2010-03-03 15:45:03

رئيس مجلس أساقفة أوغندا: نداء لإعادة إعمار شمال البلاد


في حديث لوكالة فيديس للأنباء على هامش زيارة قانونية للأعتاب الرسولية بدأت أمس الأول قال رئيس مجلس أساقفة أوغندا المطران ماتّياس سيكامانيا إن الدعوات للحياة الكهنوتية والرهبانية في نمو متواصل لكنّ تحديات هامة تواجهها الكنيسة في بلد يمثّل فيه الكاثوليك نسبة واحد وأربعين فاصلة خمسة بالمائة من مجموع عدد السكان البالغ زهاء ثلاثين مليون نسمة... ومن بين هذه التحديات انتشار بدع تملك أموالا طائلة وتمارس تأثيرها على الشباب والمعانين من أوضاع معيشية صعبة، معظمها من أمريكا الشمالية وأوروبا.

تحدث رئيس مجلس أساقفة أوغندا عن وجود لجنة ما بين الأديان تناقش مسائل مشتركة في البلاد، وعن مجلس مسكوني يضم الكاثوليك، الأرثوذكس والأنغليكان يتداول شؤونا عديدة مرتبطة بالتربية، الزيجات المختلطة، مسائل اجتماعية كثيرة لاسيما قضيتي السلام والعدل، وبهذا الصدد أعلن المطران سيكامانيا عن إعداد رسالة رعوية مشتركة حول الانتخابات المرتقبة عام 2011.

وعن الوضع السائد شمال أوغندا مسرح حرب أهلية دامت أكثر من عشرين سنة، قال رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك إن الأوضاع تتحسّن باستمرار مع زوال الأعمال القتالية، ولكنّه أشار لمشكلة كبرى تعيشها المنطقة ألا وهي وجود مليون مواطن في مخيمات اللاجئين، وقال: نحتاج للمساعدة لإعادة إعمار المنازل وتمكين المواطنين من زراعة أراضيهم، وشدد أيضا على ضرورة إعادة بناء المدارس لأن "التربية مفتاح كل نموّ". وختم رئيس مجلس أساقفة أوغندا حديثه لوكالة فيديس للأنباء بالقول:"ستواصل الكنيسة الكاثوليكية عملها لصالح بلوغ مصالحة كاملة في المنطقة".








All the contents on this site are copyrighted ©.