صوت المحبة في أوستراليا تفتتح محطة إرسال جديدة لها في بريزبن

افتتحت إذاعة صوت المحبة محطة إرسال جديدة لها في مدينة بريزبين، في إطار مشروع الانتشار الواسع الذي تقوم به إدارة الإذاعة في المدن الأسترالية كافة وفي خطوة انفتاح وتثاقف مع المجتمع الأوسترالي ولجمع شمل الجالية اللبنانية والجاليات المشرقية كي تبقى في تواصل دائم من جهة، واطلاع مستمر من جهة ثانية، على أخبارها ونشاطاتها والأحداث التي تجري في أستراليا وفي بلدانها الأم والعالم.

ولهذه المناسبة، أقامت رعية مار مارون في مدينة بريزبن بولاية كوينزلاند الأسترالية قداسا احتفاليا صباح الأحد 20 كانون الأول ديسمبر ترأسه الأب أنطوان طربيه رئيس دير ومدرسة مار شربل في سيدني وشاركه الأب داني عقيقي خادم الرعية، الأب جورج نعمه معاون خادم الرعية، الأب إيلي نخول مدير إذاعة صوت المحبة في أوستراليا، والأبوان شارلي توما وريمون عيسى. حضر الاحتفال السناتور مارك فرنر وقنصل لبنان الفخري، ورئيس لجنة الثقافة والتراث التابعة للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وحشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية في بريزبن.

توقف الأب طربيه في عظة ألقاها في أحد نسب يسوع عند أعداد الأجيال السابقة واللاحقة في تاريح البشرية والتي لم تكتمل ولم تجد معنى لوجودها ومصيرها إلا بالمسيح يسوع ابن الله المتجسد. وربط بين عيد التجسد وإذاعة صوت المحبة في أستراليا التي تجسد كلمة الله وإرادته عبر برامجها المتنوعة لكل الفئات والأعمار والتي تساعد على النمو في الإيمان والفضيلة، ودعا المؤمنين إلى متابعة تلك البرامج والمشاركة فيها.

من جهته، تحدث الأب إيلي نخول المرسل اللبناني عن هذه الخطوة التي وصفها بهدية الطفل الإله الميلادية لسكان مدينة بريزبن التي تضم كل الإثنيات والأديان، وشبه كلمة الله بالشبكة التي تصطاد من كل جنس ولون مثلما قال يسوع، ولا أحد يعلم متى وكيف تحرك كلمة الله قلوب من تصل إليهم في أوقات وظروف تدبرها العناية الإلهية. وختم بالقول: "علينا أن نعمل جاهدين لنعد الطريق للرب يسوع بأفضل الوسائل التقنية الحديثة كصوت المحبة وغيرها، ولنكن واثقين بعد ذلك بأن يسوع سيأتي حكما عبر هذه الوسائل إلى من يشاء وساعة يشاء. علينا أن نزرع ونسقي، والله هو الذي ينمي".