هجومان جديدان على كنيستين في الموصل قبل يومين على الاحتفال بعيد الميلاد

قبل يومين على الاحتفال بعيد الميلاد استهدف هجومان جديدان كنيستي القديس جاورجيوس للكلدان والقديس توما للسريان الأرثوذكس في مدينة الموصل شمال العراق، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وفقا للحصيلة الأولية. وفي تفاصيل الحادث أن الانفجار الذي استهدف كنيسة القديس جاورجيوس أسفر عن مقتل رجل مسيحي وآخرَين مسلمين، وأفاد شهود عيان أن العبوة الناسفة وُضعت داخل عربة لبيع الخضار.

وخلال الأسابيع الستة الماضية استهدفت الهجمات أربع كنائس وديرا للراهبات الدومينيكانيات في الموصل وحدها، كما أقدم مسلحون على قتل خمسة مواطنين مسيحيين واختطاف آخرين لطلب الفدية. ويرى كثيرون في هذه الهجمات الانتظامية "عملية تطهير عرقي" ضد جميع المسيحيين في العراق.

وعلى أثر وقوع الاعتداء صباح الأربعاء تحدث رئيس أساقفة كركوك للكلدان المطران لويس ساكو لوكالة آسيا نيوز للأنباء فأعرب عن قلقه البالغ إزاء هذه "الرسالة" الموجهة إلى المسيحيين فيما يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد. وأكد ساكو أن هذه التطورات الأمنية تبعث الخوف والقلق في قلوب الجماعة المسيحية التي تأمل بحلول السلام لكنها ما تزال عرضة للعنف. وقال إن ما نتمناه للعراق المعذب في هذا العيد المبارك رسالة السلام والرجاء التي أعلنها ملائكة الرب، وتابع: "نريد أن نوصل العمل معا من أجل بناء السلام والرجاء في قلب جميع الرجال والنساء في العراق.