2010-01-24 16:01:09

البابا يتلو التبشير الملائكي: الكنيسة والجماعات الأخرى متحدة بروح الإيمان وحضارة الحياة والسلام والمحبة


في كلمته قبيل التبشير الملائكي ظهر اليوم الأحد، توقف البابا بندكتس الـ16 عند رسالة القديس بولس الأولى إلى الكورنثيين حين شبه الكنيسة بجسم الإنسان الذي رأسه المسيح وتشكل معه وحدة تامة، فقال إنها بتعدد مواهب الروح القدس فيها تبدو كجهاز غني وحيوي، ثمرة الروح القدس الواحد الذي يقود الجميع إلى الوحدة العميقة، متحملا مسؤولية التعددية من دون إلغائها ومحققا جسما متناغما.

وفي أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين الذي ينتهي الاثنين في ذكرى اهتداء بولس الرسول، أشار البابا إلى ترؤسه صلاة الغروب في بازيليك القديس بولس خارج الأسوار بمشاركة ممثلين عن سائر الكنائس والطوائف المسيحية في روما، لكي يسألوا الله عطية الوحدة التامة بين تلاميذ المسيح ويجددوا الالتزام المشترك في أن يكونوا شهودا للرب المصلوب والقائم. وأضاف أن الكنيسة والجماعات الأخرى مجتمعة للصلاة بروح الإيمان وحضارة الحياة والسلام والمحبة.

ذكر الحبر الأعظم بشخصية القديس فرنسيس دو سال الذي تعيد الكنيسة له في 24 من يناير، وقال إنه شفيع الصحفيين والصحافة الكاثوليكية، وأوكل إلى رعايته الروحية رسالته التي كتبها لمناسبة اليوم العالمي 44 للاتصالات الاجتماعية والتي قدمت ونشرت في مؤتمر عقد السبت الفائت في دار الصحافة الفاتيكانية.

ولفت البابا إلى حفل تطويب خوسيه سامسو إيلياس وهو كاهن وشهيد من كاتالونيا قتل خلال الحرب الأهلية الإسبانية في ثلاثينيات القرن الماضي وقد غفر لقاتليه ومضطهديه لحظة موته، فدعا الكهنة وخصوصا خدام الرعايا للاقتداء بمثله في الغيرة على التعليم المسيحي وصنع الخير للمعوزين.

ووجه البابا تحية إلى عائلات حركة الحب العائلي ولكل من اجتمعوا في كنيسة القديس غريغوريوس السابع بروما للصلاة لأجل حلول عادلة وسلمية لمشاكل الهجرة والمهاجرين في إيطاليا، متمنيا للجميع أحدا مباركا.








All the contents on this site are copyrighted ©.