نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 24 فبراير 2010

زيارة المسؤولة عن الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي لإسرائيل

أعلنت البعثة الإسرائيلية لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن المسؤولة عن الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي السيدة كاترين آشتون ستزور إسرائيل في السابع عشر من مارس القادم بدعوة من وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان وذلك لمناقشة مسألة تقوية العلاقات بين الطرفين وقضايا إقليمية ودولية أخرى. كانت السيدة آشتون أعلنت في وقت سابق عن نواياها بزيارة الشرق الأوسط ولكن بدون تحديد أي موعد. كما التقت رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية الاثنين الفائت في بروكسل وناقشت معه مسائل هامة. بالمقابل التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بروكسل رئيس البرلمان الأوروبي ورئيس الاتحاد الأوروبي بدون الاجتماع إلى  آشتون. من جهة أخرى أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الذي يزور واشنطن محادثات حول مسائل إقليمية وفي طليعتها قضية السلام في الشرق الأوسط وإيران حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية. وجاء في بيان أن وزيري الخارجية جددا التأكيد بعد شهر على آخر لقاء بينهما في لندن على التزامهما بسلام شامل في الشرق الأوسط من أجل الوصول إلى الهدف المشترك أي قيام دولتين يعيش فيهما الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب بسلام وأمان. تطرقا أيضا إلى التحديات التي تمثلها التحركات المقلقة والمزعزعة التي تقوم بها إيران وأهمية العمل مع الأسرة الدولية حول هذه المسائل. واتفقت كلينتون والشيخ عبد الله آل نهيان أيضا على مواصلة تعاونهما الوثيق من أجل المساعدة على استقرار ودعم اليمن. وتناولا الدور المهم الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم دعم مالي وسياسي وأمني في أفغانستان وباكستان.

 

تصاعد التهديدات الإسرائيلية بشأن حرب على لبنان تزامنا مع خطورة الأوضاع في المنطقة حسب جهات إيرانية

تصاعدت في الفترات الأخيرة التهديدات الإسرائيلية بشأن حرب محتملة على لبنان تزامنا مع ازدياد خطورة الأوضاع في المنطقة حسب جهات إيرانية. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت دارين الحلوة.

 

حماس تعتبر ما نشرته صحيفة هآرتس عن نجل أحد زعمائها مكيدة لتشويه صورتها

اعتبرت حركة حماس ما نشرته صحيفة إسرائيلية عن أن مصعب حسن يوسف نجل زعيم حركة حماس في الضفة الغربية حسن يوسف كان أهم عميل تمكّن جهاز الأمن العام الإسرائيلي من تجنيده في الضفة الغربية مجردَّ مكيدة ومحاولةً لتشويه صورة الحركة وقيادتها. وقال مصدر رسمي في حماس إن ما يجري الحديث عنه يستهدف إثارة ضجة إعلامية للتغطية على تورط الإسرائيليين في عملية اغتيال محمود المبحوح والحملة الإعلامية المصاحبة لها. أضاف المصدر أن المخابرات الإسرائيلية لم يعهد عليها في السابق نشر أسماء عملائها بهذا الشكل كي تأتي اليوم وتنشر عن نجل يوسف في إطار الحديث عن فضيحة انكشاف تورط الموساد في اغتيال القائد المبحوح في دبي الشهر الماضي. وكانت صحيفة هآرتس ذكرت الأربعاء أن مصعب يوسف أحبط عشرات العمليات الانتحارية وكشف خلايا لناشطين فلسطينيين بينهم انتحاريون ومنع عمليات اغتيال مسؤولين إسرائيليين. وكان مصعب يوسف قد ارتدّ إلى المسيحية قبل عشر سنوات وانتقل للعيش في الولايات المتحدة. على صعيد آخر رفضت إسرائيل الرئيس البرازيلي لولا كوسيط في محادثات السلام مع الفلسطينيين والإيرانيين. جاء هذا الرفض بلسان نائب وزير الخارجية الإسرائيلي الذي يزور حاليا البرازيل وقبل ثلاثة أسابيع على موعد زيارة الرئيس لولا لإسرائيل والأراضي الفلسطينية وشهر ونصف على موعد زيارته لإيران.  

 

توجيه الاتهام إلى 7 عسكريين كبار في قضية التآمر ضد الدولة التركية

وجهت محكمة في اسطنبول الاتهام ليل الثلاثاء الأربعاء إلى سبعة عسكريين كبار بينهما اثنان لا يزالان قيد الخدمة للاشتباه في تآمرهم على الحكومة التركية المنبثقة من التيار الإسلامي حسبما أفادت وكالة الأنباء التركية. من بين الضباط المتهمين بالانتماء إلى منظمة سرية كانت تُخطط لقلب النظام أميرالان. وتمّ إيداع المشتبه بهم في سجون عسكرية ومدنية في ما لا يزال يجري استجواب 18 مشتبها بهم. قررت المحكمة أيضا الإفراج عن ستة عسكريين تم توقيفهم في إطار حملة غير مسبوقة بدأت الاثنين في كافة أنحاء تركيا استهدفت 49 شخصية عسكرية بتهمة تدبير مؤامرة عام 2003 للإطاحة بحزب العدالة والتنمية المنبثق من التيار الإسلامي الحاكم منذ عام 2002. من بين الموقوفين القائد السابق لسلاح الجو والقائد السابق لسلاح البحرية. وسيتم استجوابهما من قبل النيابة العامة. أجّج اعتقال عسكريين في بلد يُعتبر فيه الجيش ضامنا للنظام العلماني التوتر بين أنصار الحكومة ومعارضيها من العلمانيين. وفي هذا السياق دعا دبلوماسيون أمريكيون إلى الشفافية في أية محاكمات أو إجراءات قضائية بحق عشرات العسكريين الذين اعتقلوا في تركيا للاشتباه بتورطهم في خطة للانقلاب على الحكومة.