2009-11-10 15:26:45

رسالة البابا إلى الجمعية العامة الستين غير العادية لمجلس أساقفة إيطاليا


انطلقت أمس الاثنين في مدينة أسيزي أعمال الجمعية العامة الستين غير العادية لمجلس أساقفة إيطاليا بمداخلة افتتاحية لرئيس المجلس الكاردينال أنجلو بانياسكو وبمشاركة زهاء 250 أسقفا من كل الأبرشيات الإيطالية.

ولهذه المناسبة وجه البابا بندكتس الـ16 رسالة إلى المشاركين دعاهم فيها لترسيخ الإيمان في الشعب المسيحي والرجاء والمحبة وتنمية العلاقات مع الجماعات الرهبانية والسلطات المدنية والعمل على تخمير الإنجيل في النسيج الاجتماعي الإيطالي، لافتا إلى أن أعمال جمعيتهم ترفد الالتزام المشترك في الكنيسة الواحدة قوة وحيوية.

سطر الأب الأقدس التزام الأساقفة كل بحسب مسؤولياته ومقاصده في عملية تربوية متجددة للأجيال الناشئة في المجتمع الإيطالي الحالي، لافتا إلى التحدي التربوي الكبير الذي يشمل كل قطاعات الكنيسة ومجالاتها ، ما يتوجب مواجهة حاسمة للمسائل الكبرى في العالم المعاصر كالتي تخص طبيعة الإنسان وكرامته، وهي عنصر أساسي لتنشئة الشخص الكاملة، وأخيرا مسألة الله التي تبدو أكثر إلحاحا في هذا العصر.

رأى الحبر الأعظم أن الجمعية العامة الستين هذه تندرج ضمن إطار الاحتفالية بالسنة الكهنوتية التي يشكل مناسبة فائقة الأهمية للنظر مباشرة إلى عمق الخدمة الكهنوتية وتصويب الوحدة بين الهوية والرسالة في قلب كل كاهن. وأشار إلى تاريخ إيطاليا الذي يذخر بلائحة لا عد لها من الكهنة الذين حنَوا على بشرية تائهة ومتألمة وضحوا بأنفسهم لأجل خلاصها.

ونوه البابا بأحد المواضيع المعالجة في هذه الجمعية تحت عنوان "النمو في التضامن" وهي الاهتمام بمتطلبات الكنائس في جنوب إيطاليا التي تشكل بَذرة تجدد شخصي وجماعي. وتطرق لموضوع الحلة الجديدة لرتبة الجنازة باللغة الإيطالية وما يتطلب من دقة الترجمة حسب النص اللاتيني. ثم أوكل المؤتمرين والأمة الإيطالية لحماية مريم العذراء سلطانة الملائكة.








All the contents on this site are copyrighted ©.