2010-03-01 15:14:04

الكنيسة الكاثوليكية في العراق تشكر البابا بندكتس الـ16 على النداء الذي أطلقه أمس الأحد من أجل ضحايا العنف في البلاد


أعربت الكنيسة الكاثوليكية في العراق عن شكرها العميق لقداسة البابا بندكتس السادس عشر على النداء الذي أطلقه ظهر أمس الأحد من أجل وضع حد للعنف في العراق. وقال النائب البطريركي على الكلدان في بغداد المطران شلمون وردوني: إننا ممتنون جدا للبابا بندكتس السادس عشر ونعلم أنه قلق على مصير جماعاتنا المسيحية .. ونأمل بأن تجد كلماته صدى لها في العالم كله وخصوصا لدى ذوي القلوب المتصلبة.

وقال المطران وردوني في حديث لوكالة "سير" للأنباء التابعة لمجلس أساقفة إيطاليا إن كلمات الحبر الأعظم كانت قوية ومفعمة بالرجاء تضمنت أيضا دعوة للمسيحيين كي يضعوا ثقتهم بالنظام القضائي ويبقوا في أرضهم. وسطر وردوني بنوع خاص النداء الذي وجهه البابا إلى السلطات العراقية كي توفر الحماية اللازمة للأقليات الدينية، وقال: لقد آن الأوان لنطرح جانبا المصالح الضيقة، سياسيةً كانت، دينية، ثقافية أم عرقية .. ينبغي أن يعيش المسيحيون بأمن وسلام في بلادهم كسواهم من المواطنين العراقيين.

وكان البابا بندكتس السادس عشر وبعد تلاوته صلاة التبشير الملائكي ظهر أمس الأحد قد أطلق نداء أعرب فيه عن حزنه العميق للأنباء المأساوية حول قتل بعض المسيحيين في مدينة الموصل وأكد أنه صلى بحرارة على نية جميع ضحايا الاعتداءات معربا عن قربه من الجماعات المسيحية المتواجدة في أنحاء العراق كافة. كما أمل ألا يضعف أحد أمام تجربة تغليب المصالح الضيقة على أمن جميع المواطنين وحقوقهم الأساسية مناشدا الجماعة الدولية العمل على ضمان مستقبل مصالحة وعدالة للعراقيين وسائلا الله أن يمنح البلاد هبة السلام الثمينة.








All the contents on this site are copyrighted ©.