2010-01-11 15:53:09

نافتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 11 يناير 2010


قمة قريبة بين الأسد والعاهل السعودي في الرياض

ذكرت مصادر إعلامية لبنانية نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية في بيروت أن قمة سعودية سورية ستعقد في الرياض هذا الأسبوع بين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد يُرجح أن يكون موعدها يوم الخميس المقبل.

صحيفة السفير البيروتية ذكرت أن الرئيس المصري مبارك ربما ينضم إلى هذه القمة لاسيما وأن الرياض تبذل جهودا حثيثة لرأب الصدع بين الأخوة السوريين والمصريين. أضافت مصادر دبلوماسية أن التحرك السعودي الأخير باتجاه دمشق والقاهرة بالتزامن مع زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى السعودية أظهر إدراكا عربيا لأهمية إقفال ملف المصالحة الفلسطينية وذلك بإقناع الفصائل الفلسطينية بالجلوس إلى طاولة الاتفاق.

أشارت المصادر نفسها إلى أن السعودية استشعرت موقفا إيجابيا من قبل رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وأن القيادة السورية لمست موقفا مماثلا فأبلغت حماس دعمها لكل ما من شأنه تعزيز روح الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الأخطار المشتركة.

أكدت المصادر أيضاأن القيادتين السعودية والسورية أبلغتا الجانب الفلسطيني استعدادهما لوضع ثقلهما مع العاصمة المصرية من أجل ضمان التوصل إلى مصالحة برعايةٍ ثلاثية الأبعاد في القاهرة وفي أقرب فرصة ممكنة.

 

مدفعية الجيش اللبناني تفتح نيرانها على مقاتلات إسرائيلية في الجنوب

فتحت مدفعية الجيش اللبناني الاثنين نيرانها على أربع مقاتلات إسرائيلية حلّقت على علو منخفض فوق جنوب لبنان خارقة الفضاء الجوي اللبناني والقرار الأممي 1701 الذي وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله اللبناني وإسرائيل عام 2006.

على صعيد آخر يستمر قطار المصالحات في لبنان وتتواصل الجهود السياسية لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الذي عقد أمس لقاء مصالحة في الشويفات مع حزب الله والذي يزور اليوم الاثنين رئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون في الرابية على رأس وفد من اللقاء الديمقراطي.

أمين عام حزب الله حسن نصر الله بعث برسالة إلى المشاركين في لقاء شويفات قرأها ممثل حزب الله محمد رعد أثنى فيها الزعيم الشيعي على شجاعة الزعيم الدرزي مؤكدا أن المصالحة لها معنى استراتيجي وأن الدروز والشيعة على الرغم من اختلاف مواقفهم سيتّحدون لمواجهة العدو الإسرائيلي الذي يهدد مصالح لبنان. 

على صعيد آخر نفى حزب الله الاثنين ما نشرته أسبوعية ديير شبيغيل الألمانية حول كون هذا الحزب يُمول نشاطاته ضد إسرائيل من خلال تجارة المخدرات في ألمانيا وأوروبا. وقال المتحدث الرسمي بلسان الحزب إبراهيم موسوي إنها اتهامات كاذبة.  

 

إسرائيل تحذر حماس من تصعيد العنف

حذّر رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو حركة حماس من تصعيد أعمال العنف التي قد تجبر إسرائيل على شن هجوم جديد. وقال في تصريح للإذاعة العسكرية أنصح حماس بضبط نشاطاتها وتحاشي إطلاق الصواريخ على إسرائيل وإلا فإن الرد سيكون سريعا وقويا.

من جهته حث وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك حماس على كبح جماح الفصائل التي تقف وراء ارتفاع وتيرة الهجمات على إسرائيل ملوِّحا بإجراء عسكري محتمل. وقال إن الأيام الأخيرة عكست عجز حركة حماس عن السيطرة على الجماعات المنشقة وحركة الجهاد الإسلامية التي تحاول خرق الهدنة.

على صعيد آخر قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن وفد بلاده أكد خلال مباحثاته في واشنطن على ضرورة وقف إسرائيل لكامل نشاطها الاستيطاني في القدس الشرقية والقيام بإجراءات ملموسة لدفع عملية السلام. وأضاف أن المباحثات مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل أكدت ضرورة طرح الولايات المتحدة رؤيتَها بشأن التسوية النهائية للنزاع.

وأضاف أن هذه الرؤية ينبغي أن تكون كافية لتحفيز الطرفين على الانخراط في عملية تفاوضية تقود إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. أكد أبو الغيط أن مصر تسعى في هذا الإطار إلى قيام إسرائيل بإجراءات عملية وملموسة لتحسين المناخ السلبي الموجود حاليا بحيث يستشعر الجانب الفلسطيني جدوى التحرك على المسار السياسي.

على صعيد آخر اتّهمت منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل بتصعيد محاولات تهجير الفلسطينيين في القدس وطالبت بتدخل دولي فوري لوقف هذه الممارسات. ودعت في رسالة وجهتها للمجتمع الدولي إلى تحرك دولي لتحمّل المسؤوليات الأخلاقية والسياسية وإلزام إسرائيل على وقف إجراءاتها وسياساتها غير الشرعية في القدس.


بيونغ يانغ تدعو لإجراء مفاوضات سلام في شبه الجزيرة الكورية

دعت بيونغ يانغ الاثنين إلى إجراء مفاوضات لإقرار معاهدة سلام في شبه الجزيرة الكورية تحل محل اتفاقية الهدنة التي أنهت الحرب بين الكوريتين في الخمسينات. كما اقترحت استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي شرط رفع العقوبات المفروضة عليها.

تأتي هذه الدعوة الصادرة عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية والتي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية بعد شهر من الزيارة التي قام بها إلى بيونغ يانغ المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن بوسوورث.

انتهت الحرب بين الكوريتين باتفاقية هدنة بدون أن توقّع الكوريتان بعدها اتفاق سلام ما ترك شبه الجزيرة الكورية نظريا في حالة حرب. يحتاج إقرار معاهدة سلام في شبه الجزيرة الكورية بالإضافة إلى توقيع الكوريتين لتوقيع كل من الولايات المتحدة والصين اللتين شاركتا في النزاع.

وحسب الوكالة الكورية الشمالية دعت بيونغ يانغ لمناسبة السنة الجديدة إلى وضع حد للعلاقات العدائية مع الولايات المتحدة. أتت هذه الدعوة ضمن افتتاحية نشرتها في آن معا صحف كورية شمالية عدة جاء فيها أن المهمة الرئيسة لإحلال السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وباقي أرجاء آسيا تتمثل بوضع حد للعلاقة العدائية بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.