الكنيسة الروسية تعيد ميلاد السيد المسيح: تقارب بين الدين والدولة

عمت العالم الخميس في 7 من الجاري الاحتفالات الطقسية بعيد ميلاد السيد المسيح حسب التقويم اليولياني الذي تعتمده بعض الكنائس الشرقية الأرثوذكسية ومن بينها الكنيستان الروسية والقبطية.

ففي موسكو، ترأس البطريرك كيريل ولأول مرة منذ انتخابه بطريركا خلفا لألكسي الثاني قداس منتصف ليل العيد في كاتدرائية المسيح المخلص بمشاركة الرئيس ديميتري مدفيديف وسط حضور زهاء 4 آلاف مؤمن.

ويشكل عيد الميلاد أيضا مناسبة لتلاقي السلطة السياسية والروحية للتأكيد على متانة العلاقات والروابط بينهما باسم الأمة الروسية القوية والمتحدة، إذ بدأ رئيس الحكومة الحالي فلاديمير بوتين هذا التقارب منذ خمس سنوات مع البطريرك ألكسي الثاني، ووعد ليومين خليا بتخصيص ملياري روبل أي ما يعادل 4 مليون يورو، بغية ترميم الكنائس والأديار ودور العبادة التي أممها النظام السوفيتي السابق كما أكد إرجاع ملكيتها إلى بطريركية موسكو وسائر روسيا.