رسالة أساقفة غواتيمالا احتفالا بعيد الميلاد المجيد

دعا أساقفة غواتيمالا المؤمنين الكاثوليك لرفع الصلاة مع اقتراب عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، ذلك في رسالة ضمنوها دعوة ملحة لإعادة استرجاع معنى الميلاد الحقيقي، مذكّرين بأن المسيح ـ وبتجسده ـ علّمنا معنى الحياة المسيحية التي ترسّخ جذورها في المقاسمة والسخاء. سلط الأساقفة الضوء على أهمية قيمة العائلة، وقالوا إن "محبة الله" وحدها المُترجمة بأعمال الخير وممارسة العدل قادرة على إنقاذ البلاد الغارقة في الاغتيالات اليومية، الإفلات من العقاب، غياب الثقة وارتفاع البطالة ومعاناة المهاجرين.

وفي إطار هذا السيناريو المؤلم، عبّر أساقفة جمهورية غواتيمالا عن قلقهم مجددين الدعوة لرفع الصلاة، ومذكرين بالاحتفال أيضا بعيد العائلة المقدسة في السابع والعشرين من الجاري، ومشيرين لأهمية "المؤسسة العائلية حيث يتم استيعاب القيم الخلقية التي تقود الحرية وتمثّل أفضل مدرسة لنقل عاطفة حقة غنيّة بالقيم". وفي ختام رسالتهم احتفالا بعيد الميلاد المجيد، ذكّر أساقفة غواتيمالا بأن العائلة بيئة يتعلم فيها كل إنسان التعرّف على كرامته واكتشاف وجه يسوع في كل شخص.