2010-02-05 15:25:42

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 05 شباط 2010


إيهود باراك يدعو الرئيس الأسد إلى التفاوض مع إسرائيل والتخلي عن الحرب الكلامية

طلب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك من الرئيس السوري بشار الأسد الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل ووضع حد للحرب الكلامية بين الجانبين. جاءت تصريحات باراك خلال جلسة عقدها المكتب السياسي لحزب العمل مساء أمس الخميس، وقال خلالها الوزير الإسرائيلي إن بلاده تسعى إلى إجراء مفاوضات مع سورية مؤكدا أن التوصل إلى تسوية مع دمشق يُعتبر هدفا استراتيجيا بالنسبة لإسرائيل.

تأتي هذه الدعوة في أعقاب تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قائلا: يجب أن يعلم الرئيس السوري أنه إذا هاجم إسرائيل فان الإسرائيليين لن يُلحقوا به الهزيمة العسكرية فحسب، بل إنهم سوف يطيحون بالنظام الحاكم أيضا. وكان الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم قد صرحا يوم الأربعاء الماضي بأن إسرائيل غير جادة في تحقيق السلام لأن كل الوقائع تشير إلى أن الدولة العبرية تدفع المنطقة باتجاه الحرب، وليس باتجاه السلام، على حد قول المسؤولَين السوريين.

 

وزير الدفاع اللبناني يقول إن بلاده ترفض أي حرب محتملة ضد إيران

أعلن وزير الدفاع اللبناني إلياس المرّ أن بلاده تعارض شن أي حرب على إيران مشيرا إلى أن الحربين على العراق وأفغانستان لم تحققا الأهداف الموضوعة. وقال في مقابلة تلفزيونية إن حكومة بيروت تؤيد الجهود الدبلوماسية. وتأتي تصريحات المر بعد أن أعلن وزير الخارجية اللبناني علي الشامي أن لبنان العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي يعارض فرض عقوبات على إيران التي تتهمها الدول الغربية بالسعي إلى الحصول على السلاح النووي.

وفي رد على سؤال حول إمكانية دمج مقاتلي حزب الله في الجيش اللبناني قال المر إن الحكومة اللبنانية تعارض هذه الفرضية وأضاف أن تجريد حزب الله من السلاح ليس من مهام الجيش اللبناني معتبرا أن هذا الأمر يشكل "هدية" لإسرائيل.

بالمقابل أعلن المر أنه سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل في زيارة ترمي إلى تجهيز الجيش اللبناني الذي يسعى إلى مكافحة الإرهاب مشيرا إلى وجود عشرة آلاف عنصر في القوات الخاصة اللبنانية يتم تدريبهم من قبل ضباط فرنسيين، أمريكيين وبريطانيين. وأكد أن الجيش اللبناني تمكن من اعتقال ثلاثمائة إرهابي في الفترة الأخيرة. كما تحدث المر عن زيارة سيقوم بها الرئيس اللبناني سليمان إلى روسيا، وسيتم خلالها التوقيع على اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين.

 

موسى يستبعد إمكانية توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران

استبعد أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إمكانية توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران. التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين: RealAudioMP3

 

المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين يقول إن المسؤولين عن مقتل المبحوح كانوا برفقة وزير البنى التحتية الإسرائيلي

قال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع إن المسؤولين عن مقتل القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي كانوا برفقة وزير إسرائيلي خلال زيارة قادته إلى دولة الإمارات. وجاء في بيان نُشر على موقع الجماعة الإلكتروني أن عناصر الموساد التي اغتالت المبحوح كانت برفقة وزير البنى التحتية الإسرائيلي "عوزي لنداو" الذي شارك في مؤتمر حول البيئة عُقد في الإمارات الشهر الماضي. لكن هذه الفرضية لم تلق أي تأكيد من قبل الشرطة الإماراتية إذ قال القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان في تصريحات صحافية: لا أتوقع ذلك .. فلماذا يأتي هؤلاء العملاء مع وفد كان تحت المراقبة الشديدة في حين كان من الممكن الدخول بجوازات أوروبية؟

بالمقابل شن محمد بديع هجوما حادا على بعض قادة الأمة العربية والإسلامية واتهمهم بدعم إسرائيل. وقال إن هؤلاء لا يستطيعون الوقوف في وجه الاحتلال فيدعمونه بالمال والسلاح والعتاد والرجال كما يؤمنون له سلاما وأمنا من خلال إبرام الاتفاقيات وبناء الجدران، في إشارة إلى الجدار الذي تبنيه مصر على حدودها مع قطاع غزة، والمعروف بالجدار الفولاذي. كما هاجم بديع المؤتمر الدولي الذي عُقد في لندن حول اليمن، وقال إن بعض المسؤولين العرب والمسلمين حضروه للتآمر على أبناء أمتهم.

 

وزير خارجية البحرين يقول إن الجهود العسكرية التي تبذلها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الخليج هي "دفاعية" بحتة

أعلن وزير خارجية البحرين أن الجهود العسكرية التي تبذلها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الخليج هي "دفاعية" بحتة ويجب ألا تثير مخاوف إيران. جاءت تصريحات الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة من واشنطن في أعقاب محادثات أجراها مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون، وتلت اتهام إيران الولايات المتحدة بشن "حرب نفسية" في منطقة الخليج لأن واشنطن لا تريد قيام علاقات جيدة ومتنامية بين إيران وجيرانها العرب في الخليج الفارسي، على حد قول القادة الإيرانيين.

كلينتون أكدت من جهتها أن واشنطن تسعى إلى تعزيز القدرات الدفاعية لحلفائها في الخليج، فيما أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الولايات المتحدة تقوم بنشر أنظمة صاروخية مضادة للصواريخ في الخليج تحسبا لهجوم محتمل ضد إيران، وتشمل هذه الإجراءات أربع دول هي قطر، الإمارات العربية المتحدة، البحرين والكويت.








All the contents on this site are copyrighted ©.