2010-01-14 15:41:21

نافتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 14 يناير 2010


وزير الدفاع الإسرائيلي يزور تركيا الأسبوع القادم

 

بعد الأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا وليدة معاملة السفير التركي في إسرائيل بشكل سيء من قبل وكيل الخارجية الإسرائيلية على أثر بث التلفزيون التركي مسلسلا معاديا للسامية حسب تل أبيب قرّر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك زيارة أنقرة الأسبوع القادم للتخفيف من حدة الجدل وتحاشي تفجر أزمة دبلوماسية بين البلدين الحليفين.

لم تكف رسالة اعتذار أرسلها وكيل الخارجية الإسرائيلية آيالون للسفير التركي لتهدئة المشاعر خصوصا وأن الإعلام الإسرائيلي انتقد بشدة تصرف المسؤول الإسرائيلي ودعا حكومة نتنياهو إلى مزيد من الاعتدال والتبصر في ما هدّد رئيس الجمهورية التركية عبد الله غل باستدعاء السفير التركي في تل أبيب.

وما يزيد الطين بلّة أن منظمات إنسانية غير حكومية ناشطة في أنقرة طلبت إصدار مذكرة توقيف بحق وزير الدفاع الإسرائيلي لمسؤولياته الخطيرة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وجاء في بيان لهذه المنظمات صدر في اسطنبول أن إسرائيل ارتكبت إبادة وجرائم حرب ضد الإنسانية وقصف الجيش الإسرائيلي مكاتب الأمم المتحدة في غزة والمستشفيات والمدارس مستخدما القنابل الفوسفورية المحظورة دوليا.

ليست المرة الأولى تطلب فيها منظمات إنسانية غير حكومية توقيف ممثلين سياسيين إسرائيليين لكن وزير الدفاع التركي طالما رفض التصرف على هذا النحو. أضاف بيان المنظمات الإنسانية أن باراك سيصل إلى تركيا في السابع عشر من الجاري وبالتالي علينا محاكمته وتحاشي دخول مجرمي الحرب إلى تركيا.

مع ذلك يبدو حسب تقارير إعلامية أن أنقرة قبلت الاعتذار الرسمي الإسرائيلي عن الأسلوب الذي عامل به وكيل الخارجية الإسرائيلية سفير تركيا في تل أبيب لتنتهي بذلك إحدى حلقات التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

على صعيد آخر أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل استعداده لزيارة مصر فورا. وقال في تصريحات صحفية على هامش زيارته للكويت إنه مستعد لزيارة القاهرة فورا إذا رحّب به الأخوة في مصر مشددا على أن حماس حركة فلسطينية عربية وإسلامية تنتمي لأمتها وتخدمها وليست في حضن أحد.

دعا مشعل وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إلى كشف ما لديه من أسماء للمتورطين في إطلاق النار على جندي مصري قتل منذ أيام على الحدود مع قطاع غزة. وأكد غياب أي مشاكل بين حماس والقاهرة لكنه وصف الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على الحدود مع غزة بأنه أمر مؤلم للشعب الفلسطيني.

من جهته قال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية الخميس إن المصالحة الوطنية الفلسطينية ليست شرطا لاستئناف عملية السلام مع إسرائيل إنما هي لتعزيز الصف الفلسطيني وليست شرطا للتوجه إلى طاولة المفاوضات. اعتبر المسؤول المصري أن عملية المصالحة كانت دائما مرتبطة بعملية السلام من حيث أنها تعزز الموقف الفلسطيني الداخلي لكنها ليست أبدا شرطا لبدئها.

 

تهديد الزعماء الدينيين في اليمن بإعلان الجهاد في حال دخول قوات أجنبية إلى البلاد

 

هدّد أكثر من 150 زعيما دينيا يمنيا بإعلان الجهاد في حال دخول قوات أجنبية إلى البلاد لمحاربة تنظيم القاعدة وخلايا هذا التنظيم المنتشرة في مختلف محافظات اليمن. جاء هذا التهديد في بيان صدر على أثر لقاء في أحد مساجد صنعاء ضمّ القادة الدينيين وترأسه الشيخ أبو المجيد الزنداني زعيم المعارضة اليمنية الإسلامية وعضو جماعة الأخوان المسلمين والملاحق من قبل الاستخبارات الأمريكية.

جاء في البيان أن إعلان الجهاد واجب حسب الإسلام في حال غزت البلاد قوات أجنبية. وكان الشيخ الزنداني قد عارض في الأيام القليلة الأخيرة أي تدخل عسكري أجنبي في اليمن قائلا إذا حصل هذا فسوف نعتبر الأمر احتلالا معاديا.

على صعيد آخر ذكرت وزارة الداخلية الخميس أن رجال قبيلة يمنية موالية للحكومة قتلوا عشرة متمردين شيعة في اليمن بعد أن حاولوا اتخاذ مواقع لهم في منازل إحدى البلدات الشمالية. وكانت القوات الحكومية قتلت زعيما للقاعدة في اشتباكات وقعت ليل الثلاثاء الأربعاء جنوب شرق البلاد وردّ متشددون بنصب كمين قتل فيه جنديان وأصيب أربعة آخرون.

وكثّف اليمن عملياته ضد تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية منذ أن أعلن هذا التنظيم أنه وراء محاولة فاشلة في 25 من ديسمبر لتفجير طائرة ركاب متجهة إلى ديترويت من أمستردام. وزير الخارجية اليمني أوضح أن بلاده تحتاج إلى مساعدة أمنية من الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين لمساعدته في محاربة القاعدة. وأضاف أن الحل الأمني أو العسكري ليس كافيا لذلك على المجتمع الدولي أن يعطي مزيدا من الاهتمام لاحتياجات اليمن.

من جهته انتقد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد السعودية بسبب دورها في صراع اليمن مع المتمردين الحوثيين الشيعة قائلا إنه ينبغي عليها أن تسعى لتعزيز السلام ولا لاستخدام الأسلحة ضد المسلمين. في هذا السياق دعت طهران ومسقط حكومة صنعاء لبدء حوار لإنهاء الصراع مع المتمردين الحوثيين شمال البلاد.

وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهير متكي للصحفيين بعد محادثاته مع نظيره العماني لقد أكّدنا ضرورة تبني حل لإنهاء الأزمة لأنها إذا استمرت فإنها لن تجلب انعدام الاستقرار فحسب على اليمن إنما ستؤثر على المنطقة كلها. شدّد متكي على ضرورة إيجاد حل للأزمة في اليمن يستند إلى المفاوضات. الوزير العماني أكد من جهته استعداد بلاده لدعم الحكومة اليمنية بأي طريقة ممكنة في سبيل إيجاد حل لتهدئة الأوضاع الأمنية.








All the contents on this site are copyrighted ©.