البابا يوجه كلمة إلى أساقفة أوغندا في زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية: دافعوا عن الضعفاء بإزاء البدع المنتشرة

بعد استماعه إلى عظة الصوم الأولى صباح اليوم في كابلة أم الفادي في الفاتيكان التي ألقاها واعظ القصر الرسولي الأب رانييرو كانتالاميسا الكبوشي حول "الكاهن خادم الكلمة والأسرار"، بحضور الأب الأقدس وأعضاء الكوريا الرومانية، استقبل البابا بندكتس الـ16 ظهرا وفدا من أساقفة أوغندا الكاثوليك في زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية ووجه لهم كلمة شدد فيها على يقظة الأساقفة الرعاة وسهرهم على قطيع المسيح في مختلف نواحي الحياة.

ذكر البابا بأهمية ما جاء في أعمال السينودس الخاص بأفريقيا الذي انعقد في أكتوبر 2009 وما انبثق عنه من دعوة ملحة لمضاعفة الأنجلة والتبشير في القارة الأفريقية، فحض أساقفة أوغندا على حماية الأكثر ضعفا من هجمات البدع والشيع المنتشرة في بلادهم، وتعزيز الإيمان والتقوى في نفوس المؤمنين، ودعم العاملين والمتطوعين في خدمة المهجرين والأيتام في مناطق النزاعات والحروب.

هذا وحث الأب الأقدس الأساقفة على نشر الثقافة المسيحية الكاثوليكية في قلب العائلة من خلال التربية والتعليم والتنشئة الدائمة وبنوع خاص توعية المتعاطين الكاثوليك بالشأن العام على تعليم الكنيسة الاجتماعي كي يكونوا صوت الرسالة والشهادة النبيلة.

أضاف البابا أن الأساقفة، عملاء الأنجلة الأوائل، مدعوون ليشهدوا للتضامن المنبثق من الشركة في المسيح، فحثهم على التنسيق فيما بينهم لنمو الحياة المسيحية وازدهارها، كما لفت انتباههم إلى رعاية الكهنة واحتضانهم وتنشئتهم كي يكونوا فعلا رجال الله، والتأكد من حسن اختيار الدعوات الصالحة للكهنوت، وإلى دور الرهبان والراهبات والعلمانيين ومعلمي التعليم المسيحي والمربين.