2009-12-14 15:40:46

القاصد الرسولي في ميانمار: المؤمنون العلمانيون رجاء الكنيسة


"يشكل التزام العلمانيين وشهادة الإيمان وفرح الشباب في حقل الرسالة رجاء الكنيسة في ميانمار" هذا ما قاله المطران سالفاتوري بينّاكيو القاصد الرسولي في هذا البلد الأسيوي بعد مشاركته الأيام الماضية في احتفال سيامة الأسقف المعاون على أبرشية لويكاو المطران ستيفن تجيبي وسيامة كاهنين جديدين.

تحدث المطران بينّاكيو لوكالة فيديس للأنباء عن جماعة محلية تنمو بالإيمان وتزدهر بالدعوات للحياة الكهنوتية والمكرسة وتعيش الإنجيل على الرغم من الصعاب، مشيرا إلى أن المؤمنين ينظرون بامتنان كبير لما قدّمه كهنة المعهد البابوي للرسالات الخارجية، الذين حملوا الإنجيل لمائة عام خلا.

وفي عظته احتفالا بالسيامة الأسقفية، تحدث القاصد الرسولي في ميانمار عن ثلاث ميزات هي الأمانة، الحكمة والطيبة، بمشاركة زهاء ثلاثين ألف مؤمن، وبارك من ثم مبنى المركز الرعوي الجديد للأبرشية المكرس على اسم الراعي الصالح، كما وترأس قداس المناولة الأولى لمائة طفل.

تجدر الإشارة إلى أن البابا بندكتس السادس عشر استقبل العام الماضي أساقفة ميانمار في زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية وأعرب عن ارتياحه الكبير لارتفاع عدد الدعوات للحياة الكهنوتية والمكرسة، وأشار إلى أن كل مؤمن علماني مدعو لنشر رسالة الإنجيل في العائلة وأماكن العمل والمجتمع ككل، كما ودعا الأساقفة لإيلاء اهتمام خاص ببرامج التعليم المسيحي في المدارس.








All the contents on this site are copyrighted ©.