2010-03-07 17:26:45

البابا يتلو التبشير الملائكي في الفاتيكان ويتضامن مع ضحايا العاصفة التي ضربت فرنسا


أعرب البابا بندكتس الـ16 عن قربه الروحي من جميع الذين تأذوا جراء العاصفة القوية "كسينتيا" التي ضربت فرنسا في الآونة الأخيرة وخلفت أضرارا جسيمة وأودت بحياة كثيرين، وبنوع خاص العائلات التي سأل لها معونة مريم العذراء وحمايتها الوالدية في هذه الأوقات العصيبة، آملا ألا تفقد رجاءها في محبة ابنها يسوع المسيح.

وكان الحبر الأعظم بعد زيارته الرعوية لكنيسة القديس يوحنا الصليب في ضاحية روما الشمالية، عاد إلى الفاتيكان ليتلو بتمام الثانية عشرة ظهرا التبشير الملائكي مع المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس، وتحدث إليهم عن صلاح الله الذي يريد الخير الأعظم لكل إنسان يعود إليه تائبا بتواضع القلب وانسحاقه، مستندا إلى القراءات الليتورجية ليوم الأحد الثالث من زمن الصوم.

دعا البابا لعدم القنوط واليأس أمام أحداث مؤلمة ومحزنة، لأنها مدعاة للتفكير والانتصار على وهم العيش من دون الله، وتعزيز الالتزام الشخصي بتبديل الحياة وتوبتها. وهذه التوبة تتطلب قراءة لوقائع الحياة من منظور الإيمان وخشية الله. وأضاف الأب الأقدس أن الحكمة الحقيقية في معمعة العذاب والأحزان هي قراءة التاريخ البشري بعيني الله الذي يريد على الدوام الخير فقط لأبنائه، وإذا امتحنهم الألم فلن يكون إلا لخلاصهم وخيرهم الأعظم. وتمنى للجميع أحدا مباركا وبداية أسبوع مبارك. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.