الذكرى الرابعة لاغتيال الكاهن الإيطالي أندريا سانتورو

ترأس المطران لويجي بادوفيزي رئيس مجلس أساقفة تركيا صباح الجمعة القداس الإلهي في طرابزون إحياء للذكرى الرابعة لاغتيال الكاهن الإيطالي اندريا سانتورو في كنيسة القديسة مريم بينما كان يصلّي. ونقلا عن وكالة "سير" الإيطالية الكاثوليكية للأنباء ألقى المطران بادوفيزي عظة قال فيها إن دماء الأب سانتورو لم تذهب سدى مشيرا إلى أن اسم طرابزون أضحى اليوم مرتبطا بالنسبة لكثيرين باسم الأب سانتورو الذي أراد بناء مركز حوار بين المسيحيين والمسلمين. وأمل رئيس مجلس أساقفة تركيا بأن يتحقق هذا الحلم وتصبح مدينة طرابزون مثالا للتعايش السلمي والتآخي حيث يتّحد جميع البشر في البحث عن الخير المشترك. إلى ذلك وإحياء للذكرى الرابعة لاغتيال الكاهن أندريا سانتورو أقامت أبرشية روما أمسيات صلاة في رعاياها.

الجدير ذكره أن البابا بندكتس السادس عشر الحبر وفي برقية تعزية وجهها للمطران لويجي بادوفيزي غداة اغتيال الأب سانتورو لأربع سنوات خلت، قال إن الكاهن الإيطالي كان يؤدّي خدمته الرعوية في تركيا بسخاء تدفعه الغيرة الرسولية مكرسا نفسه لخدمة المحتاجين والمهمّشين. كما أعرب الأب الأقدس عن قربه الروحي من الجماعة المسيحية المحلية شاجبا كل شكل من أشكال العنف.