2010-03-01 15:13:07

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 1 مارس 2010


حظر تجوّل في تشيلي وبحث عن ناجين

حظر تجوّل في تشيلي للتصدي لأعمال النهب والسلب في الوقت الذي قالت فيه رئيسة البلاد ميشيل باشليه إن عدد القتلى بلغ حتى الآن سبعمائة وعشرة أشخاص بينهم ثلاثمائة وخمسون في بلدة كونسيبسيون الساحلية ودعت إلى الهدوء في الوقت الذي قام فيه كثيرون بنهب المتاجر في بعض البلدات والمدن التي تضررت بالزلزال الذي بلغت قوته 8،8 درجات وهو واحد من أقوى الزلازل في العالم منذ قرن. أضافت رئيسة البلاد أنها كارثة كبيرة إذ هناك عدد كبير من المفقودين. ولقد تمّ إرسال مواد غذائية ومساعدات طبية لنحو مليوني شخص تضرروا من الزلزال الذي دمّر مئات الآلاف من المنازل والطرق السريعة والجسور ووجّه ضربة قوية للبنية الأساسية في تشيلي أكبر منتج للنحاس في العالم وواحدة من أكثر اقتصاديات أمريكا اللاتينية استقرارا. اجتاحت أمواج المد العاتية بعض البلدات والقرى الساحلية القريبة من مركز الزلزال فأجبرت السكان على الفرار إلى التلال. وأدى نقص الماء والطعام والوقود إلى تفاقم محنة مئات الآلاف الذين شُردوا. ويُهدد تعطّل إمدادات الكهرباء على نطاق واسع بعرقلة الانتعاش الصناعي التشيلي. وفي مدينة كونسيبسيون التي تضررت بشدة من الزلزال والتي تبعد  خمسمائة كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة سانتياغو هناك مخاوف أن يكون نحو 60 شخصا قد سُحقوا تحت أنقاض مبنى سكني منهار عملت فرق الإنقاذ خلال الليل للعثور على ناجين فيه. فرضت الحكومة حظر تجوّل خلال فترة الليل في كونسيبسيون ومنطقة ماولي في محاولة لوقف عمليات النهب وبدأ الجيش بالوصول إلى المدينة في ساعة متأخرة من الليل. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق حشد من الناس الذين كانوا ينقلون مواد غذائية وأجهزة كهربائية من أحد المتاجر الكبيرة في كونسيبسيون. وأثار الزلزال موجات تسونامي في مناطق بعيدة مثل اليابان وروسيا ولكن لم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار خطيرة.


دعوة العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني لحماية الأماكن المقدسة في القدس الشرقية

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة قيام المجتمع الدولي بخطوات فورية وفاعلة لحماية الأماكن المقدسة في القدس الشرقية من الإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي تستهدف تغيير هوية القدس وتشكل استفزازا خطيرا يهدد كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة. أطلع الرئيس الفلسطيني العاهل الأردني على نتائج جولته الأخيرة التي شملت عددا من الدول الأوروبية والعربية لدفع جهود تحقيق تقدم في العملية السلمية وفقا لبيان رسمي أردني. حذّر الملك عبد الله خلال استقباله الرئيس الفلسطيني من التبعات الخطيرة للخطوات الإسرائيلية الاستفزازية والاعتداءات على المسجد الأقصى التي يدينها الأردن مؤكدا أن المملكة ستستمر في بذل كل ما بوسعها لحماية الأماكن المقدسة في مدينة القدس. كما شدّد العاهل الأردني على رفض الأردن وإدانته لإجراءات إسرائيل الأخيرة بإعلانها ضمَّ الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع التراثية الإسرائيلية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أعلن الأسبوع الماضي ضمّ الحرم الإبراهيمي في الخليل وهو ثاني أقدس مكان إسلامي في الضفة الغربية ومسجد بلال في بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية اليهودية.

في الخليل جرى اليوم الاجتماع الأسبوعي لحكومة السلطة الوطنية التي نددت بهذه الإجراءات الإسرائيلية وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على إسرائيل كي تعدل عن هذه الخطوة. وفي تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع كرّر الرئيس عباس تحذيره الذي أطلقه خلال جولته الأوروبية بأن الخطوة الإسرائيلية الأخيرة يمكن أن تُشعل حربا دينية في المنطقة. وردا على سؤال حول عدم وجود إدانة دولية واضحة بشأن الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة أكد الرئيس الفلسطيني أن المطلوب من المجتمع الدولي والولايات المتحدة إيقاف إسرائيل وعدم الاكتفاء بالإدانة خصوصا وأن أمريكا هي التي تقوم بجهود الوسيط. من جهته أدان مجلس التعاون الخليجي الاثنين الانتهاكات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والمستوطنون في باحات المسجد الأقصى والمناطق المحيطة به والاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل. أمين عام المجلس حمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة لتبعات ما يحصل من اعتداءات وتدنيس للمقدسات معتبرا هذه التصرفات الاستفزازية انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي وتحديا سافرا للشرعية الدولية. أكد المسؤول الخليجي أن ما يحدث في القدس وبيت لحم والخليل من تهويد مستمر يمثّل استهتارا بمشاعر الأمة العربية والإسلامية وبالمقدسات الإسلامية والمسيحية وبخصوصية الشعوب الثقافية. وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن واللجنة الرباعية باتخاذ الإجراءات الفورية الكفيلة بردع الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات. وكانت الشرطة الإسرائيلية اقتحمت الأحد ساحة المسجد الأقصى في القدس. وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن 15 فلسطينيا أصيبوا بحالات اختناق وبالرصاص المطاطي في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.

 

السويد تطلب من سورية الإسراع بالتوقيع على اتفاقية الشراكة بين البلدين

دعا وزير الخارجية السويدي كارل بيدت سورية إلى الإسراع بالتوقيع على اتفاقية الشراكة السورية الأوروبية دون أن يقلّل من أهمية التريث السوري في دراسة جوانب التأثير المختلفة للاتفاقية على الاقتصاد السوري. ونقلت صحيفة الوطن السورية في عدد الصادر الاثنين عن بيدت قوله إن التوقيع سيوفّر الإطار اللازم لرفع مستوى التعاون السوري الأوروبي كما سيمنح الاتحاد الأوروبي طريقا للمساهمة في تطوير الاقتصاد السوري. نفى بيدت وجود أي تغيير على مضمون الاتفاقية مؤكدا أن التفاوض لا يجري على ما تتضمنه صفحاتها وإنما على مسائل أخرى لها علاقة بالعلاقات داخل أو خارج الاتفاقية مضيفا أن الاتفاقية لا تغيير فيها لكنّ هذا يبقى مضمون نقاش بين المفوضية وسورية. وصف بيدت لقاءه مع الرئيس السوري بشار الأسد بالبنّاء والمثير للاهتمام موضحا أنه ناقش مع الأسد مواضيع ذات اهتمام مشترك بما فيها الاتفاقية الأوروبية وضرورة التقدم فيها. كما بحث عملية السلام وضرورة تحقيق السلام الشامل والعلاقة مع إسرائيل وتحدّثا مطولا عن العراق والانتخابات القادمة التي تهمّ كل دول المنطقة. في ما يتعلق بالشأن الإيراني أكد بيدت أن سياسة الاتحاد الأوروبي تقوم على ترجيح سياسة الحوار مع طهران لكن الإيرانيين لا يضعون موعدا لهذا الحوار لكي يتمّ.








All the contents on this site are copyrighted ©.