نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 16 نوفمبر 2009

حزب العمل يهدد بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية إذا قررت ضم الكتل الاستيطانية

هدد القيادي البارز في حزب العمل وزير الصناعة والتجارة والتشغيل بنيامين بن أليعازر بانسحاب حزبه من الحكومة الإسرائيلية في حال اتخذت قرارا بضم الكتل الاستيطانية إلى إسرائيل معارضا بذلك تلويح رئيس الوزراء نتنياهو بتنفيذ خطوات أحادية الجانب في حال أعلنت السلطة الفلسطينية عن قيام دولة فلسطينية بحدود العام 1967 من جانب واحد.

وقال الوزير الإسرائيلي إن حزب العمل لن يتمكن من الاستمرار في المشاركة في الحكومة إذا ما قررت ضم الكتل الاستيطانية. وأضاف أن من الأهمية بمكان الآن إحضار الجانبين إلى طاولة المفاوضات. حزب إسرائيل بيتنا اليميني قال إن تهديد الفلسطينيين بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي والمطالبة بالاعتراف بقيام دولة فلسطينية مستقلة مبادرة وقحة ومعادية تهدف إلى نسف احتمالات إجراء مفاوضات.

وكان رئيس الحكومة نتنياهو قال في وقت متأخر من يوم أمس الأحد إنه لا بديل عن المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الوطنية وإن كل طريق أحادية الجانب ستنسف الاتفاقيات بين الطرفين وستؤدي إلى مبادرات أحادية الجانب من جانب إسرائيل. وأضاف أن الطريق لتحقيق السلام يمر عبر حل المشاكل حول طاولة المفاوضات.

 

أوباما يلتقي شباب الصين ويدعو إلى حوار مفتوح

وصل الرئيس الأمريكي صباح الاثنين إلى بكين في أول زيارة له إلى الصين حيث بدأ سلسلة محادثات مع القادة السياسيين بعد أن أصر في شنغهاي على حرية التعبير والعبادة والإعلام. استقبله في مطار العاصمة الصينية نائب الرئيس الصيني. سلة محادثات أوباما مع القياديين في بكين تتضمن مسائل عديدة منها المناخ قبل مؤتمر كوبنهاغن والخلافات التجارية بين البلدين والانتشار النووي في كوريا الشمالية بالإضافة إلى الملف النووي الإيراني ومسألة حقوق الإنسان.   

 

في شنغهاي تجاذب الرئيس الأمريكي أطراف الحديث الاثنين مع طلبة صينيين حيث أبدى استعداده للرد على مئات الأسئلة خلال ندوة جمعت حوالي 500 طالب في متحف شنغهاي للعلوم والتكنولوجيا. أوضح أوباما أنه يريد حوارا مفتوحا مع الصين مشيرا إلى تعاون وثيق في مجالات التجارة والطاقة وتغير المناخ والأمن الإقليمي والحد من التسلح والعلوم. وقال نتمتع اليوم بعلاقة إيجابية وبناءة وشاملة.

وفي تطور آخر وصف الرئيس الأمريكي تنظيم القاعدة بأنه أكبر خطر على الأمن الأمريكي في الوقت الذي كثّف فيه مساعدوه الضغوط على أفغانستان وباكستان للتعاون مع إستراتيجية واشنطن في هذه المنطقة المضطربة. وكان أوباما واجه انتقادات في الداخل بسبب الإستراتيجية المتّبعة في أفغانستان وتزايدت عليه الضغوط السياسية لاتخاذ قرار في أقرب وقت.

قال أوباما للطلبة الصينيين في شنغهاي إن أكبر تهديد لأمن الولايات المتحدة ينبع من الشبكات الإرهابية مثل القاعدة التي عبرت الآن حدود أفغانستان وهي توجد في باكستان ولكن ما زال لها شبكات مع منظمات متطرفة أخرى في تلك المنطقة وأعتقد أن من المهم بالنسبة لنا أن نعمل على إحلال الاستقرار في أفغانستان.

 

زيارة الرئيس العراقي إلى فرنسا

بدأ الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم الاثنين زيارة رسمية إلى فرنسا برفقة 4 وزراء وشخصيات أخرى. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في العاصمة الفرنسية.

المعارضة اليمنية تتهم السلطة بتوريط دول إقليمية وعالمية في النزاع مع الحوثيين

اتهم معارض يمني الاثنين السلطة بتوريط دول إقليمية وعالمية في الصراع الدائر بين المتمردين الحوثيين والجيش اليمني وأبدى خشيته من فتح جبهة حرب جديدة على الحدود مع سلطنة عمان. وقال المتحدث الرسمي باسم لجنة الحوار الوطني محمد الصبري إن حرب صعدة لم تعد شأنا يمنيا بل أصبحت شأنا عربيا ودوليا وإنسانيا معتبرا أن هذه الحرب أصبحت متشابكة ومعقدة بحيث يصعب الكلام عن حلول.

أضاف الصبري في تصريح نشره موقع حزب الإصلاح المعارض أن ما يجري على حدود صعدة مع السعودية وضع لم يسبق له مثيل في تاريخ البلدين وسيكون له انعكاسات على المسألة الأمنية والعلاقات وقضايا الحدود. كما عبّر عن مخاوفه من فتح جبهة قتال جديدة على الحدود العمانية.

وفي تطور آخر قال الناطق باسم لجنة الحوار التي تضم نحو 90 شخصية بينهم وزراء وبرلمانيون وشخصيات مستقلة إن الهدف الوحيد لهذا النظام ليس إدخال اليمن في مأزق فحسب بل توريط الإقليم والعالم في هذا المأزق. وأشار إلى أن ما يجري على الحدود اليمنية السعودية سيتحوّل إلى قضية في أروقة الاستخبارات العالمية.

وقال إن الحشد والاصطفاف الذي جلبته السعودية إلى جانبها في هذه الحرب سيقابله حشد آخر ولا أحد يدري أين ستنتهي امتدادات وتعقيدات هذه الحرب. كما شدد على ضرورة حل الأزمة في الإطار الوطني من خلال حوار شامل لا يستثني أحدا. في غضون ذلك استؤنفت الاشتباكات صباح الاثنين بين القوات اليمنية والمتمردين الحوثيين في شمال البلاد على الحدود مع السعودية التي فرضت حصارا على مرفأ يمني لقطع الإمدادات العسكرية للمتمردين.