المشاركون في اللقاء السنوي للجنة المختلطة لمجلس الكنائس الأوروبية واتحاد مجالس أساقفة أوروبا الكاثوليك يعربون عن تضامنهم مع ضحايا الزلزال في تركيا

على أثر الهزة الأرضية التي ضربت صباح اليوم منطقة إلازيج، جنوب شرق تركيا أعرب المشاركون في اللقاء السنوي للجنة المختلطة لمجلس الكنائس الأوروبية واتحاد مجالس أساقفة أوروبا الكاثوليك المنعقد في مدينة اسطنبول (أعربوا) عن تضامنهم مع حكومة أنقرة والشعب التركي لاسيما الأشخاص الذين تضرروا من هذه الكارثة الطبيعية التي أسفرت عن مقتل سبعة وخمسين شخصا على الأقل وجرح أكثر من مائة آخرين. وأكد المشاركون في اللقاء في بيان لهم أنهم يرفعون الصلوات من أجل راحة أنفس الضحايا، سائلين الله أن يسكب بلسم عزائه في قلوب من فقدوا أحباءهم.

وكانت أعمال اللقاء قد بدأت صباح أمس الأحد في اسطنبول لتنتهي في الحادي عشر من آذار مارس الجاري. يناقش المؤتمرون على مدى خمسة أيام أهم القضايا المتعلقة بالهجرة، ينعقد اللقاء تلبية لدعوة بطريرك القسطنطينية المسكوني برتلماوس الأول الذي سيستقبل المشاركين في الأعمال يوم غد الثلاثاء.