها ينتظر الموافقة النهائية وأن معظم الوحدات السكنية الجديدة ستقام في أحياء يهودية بالقدس في ما سيقام عدد أقل في الأحياء العربية في المدينة. وفي ما اعتذر نتنياهو من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سرعة الإعلان عن القرار ببناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية أعلن وزير الزراعة الإسرائيلي الخميس أن حزب العمل الذي ينتمي إليه قد يفكّر بالانسحاب من الائتلاف الحكومي الذي يترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذ إنه يجد صعوبات متزايدة في المشاركة في الائتلاف الحكومي الذي انضم إليه من أجل إعادة إطلاق عملية السلام مع الفلسطينيين.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس علّق على هذه التطورات بالقول إن المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وفلسطين لن تنطلق ما لم تُلغ تل أبيب خططها ببناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية. أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى طالب في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع للجنة مبادرة السلام العربية المنبثقة عن الجامعة بوقف الإجراءات الإسرائيلية وقفا كاملا قبل أي حديث عن مفاوضات غير مباشرة أو مباشرة والربط الكامل بين هذين الأمرين.

 

وزير الدفاع الأمريكي يواصل جولته على بلدان الخليج

يواصل وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس جولته على بلدان الخليج. بعد الرياض وصل صباح الخميس إلى الإمارات العربية المتحدة حيث أجرى سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين السياسيين تمحورت حول استقطاب مزيد من الدعم لفرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.

وكان غيتس خلال زيارته الرياض حثّ العاهل السعودي الملك عبد الله على مساندة الجهود من أجل فرض عقوبات أممية على إيران وناقش سبل تعزيز الدفاعات الجوية والصاروخية للمملكة. وتقود الولايات المتحدة الجهود من أجل استصدار قرار في مجلس الأمن الدولي بفرض مجموعة رابعة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. وقال مقربون من غيتس إن هذا الأخير لم يخف رغبته في أن تضغط السعودية على حلفائها في المنطقة للمساعدة في هذه الجهود. جولة الوزير الأمريكي هي الأحدث في سلسلة زيارات رفيعة المستوى قام بها مسؤولون أمريكيون للسعودية في الأشهر الأخيرة وكانت إيران على رأس جدول المباحثات. الولايات المتحدة كانت قد وسّعت نطاق أنظمتها البرية والبحرية للدفاع الصاروخي داخل الخليج وحوله لمواجهة ما تعتبره خطرا متزايدا من الصواريخ الإيرانية. وقد زادت مبيعات الأسلحة للحلفاء الخليجيين بشكل ملحوظ في الأعوام الأخيرة. الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قال إن بلاده لن تسمح للغرب بزعزعة الاستقرار في منطقة الخليج لا بل إنها تدعو البلدان الغربية المتواجدة على التراب الخليجي إلى مغادرة المنطقة. وتتهم واشنطن إيران بمساعدة الجماعات المسلحة التي تقاتل القوات في مختلف دول المنطقة بما فيها العراق وأفغانستان. وهددت إيران في السابق باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة وإغلاق مضيق هرمز الذي يعتبر ممرا مهما لناقلات النفط في حال مهاجمة مواقعها النووية. ويمرّ نحو 40% من نفط العالم من المضيق الواقع بين إيران وسلطنة عمان. حذّر الرئيس الإيراني دول الخليج من الوجود الأمريكي في المنطقة مشيرا إلى أن واشنطن تهدف للسيطرة على موارد الطاقة لدى تلك الدول بحجة مكافحة الإرهاب. وتعارض إيران الوجود العسكري الأمريكي على حدودها في العراق وأفغانستان والخليج وتقول إن التدخل العسكري الغربي هو أساس انعدام الأمن في المنطقة.


زيارة رئيس الحكومة اللبنانية الثانية إلى سورية

ذكرت مصادر صحفية لبنانية الخميس أن رئيس الحكومة سعد الدين الحريري سيجري في شهر أبريل نيسان القادم زيارة رسمية لسورية هي الثانية من نوعها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. أضاف الإعلام المحلي أن الحريري أعلم أمس مجلس الوزراء بنواياه بزيارة دمشق مسطرا أهمية مناقشة الاتفاقات الثنائية التي تم توقيعها بين البلدين في الفترة بين 1976 و 2005. زيارة الحريري إلى سورية ومحادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد فُسِّرت من قبل كثيرين كخطوة هامة في إطار تحقيق التقارب بين سورية والمملكة العربية السعودية التي تدعم رئيس الحكومة اللبنانية.


مقتل ناشطين انفصاليين في جنوب اليمن في مواجهات مع قوى الأمن

أفادت مصادر الانفصاليين الجنوبيين في اليمن عن مقتل ثلاثة من أتباع الحركة الانفصالية وإصابة خمسة آخرين بجروح في مواجهات مع الشرطة وقعت الخميس جنوب البلاد. وفي مدينة طور الباحة الجنوبية التابعة لمحافظة لحج أطلقت الشرطة النار على ناشطين متحصنين في مبنى تابع للمديرية ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح حسب مسؤولين في الحركة الانفصالية. وشهدت مدن جنوبية عدة الخميس تظاهرات احتجاجية مطالبة بالانفصال عن الشمال والإفراج عن معتقلي الحركة.








All the contents on this site are copyrighted ©.