2009-12-11 15:19:43

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العامية الجمعة 11 كانون الأول 2009


حكومة سعد الدين الحريري تنال ثقة مجلس النواب بمائة واثنين وعشرين صوتا من أصل مائة وثمانية وعشرين

نالت الحكومة اللبنانية الجديدة بزعامة سعد الدين الحريري ثقة مجلس النواب اللبناني إذ حصلت على مائة واثنين وعشرين صوتا مؤيدا من أصل مائة وثمانية وعشرين. وقال الحريري في كلمة ألقاها أمام البرلمان قبل بدء التصويت: "ليس هناك من أحد قادر على إلغاء الآخر ولا خيار أمامنا سوى النجاح في تجربة التضامن الوطني". لنستمع إلى التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت، دارين الحلوة: RealAudioMP3

 

وزير إسرائيلي متشدد يقول إن أعمال البناء في المستوطنات الإسرائيلية ستستمر

أعلن الوزير الإسرائيلي عن حزب الليكود بيني بيغن يوم أمس الخميس أن أعمال البناء في المستوطنات الإسرائيلية ستستمر رغم قرار الحكومة القاضي بتعليق البناء لمدة عشرة أشهر. وأضاف بيغن، المعروف بمواقفه اليمينية المتشددة، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن تجمّد الاستيطان في الضفة الغربية، رافضا أيضا أي تمييز بين ما سماها بالكتل الاستيطانية والمستوطنات العشوائية المعزولة. وكان رئيس الحكومة نتنياهو قد أوكل إلى الوزير بدون حقيبة بيني بيغن ووزير الدفاع إيهود باراك مهمة دراسة سبل تطبيق قرار تعليق مشاريع الاستيطان الجديدة في الضفة الغربية.

في تطور آخر، دعت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إسرائيل إلى وقف طرد الفلسطينيين من منازلهم في القدس وأعربت كارين أبو زيد المفوضة العامة للهيئة الأممية عن أسفها الكبير لسياسة الطرد والتهجير التي تطال عائلات فلسطينية في القدس الشرقية. وقالت إن ما يجري يجسد فشل المجتمع الدولي في تحقيق الوعد الذي قطعه على نفسه بما يخص الدفاع عن حقوق الإنسان. ووصفت أبو زيد إجراءات السلطة الإسرائيلية بـ"التمييزية" إذ إنها تقوم بدعم مطالب مواطنيها للسيطرة على أملاك يدّعون ملكيتها في القدس الشرقية، في حين أنها ترفض مطالبات اللاجئين الفلسطينيين بالأراضي التي كانوا يملكونها ما قبل العام 1948 في القدس الغربية وغيرها من المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

 

المالكي يدعو إلى تطهير الأجهزة الأمنية العراقية وطالباني يستقبل روبرت غايتس في بغداد

اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في جلسة استجواب مغلقة بمجلس النواب العراقي كتلا سياسية بالتورط في تدهور الوضع الأمني في العراق، وطالب بإصدار عدد من القوانين لتنظيم الوضع الأمني في البلاد، وبتطهير الأجهزة الأمنية من المنتمين لأي جهة سياسية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" عن النائب في "ائتلاف دولة القانون" سميرة الموسوي قولها إن "رئيس الوزراء أكد خلال الجلسة المغلقة أن الهجمات الأخيرة سببُها خلافات سياسية وطائفية"، كما نقلت عن المالكي مطالبتَه مجلس النواب بإصدار قرار بتطهير الأجهزة الأمنية.

وقد مثل المالكي أمام البرلمان لمناقشة الملف الأمني على أثر العمليات الإرهابية الدامية التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي في بغداد وراح ضحيتها زهاء مائة وثلاثين قتيلا وأكثر من أربعمائة وخمسين جريحا، وذلك بناءا على طلب نواب اتهموا الحكومة بالتقصير في ضمان الأمن.

على صعيد آخر، استقبل الرئيس العراقي جلال طالباني في بغداد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غايتس وبحث معه الإجراءات الواجب اتخاذها لدعم الوضع الأمني في العراق. الوزير الأمريكي أكد من جانبه أن العراق يشهد لحظة حاسمة وأن الفشل سيكون بمثابة كارثة للمصالح القومية للولايات المتحدة ولدول أخرى، معتبرا أن تأجيل الانتخابات لغاية شهر مارس آذار لن يؤثر على خطة الولايات المتحدة المتعلقة بخفض قواتها في هذا البلد العربي.

وأفادت صحيفة "أصوات العراق" على موقعها الإلكتروني أن طالباني استعرض مع غايتس آخر المستجدات على الصعيدين السياسي والاقتصادي ومنها التحالفات التي تشهدها الساحة السياسية في العراق استعدادا للمعركة الانتخابية المقبلة، كما بحث الرجلان سبل تدعيم الأمن ومكافحة الإرهاب في البلاد، كما شدد الضيف الأمريكي على أهمية مواصلة الزعماء العراقيين العملية السياسية ومسيرة المصالحة الوطنية.

 

فرنسا تطالب بالإسراع في النظر في العقوبات الجديدة ضد إيران إن لم تتقيّد بالمطالب الدولية

سطر المبعوث الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار آرو في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس الخميس ضرورة الإسراع في النظر في عقوبات جديدة ضد إيران إذا ما استمرت في رفض الامتثال للمطالب الدولية بشأن تعليق نشاطاتها النووية المثيرة للجدل، وذلك بعد أن هدد مندوبو الدول الغربية في الأمم المتحدة بفرض عقوبات جديدة على طهران العام المقبل إذا واصلت تحديها مطالب مجلس الأمن الدولي.

هذا وصرح مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة مارك غرانت بأن المناقشات بشأن فرض عقوبات جديدة على طهران ستبدأ في العام الجديد إن لم تطمئن الجمهورية الإسلامية المجتمع الدولي حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.

من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أندريه نسترينكو إن روسيا لن تسعى إلى فرض عقوبات على إيران وما زالت تأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لقضية البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أن لغة العقوبات "ليست لغتَنا"، مؤكدا أن موقف موسكو لم يتغير وقال "نحن وشركاؤنا في مجموعة الدول الست نميل إلى استخدام الطرق السياسية والدبلوماسية لحل المشاكل كافة".








All the contents on this site are copyrighted ©.