2009-11-06 15:11:10

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 6 نوفمبر 2009


أوباما سيحاول إرضاء عباس بالتأكيد على أن القدس الشرقية ليست جزءا من إسرائيل

قالت صحيفة هآرتس الجمعة إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيتعهد أمام قيادة السلطة الفلسطينية بأنه لم يطرأ تغيّر على موقف الولايات المتحدة بأن القدس الشرقية ليست جزءا من إسرائيل والبناء الاستيطاني فيها كما هو الحال في مستوطنات الضفة الغربية ليس شرعيا. أضافت الصحيفة أن هذا التعهد الأمريكي يهدف إلى حل أزمة الثقة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووقف تهديده باعتزال الحياة السياسية بعدما أعلن الخميس أنه لا يعتزم ترشيح نفسه لولاية رئاسية أخرى. أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى دعا عباس إلى إعادة النظر في مواقفه وترشيح نفسه من جديد. وذكرت هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتوجه الأحد المقبل إلى الولايات المتحدة في زيارة قصيرة سيشارك خلالها في مؤتمر الهيئة العامة للمنظمات اليهودية ولكنْ لم يتم بعد تحديد لقاء بينه وبين الرئيس الأمريكي. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي رفيع المستوى قوله إن القرار بخصوص توضيح الولايات المتحدة موقفها حيال القدس الشرقية اتُخذ في أعقاب الغضب الذي عبّر عنه زعماء عرب على تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأن تجميد أعمال البناء في المستوطنات ليس شرطا مسبقا لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل. ووفقا للصحيفة الإسرائيلية فإن الخطة الأمريكية تقضي بأنه بالتزامن مع إزالة عباس لمعارضته استئناف المفاوضات سيبادر أوباما إلى دعوة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى البيت الأبيض من أجل الإعلان عن الشروع في المفاوضات وبعد ذلك مباشرة يتم عقد مؤتمر دولي في موسكو على غرار مؤتمر مدريد لعام 1991 وبمشاركة زعماء أوروبيين وروسيا والأمين العام للأمم المتحدة ودول عربية. من جهة أخرى رفضت إسرائيل الجمعة جملة وتفصيلا قرار الأمم المتحدة المصادقة على تقرير غولدستون حول تداعيات عملية "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة وأكدت أن هذا التقرير لا يمتّ بصلة على الإطلاق للواقع الذي تواجهه إسرائيل. وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية أن العدد الكبير من الدول التي صوتت ضد تبني هذا القرار أو امتنعت عن التصويت هو بمثابة دليل على أن الغالبية في الأمم المتحدة لا تؤيد القرار المذكور. على صعيد آخر يتوجه الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إلى أمريكا الجنوبية يوم الاثنين المقبل بهدف تعزيز العلاقات بين إسرائيل وهذه القارة مستبقا جولة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى البرازيل. سيزور بيريز البرازيل والأرجنتين مصطحبا معه حوالي 40 مديرا عاما لشركات تجارية ورؤساء الصناعات العسكرية في إسرائيل وذلك بهدف تقوية العلاقات التجارية والأمنية بين إسرائيل ودول أمريكا الجنوبية. وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية الجمعة أن بيريز سيحذر خلال لقاءاته مع المسؤولين البرازيليين والأرجنتينيين من إيران وبرنامجها النووي وسيستغل موضوع العثور على أسلحة على متن السفينة فرانكوب التي اعترضها سلاح البحرية الإسرائيلي وأعلن أن هذه الأسلحة مرسلة من إيران إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية.


السعودية تواصل هجماتها لطرد الحوثيين من أراضي المملكة

أعلنت المملكة العربية السعودية الجمعة أن هجومها على متمردين يمنيين سيستمر إلى أن يتم القضاء على أي وجود لهم على أراضيها بعدما توغّل مسلحون داخل المملكة وهاجموا حرس الحدود السعوديين. وكان مستشار حكومي سعودي أكد أن الرياض شنّت غارات جوية مكثفة على متمردين في شمال اليمن وأنها تُحرك قوات باتجاه الحدود وذلك بعد أن شن المتمردون الشيعة غارة عبر الحدود هذا الأسبوع. ويتزايد قلق السعودية أكبرِ مصدر للنفط في العالم من عدم استقرار اليمن الذي يواجه تمردا شيعيا في الشمال ومشاعر انفصالية في الجنوب وتهديدا متناميا من مقاتلي القاعدة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية قول مصدر حكومي مسؤول إن دخول هؤلاء المسلحين إلى الأراضي السعودية والاعتداء على دوريات حرس الحدود وقتل وجرح عدد منهم والتواجد على أرض سعودية هو انتهاك للسيادة يُعطي للمملكة كامل الحق باتخاذ كافة الإجراءات لإنهاء هذا التواجد غير المشروع.


إيران تختبر تصميم رأس حربية نووية متطورة

قالت صحيفة دي غارديان البريطانية الجمعة إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت من إيران تقديم تفسير لأدلة تشير إلى أن علماء الجمهورية الإسلامية اختبروا تصميم رأس حربية نووية متطورة. وكانت الوكالة قالت في سبتمبر إنها لا تملك دليلا على أن إيران لديها أو كان في وقت من الأوقات لديها برنامج سري لإنتاج قنبلة ذرية. ذكرت الصحيفة البريطانية أن وجود تكنولوجيا التفجير النووي إلى الداخل لا يزال سريا على المستوى الرسمي في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا موضحة أن هذه التكنولوجيا تتيح إنتاج رؤوس حربية أصغر وأبسط مما يُسهّل وضعها على صاروخ.

 

رئيس البرلمان اللبناني يهدد باعتصام داخل المجلس إلى أن تؤلف الحكومة

هدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بالاعتصام داخل مقر البرلمان إذا لم يتم التوصل إلى تأليف الحكومة بعد مضي أكثر من أربعة أشهر على تكليف زعيم الأكثرية النيابية سعد الحريري بتأليفها. وتواجه الحريري عدةُ عُقد تؤخّر تأليف حكومة الوحدة الوطنية التي تضم مختلف الأطراف السياسية منها ما يتعلق بتوزيع الحقائب الوزارية ومنها ما يتعلق بالأسماء. ونقل نواب يلتقيهم بري أسبوعيا عنه قوله إن الأزمة الحكومية وصلت إلى مرحلة تستوجب تحركا فعالا لتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن. وقال النواب إن بري في صدد ثلاثة مقترحات هي أولا التمني على رئيس الجمهورية ميشال سليمان دعوته طاولة الحوار الوطني لبحث أزمة تأليف الحكومة. الثاني دعوة مجلس النواب إلى اجتماع عام من أجل مناقشة الأزمة الحكومية والثالث أن يلجأ شخصيا إلى الاعتصام في المجلس النيابي إلى أن تُحل الأزمة وتؤلَف الحكومة.








All the contents on this site are copyrighted ©.