أساقفة أنغولا: فلتكن كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم مناسبة للحوار والصداقة

تمنى أساقفة أنغولا وجمهوريتي ساو تومي وبرينسيبي في بيان أصدروه في ختام جمعيتهم العامة في لواندا من الثالث عشر وحتى العشرين من الجاري، تمنوا أن تشكل كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المرتقبة في أنغولا من 10 وحتى 31 من يناير كانون الثاني 2010، فرصة ملائمة لتعزيز الحوار بين أشخاص من ثقافات متعددة، ولتنمية احترام الآخر وبناء صداقة تتجاوز الحواجز العرقية، الثقافية والسياسية.

أكد الأساقفة أنها مناسبة ملائمة لإعادة اكتشاف أهمية الرياضة وتعزيز قيم النزاهة والمثابرة والصداقة، المقاسمة والتسامح، احترام الحقيقة والتضامن، ولهذه الغاية بالذات، دعا الأساقفة الرياضيين للتحلي بسلوك جيّد ولائق داخل الملعب وخارجه وحثوا الصحافيين على تغطية الأخبار بدون تحيّز متحاشين نشر قصص لا أساس لها من الصحة واستغلال أوضاع قد تسبّب توترا لدى الرأي العام.

هذا وتطرق أساقفة أنغولا وجمهوريتي ساو تومي وبرينسيبي خلال جمعيتهم العامة لمواضيع أخرى في طليعتها زيارة الحبر الأعظم لأنغولا في مارس آذار الفائت والسينودس الخاص بأساقفة أفريقيا، وعبّروا عن تضامنهم مع المواطنين الأنغوليين المطرودين من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودعوا جميع المسيحيين وذوي الإرادة الطيبة للتضامن مع المعوزين والابتعاد عن كل عمل انتقامي يستهدف الكونغوليين المقيمين في أنعولا. كما دان الأساقفة في بيانهم الختامي التفاوت الاجتماعي في البلاد وتمنوا ردم الهوة الشاسعة بين الأغنياء والفقراء.