الأب سيمون مبيك الكاميروني مثال لكهنة كل زمن

خلال زيارته الرسولية إلى الكاميرون في آذار مارس 2009، تحدث البابا بندكتس السادس عشر عن الأب سيمون مبيك المعروف بـ "بابا سيمون" وقال حينها في بازيليك مريم سلطانة الرسل في ياونده إن "المرسل الحافي" بذل كل قواه، بتواضع كبير، لخدمة الأنفس.

واحتفالا بالسنة الكهنوتية التي دعا إليها الحبر الأعظم بهدف إنماء الالتزام بالتجدد الداخلي فتصبح شهادة الكهنة الإنجيلية أكثر قوة وفعالية في عالم اليوم، قالت "هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة"، إن الأب سيمون مبيكي المولود عام 1906 يشكل مثالا لكهنة كل زمن، مذكّرة بأنه قدّم ما يملك للآخرين خلال سنوات خدمته الكهنوتية، ومشيرة إلى أن قدرته الكبيرة على التضحية ومحبته العميقة للقريب وهمّته في إعلان الإنجيل رافقته حتى وفاته برائحة القداسة في العام 1975، عشية الاحتفال بعيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء.

وفي ما يتهيأ اثنان وتسعون إكليريكيا للسيامة الكهنوتية في رئاسة أبرشية بيرتوا شرق الكاميرون، أشار المطران روجيه بيرين لوجود مصاعب مادية لتمويل الإكليريكية وشدد في رسالة وجهها "لهيئة مساعدة الكنيسة المتألمة" على أهمية تنشئة الشباب الذين يستعدون لنيل سر الكهنوت. وقد وعدت الهيئة رئيس الأساقفة بتقديم مساعدة بحجم خمسة وعشرين ألف يورو.