رئيس عام الرهبنة اليسوعية يزور جنوب أفريقيا، كينيا وزيمبابواي

جنوب أفريقيا، كينيا وزيمبابواي: هي المحطات الثلاث لزيارة قادت الأب أدولفو نيكولاس رئيس عام الرهبنة اليسوعية إلى أفريقيا من العاشر وحتى الحادي والعشرين من الجاري، الثالثة لهذه القارة.

في جمهورية جنوب أفريقيا، التقى الأب نيكولاس السفير البابوي والأساقفة وترأس الاحتفال الإفخارستي مع الآباء اليسوعيين، وزار منطقة سوييتو التي يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة وقد لعبت دورا أساسيا في تاريخ مكافحة نظام الفصل العرقي.

في الثالث عشر من ديسمبر، توجه الأب نيكولاس إلى نيروبي حيث يتركز الجزء الأكبر من أعمال الرهبنة اليسوعية، وقام بزيارة معهد اللاهوت باللغة الإنجليزية حيث تتم تنشئة أكثر من ستين يسوعيا شابا من كل إنحاء أفريقيا، كما وتفقّد معهد دراسات السلام والعلاقات الدولية. زيارة أخرى قادت الأب نيكولاس إلى مقر إتحاد الرؤساء العامين في أفريقيا ومدغشقر وإلى الشبكة الأفريقية للآباء اليسوعيين لمحاربة داء الإيدز، ومركز العدالة والسلام.

وقبل مغادرته كينيا، زار الأب نيكولاس مخيم اللاجئين في كاكوما حيث يتواجد أكثر من 50 ألف شخص، غالبيتهم من السودان، وتسهر على إدارته المنظمة الدولية الكاثوليكية التابعة لليسوعيين والمعنية بمساعدة اللاجئين والدفاع عن حقوقهم.

في الثامن عشر من ديسمبر، توجه الأب أدولفو نيكولاس إلى حراري عاصمة زيمبابواي حيث زار معهد الأب بيدرو أروبّي الذي كان رئيسا عاما للرهبنة اليسوعية بين عامي 1965 و1983، وحيث يدرس الفلسفة زهاء مائة يسوعي شاب من كل أنحاء القارة الأفريقية. اجتمع الأب نيكولاس بالآباء اليسوعيين وتم التطرق للمصاعب التي يواجهها العمل الرسولي في بلد يجتاز مرحلة صعبة من الناحيتين الاقتصادية والسياسية.