2010-01-12 15:59:01

نافتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 12 يناير 2010


إيران تتهم الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية باغتيال عالم نووي في طهران

اتهم تلفزيون الدولة الإيراني عملاء أمريكيين وإسرائيليين بمسؤولية الاعتداء الانتحاري بدراجة نارية الذي أسفر عن مقتل الأستاذ الجامعي المتخصص في الطاقة النووية مسعود علي محمدي وأضاف أنه لم يتم توقيف أي مشتبه أقله في الوقت الحاضر. كان الأستاذ الجامعي على وشك الصعود إلى سيارته صباح الثلاثاء حين انفجرت دراجة نارية كانت متوقفة بجانب السيارة.

ألحق الانفجار أضرارا بالغة بالسيارات المتوقفة وحطّمت شدّته زجاج البنايات في ما هرع كبار المسؤولين الأمنيين والمدنيين في طهران ومن بينهم محافظ إقليم طهران إلى مكان الحادث. وكالة الأنباء الإيرانية ذكرت أن محمدي كان من كبار العلماء النوويين في البلاد.

 قال دبلوماسيون إنه من المتوقع أن تلتقي القوى الكبرى في نيويورك يوم السبت لمناقشة فرض عقوبات محتملة جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي. وقد تكشف المباحثات بين أعضاء مجلس الأمن الخمسة الدائمين وألمانيا عن خلافات داخل المجموعة مع سعي الولايات المتحدة لفرض مزيد من العقوبات بينما أوضحت الصين أنها لا تعتقد أن الوقت مناسب لذلك.

وخيّب سفير الصين لدى الأمم المتحدة آمال الغرب في موافقة سريعة على جولة رابعة من عقوبات الأمم المتحدة على إيران مشيرا إلى أن المسالة تحتاج إلى مزيد من الوقت والصبر. لكنّ مسؤولا أمريكيا تساءل هل الصينيون مستعدون أن يعترضوا ويوقفوا القطار؟ وردّ بالقول لن يوقفوا القطار لأنهم لا يريدون أن يصبحوا معزولين.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بالعمل سرا لصنع أسلحة نووية وراء ستار برنامجها النووي المدني وتقول إنها بدأت مناقشة عقوبات جديدة للضغط على الحكومة الإيرانية للحد من برنامجها النووي دون إلحاق الضرر بمواطنيها. وأوضحت إيران أن برنامجها النووي سلمي يهدف إلى إنتاج الكهرباء كي يتسنى لها تصدير مزيد من النفط والغاز.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للصحفيين عندما توجهت إلى هاواي في بداية رحلة إلى أستراليا ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة إن الاجتماع الخاص بإيران سيعقد في وقت لاحق من هذا الأسبوع في نيويورك. غير أن دبلوماسيين آخرين قالوا إنه من المتوقع أن يعقد يوم السبت.

لم يتأخر الرد الإسرائيلي على اتهامات إيران بتورط الاستخبارات الإسرائيلية في اغتيال الأستاذ الجامعي إذ قال ناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل لا تعتقد أن هذه الاتهامات تستحق التعليق أو الرد عليها. وأضاف أن طهران تتهم إسرائيل بالوقوف وراء كل ما يحصل في إيران.  

 

لقاء في بروكسل يضم جورج ميتشل وبلير وكاترين آشتون حول الشرق الأوسط

المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين وعملية السلام في الشرق الأوسط تصدرت لقاء على مستوى عال بدأ اليوم الثلاثاء في بروكسل وضم الموفد الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل والمسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون ومبعوث اللجنة الرباعية توني بلير بالإضافة إلى وزراء خارجية فرنسا والنرويج وإسبانيا.

وكان الموفد الأمريكي التقى في باريس وزير الخارجية الفرنسي كوشنير وتباحث معه بالجهود المبذولة على مختلف الأصعدة لدفع عجلة السلام في الشرق الأوسط. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في العاصمة الفرنسية. RealAudioMP3


زيارة رئيس الحكومة اللبنانية لتركيا

اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أن تركيا شريك هام في بناء الأمن والتعاون الإقليميين مثنيا على دورها في دعم أمن واستقرار لبنان. ونقلت وكالة أنباء أناضول التركية عن الحريري قوله خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي رجب طيّب أردوغان في أنقرة في إطار زيارته لتركيا إن لبنان ينظر إلى تركيا على أنها شريك هام لبناء الأمن والتعاون الإقليمي. وأضاف أن بلاده تريد سلاما عادلا ودائما في المنطقة وحلا للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

شدّد رئيس الحكومة اللبنانية على أهمية الدعم التركي للشعب الفلسطيني وقضيته. كما قدّر الدعم التركي لأمن لبنان واستقراره داعيا إردوغان إلى المحافظة على دور بلاده الإيجابي للتوصل إلى سلام عادل واستقرار دائم في المنطقة. كما اعتبر أن إسرائيل تشكل تهديدا لأمن بلاده مشددا على أن لبنان لن ينقسم إن أرادت إسرائيل ذلك وسيواصل الحفاظ على وحدته الوطنية.

 وكالة الأنباء التركية ذكرت أن إردوغان أعلن أن تركيا ولبنان وقّعا ست اتفاقيات تعاون بينها اتفاقية إلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين واتفاقيات أخرى تتعلق بقطاع الصحة والزراعة والتعاون العسكري والنقل والتعليم. رئيس الوزراء التركي قال من جهته إن لبنان بدأ باتخاذ خطوات باتجاه مستقبل سلمي بعد تشكيل الحكومة الجديدة.

 

زيارة الرئيس السوري إلى المملكة العربية السعودية

يتوجه الرئيس السوري بشار الأسد غدا الأربعاء إلى الرياض في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية يلتقي خلالها العاهل السعودي ويناقش معه مسائل إقليمية وأخرى ذات طابع دولي. تأتي الزيارة على خلفية التحرك الدبلوماسي لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط وتبادل الزيارات بين القادة العرب.

جدير بالذكر أن العلاقات بين سورية والسعودية تميزت بالتوتر في السنوات الأخيرة لكنها سجّلت مؤخرا تقاربا في المواقف بلغ ذروته خلال زيارة العاهل السعودي لدمشق في الثامن من أكتوبر العام الماضي. وفي الخامس من الشهر الجاري تناول الرئيس السوري في لقائه مع وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل في دمشق جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية ولاسيما بين حماس وفتح. 








All the contents on this site are copyrighted ©.