2009-11-25 16:20:26

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 25 نوفمبر 2009


أحزاب المعارضة واليهود في فنزويلا يحتجون على زيارة أحمدي نجاد

انتقدت أحزاب المعارضة والجالية اليهودية في فنزويلا زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وأشارت إلى مخاوفها أمام التعديات على الحقوق الإنسانية في إيران والبرنامج النووي الإيراني. بدأ الرئيس الإيراني الأربعاء زيارته الرسمية لفنزويلا آخر محط من جولة له على بلدان القارة شملت أيضا البرازيل وبوليفيا.

يلتقي الضيف الإيراني نظيره الفنزويلي هوغو تشافيز ليبحث معه قضايا التعاون بين البلدين. سيتم التوقيع على مجموعة من الاتفاقات الثنائية في مجالات الزراعة والتغذية والصناعة والطاقة والعلوم والثقافة. رسّخ أحمدي نجاد وتشافيز العلاقات بين بلديهما في تحالف وصفه الزعيم الفنزويلي بالإستراتيجي واعتُبر بمثابة تحدٍّ للولايات المتحدة. وتدعم فنزويلا خصوصا حق إيران في تطوير طاقة نووية لأغراض سلمية.

وقالت مجموعة من أحزاب المعارضة في بيان إننا نتبرأ من زيارة الدكتاتور غير المرغوب فيه محمود أحمدي نجاد الذي تبني معه الحكومة الفنزويلية الحالية تحالفا استراتيجيا. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن فنزويلا تساعد إيران مما يثير القلق من احتمال وجود إيراني متنام في المنطقة.

وقطع الزعيم الاشتراكي الفنزويلي العلاقات مع إسرائيل هذا العام واتهمها بالإبادة الجماعية بعد الهجوم العسكري على قطاع غزة وهو ما أكسبه تأييدا واسعا في العالم الإسلامي. وفسّر بعض مؤيدي تشافيز خطبه الحماسية المناهضة لإسرائيل على أنها ضوء أخضر لمعاداة السامية. وقال اتحاد يُمثّل الجالية اليهودية في فنزويلا في بيان له إن استقبال أحمدي نجاد اعتراف بشخصية تُهدد بالشر وتُمثّل العصور المظلمة للشعب الإيراني.

من جهة أخرى أعلن دبلوماسيون الأربعاء أن القوى العظمى العالمية الست التي تُجري مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني وضعت مشروع قرار لرفعه إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين إيران على إخفائها موقعا ثانيا لتخصيب اليورانيوم.

 

تظاهرة أمام السفارة الإيرانية في صنعاء احتجاجا على التدخل الفارسي في الشأن العربي واليمني

تظاهر محتجون يمنيون غاضبون الأربعاء أمام مقر السفارة الإيرانية في العاصمة صنعاء احتجاجا على ما وصفوه بالتدخل الفارسي في الشأن العربي واليمني. ردّد المتظاهرون الهتافات المعادية لإيران أمام مقر السفارة ورفعوا لافتات كتب عليها لا للتدخل الفارسي في شؤون العرب.

وزارة الداخلية اليمنية استنفرت أجهزتها الأمنية في محيط السفارة ونشرت منذ مساء الثلاثاء عناصر أمنية بملابس مدنية في المناطق المحيطة بمبنى السفارة الإيرانية تحسبا لأعمال عنف محتملة. كما صرّحت الوزارة للتظاهرة كأول مبادرة احتجاج على ما يوصف بدعم إيران للمتمردين الحوثيين الأمر الذي تنفيه طهران.

طالب المتظاهرون السلطات اليمنية بطرد السفير الإيراني والبعثة الدبلوماسية في صنعاء وإغلاق جميع المكاتب الإيرانية ودعوة الدول العربية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وإسقاط ما وصفوه بالحلم الفارسي في السيطرة على العالم العربي من الشمال إلى الجنوب.

على صعيد آخر أعلن المتمردون الحوثيون الأربعاء أنهم دمروا دبابتين للجيش السعودي خلال محاولة لدخول الأراضي اليمنية وعرضوا مقاطع من فيديو قالوا إنها لأسرى سعوديين يُعالَجون من جراحهم. من جهة أخرى قُتل 5 أشخاص بينهم جنديان صباح الأربعاء في تبادل إطلاق نار بين قوى الأمن ومتظاهرين من اليمن الجنوبي وذلك في منطقة عَتَق جنوب شرق صنعاء.

وفي هذا السياق نفت السعودية الأربعاء المعلومات التي تحدثت عن دخول جيشها إلى الأراضي اليمنية لمهاجمة الحوثيين في اليمن عند المنطقة الحدودية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع قوله إن المعلومات التي روّجها المتمردون ونشرتها وسائل الإعلام ومفادها أن القوات السعودية هاجمت المتمردين داخل الأراضي اليمنية هي أكاذيب وافتراءات. وأضاف هذا المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن الملك عبد الله أمر القوات المسلحة السعودية بطرد المتمردين اليمنيين من الأراضي السعودية ولا باجتياز الحدود.

 

عباس يرى أن أوباما لا يفعل شيئا في الوقت الحاضر لتحريك عملية السلام

اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن نظيره الأمريكي باراك أوباما لا يفعل شيئا في الوقت الحاضر لإنعاش مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. أشار عباس إلى أن الفلسطينيين ينتظرون من الولايات المتحدة أن تضغط على إسرائيل لكي تحترم القانون الدولي وتطبق خارطة الطريق.

من جهتها انتقدت  الرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنر واشنطن معتبرة أن الولايات المتحدة يمكنها القيام بالمزيد. ودان أوباما الأربعاء إعلان إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية غير أنه لم يهددها بأي عواقب في حال مضيّها في هذا الأمر.

اختتم عباس زيارة للأرجنتين استمرت يومين بعد أسبوع على زيارة الرئيس الإسرائيلي للأرجنتين. وسبق أن قادته جولته في أمريكا الجنوبية إلى البرازيل وواصلها الأربعاء في تشيلي. وسيلتقي للمرة الأولى الرئيس الفنزويلي شافيز الذي قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع إسرائيل بعد الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة. وبعد ثلاثة أشهر على هذا الهجوم افتتحت فنزويلا سفارة فلسطينية في كركاس بحضور وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.

 

العاهل السعودي يجري محادثات مع رئيس الحكومة الإسبانية

أجرى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز محادثات مع رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو الذي يقوم بزيارة للمملكة تناولت الشؤون الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك عبد الله وثاباتيرو التقيا في مدينة جدة ليل الثلاثاء بعد وصول الأخير من العاصمة المصرية القاهرة.

جرى بحث مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين الصديقين منها إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وكان ثاباتيرو شدّد الثلاثاء من القاهرة على ضرورة مواصلة مساعي السلام في الشرق الأوسط رغم الجمود الراهن. سبق وأن زار رئيس الوزراء الإسباني سورية وإسرائيل والأردن ولبنان في أكتوبر الفائت.








All the contents on this site are copyrighted ©.