الكاردينال توران في إندونيسيا يشدد على الحوار القائم على التسامح والاحترام المتبادل

قال رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان الكاردينال جان لويس توران إنه "بمقدور الكاثوليك أن يكتسبوا شيئا من المسلمين" وذلك خلال زيارة قادته إلى إندونيسيا مشيرا إلى ما أسماه "الروحانية القوية" لدى المسلمين الذين ينهضون باكرا للصلاة، فقال: "يجب على كهنتنا الشباب أن يحذوا حذوهم... بالنهوض باكرا للصلاة والبدء بنشاطاتهم اليومية".

هي الزيارة الرسمية الأولى لرئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان إلى إندونسيا التي دامت أسبوعا كاملا وزار يوم الأربعاء الفائت مسجد الاستقلال الوطني، أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا والتقى القادة المسلمين في أضخم منظمتين إسلاميتين بإندونيسيا وهما نهضة العلماء والمحمدية.

وقال توران في كاتدرائية الصعود في وسط العاصمة: "علينا نحن الكاثوليك أن نكون شهودا للجماعات المحيطة بنا. هذا هو أحد معاني الحوار بين الأديان. ولكي نكون شهودا، نحتاج إلى التمتع بروحانية عميقة".

وشدد المسؤول الفاتيكاني على موقف بندكتس الـ16 القائل بأن "الحوار ليس اختياريا بل إلزاميا" كما شجع الحوار بين أتباع الأديان "القائم على التسامح والاحترام المتبادل والتعاون".

هذا ورافق الكاردينال توران في رحلته الرسمية القاصد الرسولي في إندونيسيا المطران ليوبولدو جيريللي ورئيس مجلس أساقفة إندونيسيا وأمين سره إضافة إلى أساقفة جاكارتا.

(عن وكالة زينيت العالمية)