2010-03-09 15:36:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 9 مارس 2010


الملف النووي الإيراني يتصدر لقاء بايدن ونتنياهو في القدس

تصدّر الملف النووي الإيراني لقاء جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي في القدس مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو بعد أن طلب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز من الأمم المتحدة طرد إيران من عضوية المنظمة. بايدن بدأ اليوم زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية تستغرق ثلاثة أيام في محاولة لتهدئة المشاعر بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتحريك عجلة السلام في المنطقة.  يحمل بايدن مجموعة من المقترحات بشأن الملف النووي الإيراني تتضمن فرض مزيد من العقوبات على النظام في طهران لتحاشي هجوم عسكري أحادي الجانب من قبل إسرائيل. يلتقي نائب الرئيس الأمريكي في إسرائيل زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني ويتوجه غدا الأربعاء إلى رام الله للاجتماع إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض. في ختام لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية قال بايدن إن ضرورة منع إيران من حيازة سلاح نووي أمر يُشكل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة وعلى إيران أن تتقيّد بالتزاماتها الدولية. نتنياهو من جهته أشاد بجهود الرئيس الأمريكي أوباما لتقوية العقوبات ضد إيران. من جهة أخرى وافقت السلطات الإسرائيلية على السماح بدخول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وكاترين آشتون المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غزة عبر المناطق التي تسيطر عليها عند زيارة كل منهما إلى المنطقة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الموافقة على دخول الدبلوماسيَين إلى غزة جاءت بناء على طلبهما كي يتفقدا أوضاع المساعدات الإنسانية في المنطقة. من المقرر أن يحضر بان كي مون القمة العربية المقرر عقدها في ليبيا في 27 من الجاري حيث يعتزم حثّ التجمع العربي على دعم الاستئناف المبكر لمحادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وكانت إسرائيل أغلقت قطاع غزة وعزلته عن العالم الخارجي بعد تسلّم حركة حماس عام 2008 زمام السلطة في القطاع. ويذكر أن إسرائيل رفضت مؤخرا السماح لوزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتين بدخول القطاع.

 

استئناف جلسات الحوار اللبناني في ظل استمرار الانقسام حول سلاح حزب الله

تنعقد جلسة جديدة من الحوار الوطني اللبناني اليوم الثلاثاء بعد توقف استغرق تسعة أشهر بهدف وضع إستراتيجية دفاعية للبلاد والبتّ بمصير سلاح حزب الله الذي يستمر حوله انقسام حاد. يرأس الجلسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ويشارك فيها تسع عشرة شخصية تُمثّل كل الأطراف السياسية. وعلى الرغم من إصرار المسؤولين على الإدلاء بتصريحات إيجابية حول أهمية الحوار في ما يتعلق بإحلال الاستقرار في البلاد يستبعد المحللون السياسيون أن يتوصل المتحاورون إلى أي نتيجة حول موضوع سلاح حزب الله الشائك والمرتبط باستحقاقات إقليمية. قال النائب حسن فضل الله العضو في كتلة حزب الله النيابية إن الحزب لا يذهب إلى الحوار ليناقش موضوع سلاح المقاومة. بالمقابل قال عضو في تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري إن الهدف من الحوار إيجاد صيغة كي يكون هذا السلاح جزءا من المنظومة الدفاعية اللبنانية لا يُعبِّر عن شريحة واحدة من اللبنانيين.

 

زيارة الرئيس الإيراني إلى أفغانستان

يتوجه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد غدا الأربعاء إلى أفغانستان في زيارة خاطفة تتزامن وزيارة وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس لهذا البلد. الهدف من زيارة أحمدي نجاد تقوية العلاقات الثنائية بين طهران وكابل ومناقشة المشاكل العاصفة بأفغانستان بالإضافة إلى الاستقرار والأمن في المنطقة.  من جهة أخرى دعا أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية إيران إلى طمأنة المجتمع الدولي حول برنامجها النووي المثير للجدل وذلك في تصريحات لصحيفة الوطن القطرية نشرت الثلاثاء. دعا المسؤول الخليجي طهران إلى نزع فتيل الأزمة من خلال طمأنة المجتمع الدولي بشأن نواياها المعلَنَة. لم يتردد العطية في دعوة الغرب أيضا إلى اللجوء إلى وسائل أكثر شفافية والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين التي استُخدمت في العراق سابقا وتُستخدم مع إيران حاليا على حد تعبيره. وقال إن مجلس التعاون الخليجي يتحسّس الخطر الناجم عن أية مواجهة عسكرية قد تحصل في المنطقة ويسعى للتحاور مع مختلف الأطراف للوصول إلى حل للأزمة. من جهته استبعد وزير الخارجية الروسية لافروف وجود مسوّدة قرار من مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات جديدة على إيران وقال إنه مقتنع بإمكانية إيجاد تسوية دبلوماسية للمشاكل العالقة. حكومة بكين من جهتها كررت أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد لتسوية المشاكل المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. رئيس الحكومة التركية المتواجد في الرياض في زيارة للسعودية قال من جهته إن فرض عقوبات جديدة على إيران لن يأتي بجديد. جاء هذا التصريح تزامنا مع قرار السلطات الإيرانية بمنع الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي من مغادرة البلاد. خاتمي مقرّب من حركة الاحتجاج المناوئة للنظام الحاكم في إيران.

 

سورية تنوي تطوير طاقة نووية

صرّح  نائب وزير الخارجية السورية فيصل مقداد أن بلاده تأمل بتطوير طاقة نووية للتجاوب مع تنامي الطلب للطاقة الكهربائية ومواجهة النمو الديموغرافي في البلاد. وقال إن سورية تحتاج إلى مصادر بديلة للطاقة بما فيها الطاقة النووية. جاءت هذه التصريحات خلال انعقاد مؤتمر وزاري دولي في باريس حول حيازة النووي لأغراض سلمية.

 

مقتل أحد أبرز المطلوبين الإرهابيين في إندونيسيا  

أعلنت السلطات الإندونيسية الثلاثاء عن مقتل أحد أبرز المطلوبين الإرهابيين في مداهمة استهدفت كشكا للإنترنت في مدينة بامولنغ في ضواحي العاصمة جاكرتا. ونقلت صحيفة جاكرتا بوست عن عضو في فرقة مكافحة الإرهاب التي قامت بتنفيذ العملية تأكيده مقتل هذا الإرهابي الذي لعب دورا بارزا في تفجيرات بالي عام 2002 والتي أدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص معظمهم من السياح الأجانب. تأتي هذه المداهمة قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إندونيسيا في 22 الشهر الجاري.








All the contents on this site are copyrighted ©.