2010-02-09 15:48:27

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 09 شباط 2010


أبو مازن يقول إن الفلسطينيين لم يضعوا شروطا محددة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل

قال الرئيس الفلسطيني الثلاثاء إن القادة الفلسطينيين لم يضعوا شروطا محددة لقبول عرض الولايات المتحدة بشأن لعب دور الوسيط في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل. وأوضح محمود عباس للصحفيين خلال زيارة يقوم بها إلى اليابان أن السلطة الوطنية تُبقي الباب مفتوحا أمام المقترح الأمريكي لكنه شدد على أنه لا يزال ينتظر ردا من واشنطن على الموقف الفلسطيني.

وقال أبو مازن إنه يتوقع أن يعود المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل إلى المنطقة ليقدم للجانب الفلسطيني مزيدا من الإيضاحات، مجددا التأكيد على أن القيادة الفلسطينية تُجري مشاورات بهذا الشأن مع عدد من الزعماء العرب.

وجاءت كلمات عباس غداة تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الذي يزور طوكيو أيضا وقال إن المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل يجب أن تركز على قضايا الحدود وسطر ضرورة أن يوضع لهذه المحادثات إطار زمني محدد يتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر. وكان الرئيس الفلسطيني عباس قد رفض تجميدا مؤقتا للاستيطان مدة عشرة أشهر كما قررت إسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني الماضي ووصف الإجراء بأنه غير كاف خصوصا وأنه يستثني القدس الشرقية التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية.

 

الاحتفال بالذكرى الـ1600 لوفاة القديس مارون يساهم في اتساع هوة الخلاف بين الزعماء الموارنة

لمناسبة الذكرى السنوية الألف والستمائة لوفاة القديس مارون، ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير قداسا إلهيا في كاتدرائية مار جرجس المارونية في وسط بيروت بحضور رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، فيما توجه النائب ميشال عون والرئيس السابق إميل لحود والنائب سليمان فرنجية وعدد من أعضاء التكتل والتغيير إلى حلب بسورية للمشاركة في القداديس والاحتفالات الشعبية والرسمية التي ستُقام في براد، حيث يوجد ضريح هذا القديس.

صحيفة "السياسة" الكويتية نقلت عن مصادر مسيحية لبنانية أن "الانقسامات المارونية وصلت إلى نقطة اللا عودة بسبب الخلافات المتحكمة بقيادات هذه الطائفة، ومن هذا المنطلق تستبعد إمكانية عقد لقاء يجمع القيادات المارونية في بكركي برئاسة البطريرك صفير". واعتبر المصدر عينه أن الدعوة السورية التي وُجهت للقيادات المسيحية اللبنانية هدفُها "شق الصف المسيحي عموما والماروني خصوصا، وكأن دمشق تريد توجيه رسالة إلى العواصم الغربية مفادها أنها الوحيدة القادرة على حماية المسيحيين في الشرق الأوسط، وتحديدا في سورية ولبنان".

عن زيارة عون والزعماء الموارنة الآخرين إلى سورية حدثتنا مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي في التقرير التالي: RealAudioMP3

 

موراتينوس يزور بيروت ويلتقي رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري

في أعقاب اجتماعه في بيروت إلى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري رأى وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس أن الوقت حان من أجل التوصل إلى سلام نهائي في المنطقة، موجهاً دعوة إلى رئيس الحكومة اللبنانية للمشاركة في القمة الثانية للاتحاد من أجل المتوسط والتي ستُعقد في برشلونة. استعرض الطرفان خلال لقائهما الوضع في الشرق الأوسط، الذي يشكل أولوية كبيرة للرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي، كما قال موراتينوس، مشيرا إلى أن حكومة مدريد تدعم عملية السلام وقيام مناخ سياسي أفضل في المنطقة.

وصرح وزير الخارجية الإسباني للصحفيين يقول: "لقد أطلعت الرئيس الحريري على نتائج زيارتي إلى المنطقة والتي شملت إسرائيل، الأراضي الفلسطينية وسورية"، كما دعا جميع الأطراف للدخول في محادثات جدية، آملا استئناف المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية، والمحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية. وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية ضد لبنان، قال موراتينوس إنه أجرى محادثات إيجابية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، ووجد أنهما يريدان التوصل إلى التزام سلمي وإيجابي مع جميع الأطراف وجميع الدول.

 

إسرائيل تحتج رسميا على زيارة وفد من حماس إلى موسكو

أعلنت مصادر إسرائيلية مطلعة صباح الثلاثاء أن الحكومة الإسرائيلية نقلت إلى روسيا احتجاجا رسميا على قيام وفد من قادة حماس بزعامة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل بزيارة لموسكو، التقى خلالها وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف إزاء امتعاض حكومة بنيمين نتنياهو، الذي سيزور روسيا الأسبوع المقبل. وأضافت المصادر عينها أن إسرائيل طلبت من الطرف الروسي ـ قبل وصول الوفد الفلسطيني إلى موسكو ـ تقديم إيضاحات حول مستوى اللقاءات التي ستُعقد بين الجانبين. السفير الروسي لدى إسرائيل بيتر ستيغني أكد أن بلاده تقيم علاقات مع حركة حماس منذ فوزها في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2005.

 

الرئيس التشادي يزور السودان في محاولة للتخفيف من حدة التوتر بين الخرطوم ونجامينا

بدأ الرئيس التشادي إدريس ديبي أمس الاثنين أول زيارة إلى السودان منذ العام 2004، في محاولة للتخفيف من حدة التوتر بين البلدين الجارين اللذين يتبادلان التهم بدعم حركاتِهما المسلحة، ويشكل تحسين العلاقات بينهما نقطةً أساسية لتسوية النزاع الدائر منذ سبع سنوات في إقليم دارفور السوداني.

وزير الخارجية السوداني وصف الزيارة بالتاريخية، معربا عن نوايا الخرطوم في تحسين علاقاتها مع تشاد وقال: نأمل بأن يتم البحث في العديد من المسائل العالقة وتسويتها خلال هذا اللقاء. ويرى المراقبون أن تطبيع العلاقات بين الخرطوم ونجامينا سيحرم متمردي دارفور من أكبر دعم لهم وسيسهل بالتالي التوصل إلى اتفاق بين المتمردين والحكومة السودانية علما أن الطرفين يستعدان لعقد محادثات مباشرة في قطر. واعتبر وزير الخارجية السوداني أن زيارة ديبي ستحمل انعكاسا إيجابيا على مفاوضات الدوحة.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.