2009-11-23 14:52:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 23 نوفمبر 2009


احتجاجات سبقت زيارة الرئيس الإيراني للبرازيل

احتج مئات الأشخاص في البرازيل على الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني أحمدي نجاد على خلفية إنكاره وقوع الهولوكوست. ويُتوقّع أن تعقب الاحتجاجات التي اندلعت في ريو دي جانيرو احتجاجات أخرى من جانب الجالية اليهودية الاثنين في عاصمة البلاد برازيليا.

من المقرر أن يصل نجاد الذي دعا إلى محو إسرائيل من على خريطة العالم إلى البرازيل اليوم الاثنين في زيارة قصيرة تستغرق يوما واحدا. وكانت البرازيل استقبلت في الآونة الأخيرة قادة من منطقة الشرق الأوسط بينهم الرئيسان الفلسطيني والإسرائيلي محمود عباس وشيمون بيريز اللذان وجّها دعوة للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا للمشاركة في عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال عباس في مقابلة إنه يأمل أن يحاول لولا إقناع أحمدي نجاد إنهاء دعم إيران لحركة حماس مضيفا أن إيران تدعم حماس بالأموال وقرارات حماس في أيدي طهران. ومن المتوقع أن يناقش الرئيسان الإيراني والبرازيلي أوجه التعاون في مجال الطاقة. وقد يُدرج موضوع البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل على طاولة النقاش. يضم الوفد المرافق للرئيس الإيراني حوالي 150 شخصا من المستثمرين ورجال الأعمال الإيرانيين.

على صعيد آخر بدأت القوات المسلحة الإيرانية الاثنين مناورات دفاعية للتصدي لهجوم نووي، جرثومي أو كيميائي محتمل في إطار المناورات التي انطلقت أمس الأحد لحماية المواقع النووية الإيرانية من هجوم جوي محتمل. تستغرق هذه المناورات خمسة أيام.

 

الطيران السعودي يوسع قصفه لمحافظتي صعدة وعمران اليمنيتين

أعلن المتمردون الحوثيون الاثنين أن الطيران الحربي السعودي قصف مواقع في محافظتي صعدة وعمران اليمنيتين بما في ذلك مواقع عسكرية تابعة للقوات اليمنية. وقال زعيمهم عبد الملك الحوثي إن الطيران السعودي عاود شنّ غاراته الجوية وكذلك القصف الصاروخي على مختلف القرى والمناطق في عدد من المديريات وامتد إلى مناطق قريبة من صعدة.

 وكان الحوثيون أعلنوا أنه تم قتل وأسر عدد من الجنود السعوديين والاستيلاء على معدات وأسلحة عسكرية ثقيلة متهمين السعودية باستخدام القنابل الفسفورية. امتد العدوان السعودي حسب الحوثيين إلى عمق الأراضي اليمنية.

من جهة أخرى قال مصدر عسكري يمني إن وحدات الجيش والأمن نفّذت سلسلة هجمات دمرت خلالها العديد من مواقع الحوثيين وقامت بتمشيطها. كما نجحت في كشف مخبأ للمركبات التي يستخدمها الحوثيون تحت منطقة مغطاة بالأشجار تقع إلى الشمال من مسجد صعدة وقامت بتدميره.

إلى ذلك عززت القوات البرية السعودية طاقتها العسكرية وتمكن أفراد هذه القوات وحرس الحدود من ضبط عدد من المتسللين المسلحين وآخرين دون أسلحة. وعلم من مصادر عسكرية أن القوات السعودية عثرت على مخازن أسلحة في عدد من المزارع والمنازل المهجورة تشمل قذائف وأسلحة خفيفة وقنابل وهي الأسلحة التي يستخدمها المتمردون أثناء تسللهم داخل الأراضي السعودية.


وفد من حركة حماس يزور القاهرة

وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة لتقديم قائمة نهائية بأسماء المساجين الذين تطالب بالإفراج عنهم مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وتأمل الحركة بالوصول إلى اتفاق في هذا الصدد خلال عيد الأضحى يوم الجمعة القادم.

من جهته جدّد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إصرار حماس على العمل للتوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية ينهي الانقسام المستمر على الساحة الفلسطينية. وقال خلال استقباله وفدا يضم نخبة من الفنانين السورين في مكتبه في غزة نحن حريصون على المصالحة وتحقيق الوحدة ونبذل قصارى جهدنا مع العرب للتوصل إلى اتفاق مصالحة حقيقي.

توجّه هنية بالتحية إلى الرئيس السوري بشار الأسد لدعمه القضية الفلسطينية مؤكدا تضامن الشعب السوري مع الشعب الفلسطيني. وقال لقد ساندت سورية الصمود والمقاومة الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني.

على صعيد آخر ذكرت صحيفة يديعوت أحراونوت الاثنين أن الجيش الإسرائيلي يستعد حاليا لتطبيق تجميد أعمال البناء في المستوطنات في الضفة الغربية في حال قررت الحكومة ذلك. وأضافت أن المستشار القانوني للجيش الإسرائيلي أنهى خلال الأيام الماضية إعداد أوامر عسكرية بخصوص تجميد كامل لأعمال البناء في جميع المستوطنات في الضفة الغربية.

تمّ إعداد هذه الأوامر العسكرية بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء  الإسرائيلي استعدادا لاحتمال استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وفي حال تحقق ذلك فإن الأوامر ستتحول إلى أمر قائد المنطقة الوسطى العسكري الذي يُعتبر في إسرائيل صاحب السيادة على الضفة الغربية.

وأطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع باراك الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية خلال زيارتهما لواشنطن قبل أسبوعين على الاستعدادات بخصوص تجميد الاستيطان في الضفة فقط في حال استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

 

نائب وزير الخارجية السوري يهنىء اللبنانيين بعيد الاستقلال

هنأ نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد اللبنانيين جميعا دون استثناء بمناسبة عيد الاستقلال الذي احتفلت به لأول مرة في دمشق السفارة اللبنانية مساء الأحد بحضور عدد من الوزراء من الحكومة السورية ومئات الشخصيات من العرب والأجانب.

وأقيمت الاحتفالية في منزل السفير اللبناني في ضاحية يعفور الراقية على الطريق الدولية بين بيروت ودمشق حيث رُفعت عشرات الأعلام اللبنانية بمشاركة مئات المدعوين من الدبلوماسيين العرب والأجانب والشخصيات العامة ورجال الأعمال السوريين واللبنانيين. من جهته أعرب السفير اللبناني ميشيل خوري عن ثقته في نمو وتعزيز العلاقات بين البلدين مؤكدا أنها علاقات قرابة تاريخية.








All the contents on this site are copyrighted ©.