2009-11-21 14:48:49

البيان الختامي للجمعية العامة للجنة أساقفة الاتحاد الأوروبي


أنهت لجنة أساقفة بلدان الاتحاد الأوروبي جمعيتها العامة أمس الجمعة في بروكسيل بإصدار بيان ختامي هنأت فيه رئيس وزراء بلجيكا هيرمان فان رومبوي على تسميته رئيسا للاتحاد، والبريطانية كاثرين آشتون ممثلة عليا للسياسة الخارجية، وتمنّت اللجنة أن تنمي هاتان الشخصيتان إدراك الاتحاد الأوروبي لدعوته التاريخية لصالح السلام والعدالة في العالم كله، وأن ترتكز قاعدة عملهما السياسي للخير العام واحترام الكرامة البشرية.

هذا وعبّرت اللجنة بلسان رئيسها المطران أدريانوس فان لوين عن سرورها بدخول معاهدة ليشبونة حيز التنفيذ، وذكّرت بأن الحرية الدينية حق جوهري يعزّزه أساقفة الاتحاد الأوروبي منذ سنين طويلة. ومن بين التحديات الطارئة التي تنتظر الاتحاد نهاية عام 2009، أشار الأساقفة لقمة كوبينهاغن ودعوا القادة الأوروبيين للتحلي بحس المسؤولية خلال المحادثات، وقالوا إن التبدل المناخي يمثل تهديدا لمستقبل الخليقة، كما وأكدوا أن الاتحاد الأوروبي مدعو ـ وأمام هذا التحدي التاريخي ـ لاتخاذ التزامات واضحة للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ولدعم البلدان النامية المتضررة بشدة من هذه الظاهرة.

وفي ختام بيانها، عبّرت لجنة أساقفة بلدان الاتحاد الأوروبي عن اهتمامها بمبادرة الحركة الكاثوليكية الدولية من أجل السلام (باكس كريستي) في ما يتعلق بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.








All the contents on this site are copyrighted ©.