نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 05 آذار 2010

مصادمات في ساحة المسجد الأقصى بين القوات الإسرائيلية ومواطنين فلسطينيين

أقدمت الشرطة الإسرائيلية صباح الجمعة على اقتحام الحرم القدسي بعد صلاة الجمعة بعد أن تعرض عناصرها للرشق بالحجارة من قبل بعض المصلين الفلسطينيين تزامنا مع مصادمات وقعت في ساحة المسجد الأقصى بين الجيش الإسرائيلي وعدد من المواطنين الفلسطينيين. ونقلت محطة الجزيرة الفضائية عن بعض المصلين قولهم إن الاشتباكات اندلعت بعد أن استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيّل للدموع واعتدت على المواطنين وأطلقت الرصاص المطاطي بطريقة استفزازية.

أما الإذاعة الرسمية الإسرائيلية فذكرت من جهتها أن قوات الشرطة الإسرائيلية اقتحمت الحرم القدسي بعد أن أقدم مصلون على رمي الحجارة باتجاه حائط "البراق" في ختام صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. على أثر ذلك تجمع مئات المواطنين الفلسطينيين في محيط الحرم القدسي وداخله واندلعت مواجهات بين هؤلاء وقوات الأمن الإسرائيلية التي تحاصر الأبواب الرئيسية للحرم القدسي منذ فجر الجمعة.

 

السلطة الوطنية تحذر من مغبة دعوة حماس للمشاركة في القمة العربية في ليبيا

تحدث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس الخميس عن احتمال أن تقاطع السلطة الوطنية الفلسطينية القمة العربية المقبلة في ليبيا نهاية الشهر الجاري في حال دُعيت حركة حماس إلى المشاركة فيها. وقال المالكي في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الفلسطينية وفا: بغية ضمان الحضور الفلسطيني الرسمي يجب أن تُوجَّه الدعوة فقط إلى الجهة الفلسطينية الرسمية، كما ستوجه الدعوة لبقية الجهات الرسمية في البلاد العربية المختلفة. وذكر أن السلطة الفلسطينية "تقيّم كيفية إنجاح القمة" نافيا وجود أي خلاف بين السلطة وليبيا.

هذا وألمح المالكي إلى أن زيارة مدير المخابرات المصرية عمر سليمان إلى ليبيا عقب لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ترمي إلى إقناع القيادة الليبية بموقف السلطة الفلسطينية. وتم الحديث مؤخرا عن إمكانية دعوة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لحضور القمة العربية في ليبيا، وقيل إن طرابلس ستسعى لاحتضان ملف المصالحة الفلسطينية في القمة العربية عبر دعوة طرفي الخلاف أي السلطة الفلسطينية وحماس للمشاركة في القمة وحملهما على التوصل إلى اتفاق خلال الأعمال.

في تطور آخر، طالبت حماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاستقالة من منصبه واتهمته "ببيع الوهم" للفلسطينيين من خلال التحرك لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل. وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي في حماس إن عباس "يفتقر إلى تفويض وطني للموافقة على أربعة أشهر من المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل برعاية واشنطن على الرغم من موافقة الجامعة العربية على هذه الخطوة.

بالمقابل سطر وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ضرورة ألا يدخل الجانب الفلسطيني في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل إذا ما واصلت هذه الأخيرة انتهاكاتها للأراضي المحلتة وتمسكت بمواقفها المتعنتة. هذا واعتبر الوزير المصري أنه يخطئ من يرى في بيان لجنة مبادرة السلام العربية الصادر عن الاجتماع الوزاري بشأن مسار السلام "تنازلا عربيا"، وقال أبو الغيط إنه بيان موضوعي يدافع عن القضية الفلسطينية "ولا نوافق إطلاقا على أن نبقى هكذا دون حراك".

 

هآريتس تتحدث عن جهود إسرائيلية للتخفيف من حدة التوتر مع دمشق

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر صباح الجمعة أن الجيش الإسرائيلي قرر إلغاء مناورات عسكرية خشية أن تسيء سورية التفسير وتعتبر ذلك ـ من باب الخطأ ـ استعدادا للحرب ضدها. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل بذلت في الأسابيع الأخيرة جهودا كبيرة لإذابة الجليد عن العلاقات مع سورية ومنع أي سوء تفاهم بين البلدين.

أشارت "هآرتس" إلى اجتماع الرئيسين الإيراني والسوري مع الأمين العام لحزب الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق، الأسبوع الماضي وأشارت إلى أن حزب الله جدد تواجده في المواقع التي كان يتواجد فيها قبل حرب تموز يوليو عام 2006، مضيفة أن عناصر حزب الله يقومون بهذه التحركات بلباس مدني كي لا يثيروا شبهات قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان.

 

أنقرة تدعو واشنطن إلى تصحيح ما سمته بالخطأ التاريخي

دعت تركيا الولايات المتحدة الأمريكية لتصحيح ما سميته بالـ"خطأ تاريخي" بعد أن صادقت لجنة بالكونغرس على قرار وصف المجازر التي ارتكبها العثمانيون بحق الشعب الأرمني إبان الحرب العالمية الأولى بأنها عمليات إبادة جماعية. ونقلت وسائل الإعلام التركية الجمعة عن رئيس البرلمان التركي محمد علي شاهين قوله: نتوقع ونأمل أن يصحح الكونغرس الأمريكي هذا الخطأ التاريخي قريبا. هذا واستدعت أنقرة سفيرها لدى الولايات المتحدة بعد مصادقة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي على القرار بموافقة ثلاثة وعشرين عضوا ومعارضة اثنين وعشرين آخرين.

وجاء في بيان صدر عن رئيس الوزراء التركي أردوغان: "إننا ندين القرار باتهام تركيا بجريمة لم ترتكبها". وأشار البيان إلى أنه تم استدعاء سفير تركيا لدى واشنطن نامق تان إلى أنقرة للتشاور بعد التطورات الأخيرة. وقال رئيس الوزراء التركي: "إن العلاقات التركية الأمريكية تمر بأفضل مراحلها التاريخية، وأتمنى ألا تتأثر سلبا بمثل هذه القرارات". وكانت أنقرة قد حذرت من أن تمرير القرار قد يؤدي إلى قطع العلاقات مع واشنطن وسيلحق الضرر بمسيرة المصالحة بين تركيا وأرمينيا.

 

مبارك يقول إنه يرحب بترشيح البرادعي لرئاسة الجمهورية

قال الرئيس المصري حسني مبارك إنه يرحب بترشيح المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لرئاسة الجمهورية المصرية شرط أن يحترم دستور البلاد. جاءت تصريحات الرئيس المصري من العاصمة الألمانية برلين حيث أجرى محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تمحورت حول استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال مبارك في رد على سؤال أحد الصحفيين الألمان: "إذا كان لدى البرادعي رغبة في الترشح من خلال أحد الأحزاب فليفعل وإذا أراد خوض الانتخابات كمرشح مستقل فليتفضل" مشددا على أن هناك دستورا يجب احترامه.

وخلال لقاء مبارك مع المستشارة الألمانية اتفق الزعيمان على أهمية عقد ما يُسمى بـ"محادثات التقارب" بين إسرائيل والفلسطينيين من خلال طرف ثالث بغية استئناف عملية السلام. وقد تناولت المباحثات الثنائية آخر التطورات الراهنة في الشرق الأوسط في ضوء الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات المصرية ـ الألمانية في مختلف المجالات.

 

اعتداء انتحاري في باكستان يسفر عن مقتل تسعة أشخاص

قتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصيب عشرون آخرون بجروح صباح الجمعة على أثر انفجار سيارة مفخخة في بلدة هانجو شمال غرب باكستان. وأفادت مصادر أمنية محلية أن انتحاريا كان يقود السيارة المفخخة فجر نفسه داخل إحدى محطات الوقود لدى مرور قافلة عسكرية تابعة للجيش الباكستاني، مضيفة أن جميع القتلى والجرحى مدنيون. وتشير الأنباء الأولية الواردة من موقع الهجوم إلى أن حركة طالبان الباكستانية تقف وراء هذا الاعتداء الانتحاري وذلك على أثر الحملة الواسعة التي تقوم بها القوات الباكستانية لتصفية قادة حركة طالبان في البلاد.