ندوة كاثوليكية حول حق المرأة اللبنانية المتأهلة من أجنبي منح الجنسية لأولادها

عقدت اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام في لبنان ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، لتعالج مسألة حق المرأة اللبنانية، المتزوجة من أجنبي، في أن تمنح أولادها الجنسية اللبنانية.

ألقى رئيس اللجنة المطران بشارة الراعي مداخلة سطر فيها أن "هدف الندوة تنوير الرأي العام حول أربع نقاط: تحديد مطلب الزوجات الأمهات، ارتباط هذا المطلب بسواه والمخاطر التي قد يخشى حصولها، قانون الجنسية الحالي في لبنان وأسبابه الموجبة من معاهدة لوزان إلى اليوم، وأخيرا، أي حلول يمكن تقديمها حاليا".

أضاف المطران الراعي أنه "لا يجوز مقاربة هذه المسألة وكأنها صراع بين فئتين: فئة مع حقوق المرأة ومساواتها بالرجل، وفئة ضد هذه الحقوق والمساواة. بل المطلوب مقاربة موضوعية تتناول القضية من كل جوانبها الإنسانية والحقوقية، الاجتماعية والسياسية، القانونية والديمغرافية. وهذا ما نبتغيه من خلال هذه الندوة، آملين أن تتكون لدى الرأي العام اللبناني نظرة شاملة للموضوع، وبالتالي رؤية موحدة تمكن السلطة السياسية من اتخاذ القرار المناسب".

وختم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام مداخلته بالقول "إن تكوين النظام السياسي والاجتماعي في لبنان، الذي يميزه عن سواه من بلدان المنطقة، يقضي بأن تعالج مسائله بشمولية النظرة لكي يتصف الرأي والقرار بالموضوعية".