2010-02-25 15:46:32

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 25 فبراير 2010


لقاء الرئيس الإيراني في دمشق مع نظيره السوري يثير اهتمام المجتمع الدولي

استغرب الرئيس السوري بشار الأسد على أثر لقائه في دمشق نظيره الإيراني أحمدي نجاد من طلب واشنطن لدمشق بالابتعاد عن إيران ودافع عن حق طهران في برنامج نووي لأغراض سلمية وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك صباح الخميس. وردا على طلب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بالابتعاد عن إيران قال الأسد إني مندهش أشد الاندهاش أن تطلب الإدارة الأمريكية من الدول أن تبتعد عن بعضها البعض خصوصا وأننا بحاجة لتقوية العلاقات إذا كان الهدف هو حقا إحلال الاستقرار. وفي تطور آخر قال الرئيس السوري إنه يأمل بألا يُعطينا الآخرون دروسا حول العلاقات في منطقتنا. زد إلى ذلك أن حظر تخصيب اليورانيوم على بلد مستقل يعكس عملية استعمارية جديدة في المنطقة. أوضح الرئيس السوري أن المباحثات مع أحمدي نجاد تطرقت إضافة إلى العلاقات الثنائية والقضايا الأخرى الموجودة على الساحة السياسية إلى العراق والانتخابات المقبلة فيه وتأثيرها على العملية السياسية وعلى الاستقرار وعلى انسحاب قوات الاحتلال لاحقا وعلى مستقبل المنطقة بشكل عام. من جهته قال الرئيس الإيراني إن طهران ودمشق ستتدخلان في حال كرّرت إسرائيل الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي لا بل على الإسرائيليين الإقرار بحقوق شعوب المنطقة. وإذ أكد الرئيس الإيراني متانة العلاقات بين بلاده وسورية قرّر البلدان إلغاء التضييقات على تأشيرات الدخول إلى البلدين. وقال الأسد إن هذا الإجراء يأتي ردا على مطالب الأطراف التي تدعو دمشق إلى الابتعاد عن إيران. عن إصرار الولايات المتحدة على فرض عقوبات على إيران قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إنه يعود إلى رغبة أمريكا بضمان تفوقها النووي. تأتي زيارة الرئيس الإيراني إلى سورية غداة دعوة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى سورية لكي تنأى بنفسها عن إيران التي يشتبه الغرب وإسرائيل في أنها تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني. وقالت كلينتون أمام لجنة الموازنة في مجلس الشيوخ الأمريكي إن واشنطن ترغب بشكل عام أن تبدأ دمشق بالابتعاد عن إيران التي تتسبب باضطرابات للمنطقة وللولايات المتحدة. كما حثت كلينتون سورية على وقف التدخل في لبنان والتعاون حول العراق واستئناف محادثات السلام مع إسرائيل. وقالت أكّدنا للسوريين الحاجة إلى المزيد من التعاون حول العراق ووقف التدخلات في لبنان ونقل أو تسليم سلاح إلى حزب الله واستئناف المحادثات الإسرائيلية السورية.

 

ميركيل تحث روسيا والصين على تشديد العقوبات ضد إيران

طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرارات من شأنها تشديد العقوبات ضد إيران بسبب تزايد المخاطر من تسلح إيران نوويا. وقالت ميركل في حديث صحفي إنها تأمل في انضمام روسيا والصين وكثير من الدول الأخرى لجهود المجتمع الدولي والمشاركة في تشديد العقوبات ضد طهران. أشارت ميركل إلى أن الأسابيع المقبلة ستكشف مدى فرص نجاح التوصل إلى قرار بالعقوبات وحذّرت في الوقت نفسه من اضطرار أوروبا لاتخاذ إجراءات منفردة في حال عدم التوصل إلى قرار في مجلس الأمن. وأكدت أن دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين تنسّق الجهود في الوقت الحالي للاتفاق على موقف أوروبي موحّد لتشديد العقوبات ضد إيران. اعترفت ميركل بوجود قلق في أوساط الشركات والمؤسسات الاقتصادية حول تطور الأوضاع في إيران خاصة في ما يتعلق بردّ فعل إيران على تضييق الخناق عليها في بعض المجالات الإستراتيجية مثل تقنيات معامل تكرير النفط والمنتجات النفطية. على صعيد آخر قال دبلوماسيون غربيون إن سورية رفضت زيارة مزمعة لمفاعل في دمشق من قبل مفتشين نوويين للأمم المتحدة يحاولون إلقاء الضوء على نشاط نووي سري محتمل في البلاد. وأبلغت سورية الوكالة الدولية للطاقة الذرية في رسالة أن الزيارة لا يمكن أن تتمّ بسبب الاستعدادات لاجتماع مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة والذي يبدأ يوم الاثنين.

 

 محادثات رسمية بين الهند وباكستان وتطلعات إلى إصلاح العلاقات

أجرت الهند وباكستان الخميس أول محادثات رسمية بينهما منذ هجمات مومباي في عام 2008 في اجتماع من غير المحتمل أن يؤدي إلى تحقيق انفراج على الفور ولكن قد يساعد على تحقيق دفء في العلاقات الباردة بين الجارتين النوويتين. والتقى وكيل وزارة الخارجية الباكستانية نظيرته الهندية في قصر ملكي سابق في حي يخضع لحراسة مشددة في نيودلهي يوجد فيه أيضا البرلمان والقصر الرئاسي. ورأى المراقبون أن أي تقدّم يحققه المسؤولان قد يساعد الجهود الغربية لإحلال الاستقرار في أفغانستان. الهند تنوي التركيز على مسألة الإرهاب بينما تريد باكستان التركيز على إقليم كشمير المتنازع عليه والذي كان السبب في اندلاع اثنين من ثلاث حروب بين البلدين.

 

بوادر حرب سابعة بين الحوثيين والجيش اليمني

قال مصدر يمني مطلع إن بوادر حرب سابعة تلوح في الأفق بين الحوثيين والجيش اليمني على أثر تبادل الاتهامات بين مسؤولين إداريين في صعدة حول الأوضاع في هذه المحافظة شمال البلاد بعد الاتفاق الأخير بين الطرفين في 11 من الجاري واستقالة أحد أعضاء لجنة تنفيذ وقف إطلاق النار.

وقال المصدر إن عضو اللجنة التنفيذية لوقف إطلاق النار قدّم استقالته الخميس من عضوية اللجنة معتبرا أن هذه الأخيرة لم تصل إلي حلول تتماشى مع بنود وقف إطلاق النار مع الحوثيين ومؤكدا أن المتمردين يستعدون لحرب سابعة جديدة ويعتبرون وقف العلميات العسكرية مجرد هدنة لالتقاط الأنفاس. وكانت السلطات اليمنية كلّفت أربع لجان ميدانية للإشراف على تنفيذ الحوثيين للشروط الستة التي وضعتها لوقف الحملة العسكرية في صعدة وأعلن المتمردون قبولهم بها لكنّ الطرفين تبادلا الاتهامات بعد ذلك بالمماطلة وخرق الاتفاق.








All the contents on this site are copyrighted ©.