2009-12-03 14:41:37

هيئة كاريتاس تقول إن مكافحة داء الأيدز تتطلب توعية الأجيال الفتية على القيم الأساسية


لمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الإيدز في الأول من كانون الأول ديسمبر من كل عام أكدت هيئة كاريتاس الدولية أن الحد من انتشار هذا الداء الفتاك والفيروس المسبب له يتطلب توعية الأجيال الفتية على القيم والمبادئ المسيحية والإنسانية. جاء هذا التعليق على لسان المطران روبرت فيتيلو، أحد مستشاري الهيئة الخيرية الكاثوليكية، في حديث لإذاعة الفاتيكان من العاصمة الكينية نيروبي.

أعرب الأسقف الكيني عن قرب الكنيسة الكاثوليكية من جميع المصابين بهذا الداء والمتألمين نتيجة فقدان أهلهم وأحبائهم، وقال إن إحصاءات منظمة الأمم المتحدة أشارت إلى أن أكثر من مليوني شخص أُصيبوا بداء نقص المناعة البشرية المكتسبة (الأيدز) خلال عام 2008 وحده. وأكد أن هذا الوضع يحث الإنسانية على تجديد التزامها في مكافحة الداء والوقاية منه، مسطرا ضرورة أن يقيم الوالدون علاقة شفافية وصراحة مع أبنائهم كيما يتشربوا منذ صغرهم القيم الإنسانية الأساسية.

هذا وأشار المطران فيتيلو إلى تدهور الخدمات الصحية في البلدان النامية مشيرا إلى أن أكثر من ستين بالمائة من سكان الدول الفقيرة لا يمكنهم الحصول على الدواء، كما شدد على أهمية أن تسعى شركات الأدوية والحكومات إلى تصنيع أدوية لمعالجة الأطفال المصابين بفيروس الأيدز.

تشير آخر الإحصاءات إلى وجود ثلاثة وثلاثين مليون وأربعمائة ألف كائن بشري مصابين بالفيروس المسبب لداء الأيدز، بينهم مليونان وسبعمائة ألف أصيبوا به خلال عام 2008. وقد حصد الداء أكثر من مليوني ضحية خلال العام الماضي، فيما يحمل الفيروس أربعمائة وثلاثون ألف طفل حديث الولادة، ويصل عدد الأطفال المصابين به إلى مليونين ومائة ألف تقريبا.








All the contents on this site are copyrighted ©.