2010-02-12 15:24:21

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 12 فبراير 2010


إيران قد تدفع ثمنا باهظا للتحدي النووي

سجّل النظام الإيراني أمس الخميس نقطة لصالحه إذ منع المعارضة من تعكير صفو الاحتفالات بالذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية لكنّ التحدي الذي أطلقه بشأن الملف النووي قد يُكلّفه ثمنا باهظا على المسرح الدولي. نجحت قوى الأمن في تطويق التظاهرات المناوئة للرئيس أحمدي نجاد وضبطها كي لا تتحوّل إلى مواجهات في البلاد كما حصل في ذكرى عاشوراء في 27 من ديسمبر الفائت. من الصعب تحديد حجم تعبئة المعارضة خصوصا وأن النظام تمكّن من تعتيم الإنترنت وبالتالي منع المعارضة من الاتصال بالخارج وحظّر على الصحافة الأجنبية الاقتراب من أماكن التظاهرات. كل هذه المبادرات تدلّ على مدى تخوف النظام المركزي من اتساع رقعة المعارضة. ولهذا بالذات سُجّلت أمس الخميس موجة من الاعتقالات سبقها سقوط ثلاث ضحايا حسب المعارضة وعدد كبير من الجرحى لا بل كمّم النظام أفواه الإعلام المحلي والدولي وأعلن إيران قوة عظمى نووية في المنطقة. لكنّ مواقف التحدي هذه تجاه المجتمع الدولي ستُسرِّع تقوية العقوبات الاقتصادية والسياسية على إيران لتعزلها في نهاية المطاف. وإذا لم يستغل النظام عرض العضلات هذا ليتفاوض في الداخل والخارج فسوف تزداد عليه الضغوط الدولية. 

 

انطلاق الحملات الانتخابية للانتخابات التشريعية العامة في العراق

انطلقت في مختلف أنحاء العراق الجمعة الحملات الانتخابية للانتخابات التشريعية العامة المقرر إجراؤها في السابع من مارس القادم بمشاركة 6172 مرشحا عراقيا بينهم 165 كيانا و12 ائتلافا سياسيا. يحصل هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الهيئة التمييزية عن استبعاد نائبَين سنِّيين بارزين حسب الكتلة العراقية الوطنية التي ينتميان إليها. يتنافس المرشحون على الفوز بـ 325 مقعدا في البرلمان المقبل في إطار الانتخابات التشريعية وهي الثالثة منذ غزو العراق.

 

اشتباكات بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين على حدود قطاع غزة

قالت مصادر فلسطينية إن اشتباكا وقع بين ناشطين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي الجمعة على الحدود بين القطاع وإسرائيل شرق مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع. أضافت المصادر عينها أن مروحيات عسكرية إسرائيلية فتحت النار على الفلسطينيين.  وفي وقت لاحق شوهدت آليات عسكرية تتقدم مسافة قصيرة من موقع كيسوفيم العسكري شرق دير البلح وتقوم بعملية تجريف وتسوية للأراضي المحيطة. كما قام الجيش الإسرائيلي بقصف مكثف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة صوب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل شرق مخيم المغازي غير أن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات لكن أضرارا مادية جسيمة لحقت بعدد من المنازل والمباني.


هدوء على كافة جبهات النزاع مع الحوثيين شمال اليمن

أكدت مصادر عسكرية في صنعاء أن هدوءا تاما ساد كافة جبهات النزاع بين القوات اليمنية والمتمردين الشيعة شمال البلاد غداة إعلان صنعاء وقفا لإطلاق النار. وأضافت أن الهدوء يعمّ الجبهات الرئيسية الثلاث التي كانت تشهد مواجهات شرسة منذ اندلاع آخر جولات النزاع مع الحوثيين في أغسطس 2009. وأوضح مصدر عسكري آخر أن الطيران الحربي كان ما يزال يحلق فوق مناطق النزاع حتى سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بدءا من منتصف ليل الخميس الجمعة. ووجّه زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي أمرا لأتباعه بوقف كافة العمليات.وكان رئيس البلاد عقد اجتماعا مع أعضاء اللجنة الوطنية المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست والمؤلفة من أعضاء في مجلسي النواب والشورى. وصدر عن الاجتماع قرار بإيقاف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية ابتداء من الساعة الثانية عشرة من مساء الخميس لما من شأنه حقن الدماء وإحلال السلام في المنطقة الشمالية الغربية. تتضمن النقاط الست التي حدّدتها الحكومة والتي وافق عليها الحوثيون الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام وإنهاء التمترس في المواقع والانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية وإعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية اليمنية والسعودية وإطلاق المحتجزين من المدنيين والعسكريين اليمنيين والسعوديين والالتزام بالدستور والنظام والقانون. كما تشمل أيضا الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية التي دخلت خط النزاع مع الحوثيين في نوفمبر على أثر تسلل متمردين إلى أراضيها إلى أن أعلن الطرفان الشهر الماضي انسحاب المتمردين من أراضي المملكة.

 

الصين تحث واشنطن على إلغاء اللقاء المقرر بين أوباما والدلاي لاما

حثّت الصين الولايات المتحدة الجمعة على سحب قرار بتدبير لقاء بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والزعيم الروحي للتبت الدلاي لاما. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوله إن الصين تعارض بشدة زيارة الدلاي لاما للولايات المتحدة واتصال القادة الأمريكيين به مضيفا أن الموقف الصيني من الموضوع ثابت وواضح. وإذ لفت إلى أن الصين أعربت مرارا عن معارضتها للقاء يجمع أوباما والدلاي لاما أضاف أن بكين تحث الجانب الأمريكي على فهم الحساسية الشديدة تجاه المسائل المرتبطة بالتبت والوفاء بالتزامه الاعتراف بالتبت كجزء من الصين ومعارضة استقلال التبت. كما دعا الولايات المتحدة إلى الامتناع عن إتاحة الفرص للدلاي لاما لاستئناف نشاطاته الانفصالية ضد الصين وتدمير استقرار التبت والتدخل في الشؤون الداخلية للصين لتفادي مزيد من التدهور في العلاقات الصينية الأمريكية. وكان الناطق باسم البيت الأبيض أعلن أن أوباما سيلتقي الدلاي لاما في 18 من الجاري في قاعة الخرائط في البيت الأبيض وليس في المكتب البيضاوي علما أن أيا من الرؤساء الأمريكيين لم يستقبل الدلاي لاما في المكتب البيضاوي. وهذا اللقاء هو الأول من نوعه بين الرجلين منذ انتخاب الرئيس باراك أوباما في يناير العام الماضي.








All the contents on this site are copyrighted ©.