2009-12-11 15:19:32

رسالة الأمين العام للأمم المتحدة إلى العالم في الذكرى الـ61 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان


في الذكرى الحادية والستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة إلى العالم شدد فيها على أهمية مكافحة التمييز بكافة أشكاله وصوره. وقال "لا يخلو أي بلد من التمييز، إذ نراه في كل مكان، وفي أشكال متعددة تشمل الصراع العرقي، وخطاب الكراهية، وكره الأجانب. وهي ظاهرة تستهدف النساء والأطفال والفقراء والمهاجرين والأقليات إذ يُنظر إلى هؤلاء على أنهم "مختلفون"، ويتم إقصاؤهم عن التيار العام لحياة مجتمعاتهم .. غير أن هؤلاء ليسوا وحدهم لأن الأمم المتحدة تقف إلى جانبهم".

وأكد بان كي مون أن الأمم المتحدة ملتزمة بالدفاع عن حقوق الجميع، ولا سيما الأشد ضعفا، لأن هذه هي هويتها ومهمتها. كما أن التمييز محرَّم بموجب معاهدات دولية. وأضاف أن الالتزامات النظرية ليست كافية ويتعين التصدي لعدم المساواة والتعصب أينما وجدا. ودعا المواطنين في كل مكان إلى مكافحة التمييز.

على صعيد آخر، طالبت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان بمكافحة التمييز قولاً وفعلاً وعلى المستويين الرسمي والشخصي، وقالت: "التمييز قد يبدأ بكلمات، ولكنه من السهل جداً أن ينتهي بالعنف الذي قد يتراوح من الاعتداء على شخص ما في الشارع إلى اضطهاد منظم، وتطهير عرقي، وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الإبادة الجماعية". كما دعت المسؤولة الأممية جميع الساسة والمسؤولين ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام ورجال الدين إلى احترام التعددية والالتزام بوضع تشريعات مُلزمة للقضاء على التمييز في جميع بقاع العالم.








All the contents on this site are copyrighted ©.