فرح الكنيسة الأسترالية بإعلان قداسة الراهبة ماري ماكيلوب في أكتوبر 2010

فرح لا يوصف يغمر الكنيسة الكاثوليكية الأسترالية إثر إعلان قداسة الأخت ماري ماكيلوب (1909 ـ 1842) مؤسسة راهبات القديس يوسف يوم 17 من تشرين الأول أكتوبر 2010 لتكون أول قديسة في البلاد. كرّست الراهبة الأسترالية حياتها للتعليم والتربية على الإيمان وأسست العديد من المدارس في مختلف أنحاء أستراليا لاسيما في المناطق الريفية.

ونقلا عن وكالة فيديس للأنباء، عبّر رئيس أساقفة سيدني الكردينال جورج بل عن فرحه العميق وقال إن الدعوى استغرقت خمسة وثمانين عاما مشيرا إلى أن الراهبة ماري ماكيلوب أظهرت خلال حياتها الأرضية قدرة كبيرة على الصفح والأمانة وتشكل اليوم نموذجا وقدوة لجميع المسيحيين.

هذا وأطلقت الكنيسة الكاثوليكية الأسترالية برنامج حج للمؤمنين للمشاركة باحتفال التقديس المرتقب في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان الخريف القادم والانضمام إلى فرحة الكنيسة الجامعة بإعلان خمسة قديسين جددا إلى جانب الراهبة ماري ماكيلوب التي كرّست حياتها ورسالتها لتقديم تعليم مسيحي للأطفال الفقراء.

يرقد جثمان الراهبة ماري ماكيلوب في دير "ماونت ستريت" شمال سيدني، وقد أعلنها يوحنا بولس الثاني طوباوية في التاسع عشر من يناير كانون الثاني 1995 خلال زيارته سيدني، كما زار ضريحها البابا بندكتس السادس عشر في زيارة قادته لأستراليا احتفالا باليوم العالمي للشباب في صيف عام 2008. أما رهبنة القديس يوسف التي أسستها الأخت ماكيلوب فتنتشر اليوم في أستراليا، زيلاندا الجديدة، بيرو، البرازيل، تايلاند وأوغندا.