2009-10-31 14:07:11

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 31 أكتوبر 2009


محادثات بين عباس والمبعوث الأمريكي ميتشل في أبو ظبي وهيلاري كلينتون تزور إسرائيل

صرح مصدر فلسطيني السبت أن الرئيس الفلسطيني التقى مساء الجمعة في أبو ظبي المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل ومن ثم اجتمع إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي بدأت السبت زيارة لإسرائيل حيث ستلتقي رئيس الحكومة نتانياهو الأحد في محاولة لدفع عجلة المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية. من القدس تنتقل رئيسة الدبلوماسية الأمريكية نهار الاثنين إلى المغرب لتشارك في لقاء لنظرائها العرب. كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قال إن عباس والمبعوث الأمريكي بحثا في جهود ميتشل لإطلاق عملية السلام لكنّ الهوة ما زالت قائمة مؤكدا أن وقف الاستيطان هو المدخل لاستئناف المفاوضات. وقام ميتشل بسلسلة من الزيارات المكوكية إلى المنطقة بدون أن ينجح في إعادة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.

 

المالكي يعتزم زيارة القاهرة منتصف الشهر القادم

أفادت تقارير صحفية السبت أن وفدا وزاريا وحكوميا عراقيا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية هوشيار زيباري سيصل إلى القاهرة الأحد للمشاركة في اجتماعات اللجنة العراقية المصرية التي ستبدأ الاثنين. وذكرت صحيفة الصباح الحكومية أن الوفد يضم 60 شخصية من وكلاء ومدراء عامين عن 20 وزارة إضافة إلى وزير الكهرباء للمشاركة في هذه الاجتماعات التي تستغرق 3 أيام ويفتتحها وزير الخارجية العراقي ونظيره المصري أحمد أبو الغيط.أوضحت الصحيفة أن القاهرة تستعد لاستقبال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي منتصف الشهر المقبل في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات العراقية المصرية. وأضافت أن المالكي سيلتقي الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس وزرائه أحمد نظيف وعددا من المسؤولين الآخرين وسيحث القاهرة على إعادة فتح سفارتها في بغداد وتشجيع الاستثمار المصري في العراق. وأشارت إلى أن التبادل التجاري والاقتصادي والتعاون الأمني سيكونان ضمن أجندات زيارة المالكي.على صعيد آخر اتهم نائب عراقي الولايات المتحدة وإيران السبت بالوقوف وراء تصاعد أعمال العنف في عدد من المدن العراقية خلال الشهر الجاري مؤكدا أن جماعات مرتبطة بالقوات الأمريكية وأخرى بإيران وتنظيم القاعدة تُنفّذ عمليات مسلحة مستغلّة ضعف أداء القوات الأمنية وعدم قدرتها على فرض الأمن والاستقرار في البلاد. وقال النائب طه اللهيبي عضو البرلمان العراقي لوكالة الأنباء الألمانية نحن نعتقد أن هناك تدخلا إيرانيا أمريكيا في قيادة أعمال العنف في العراق ولدينا معلومات مؤكدة أن هذين الطرفين يقومان بأعمال العنف من خلال اختراقهما لتنظيم القاعدة والاستعانة بالفرق الخاصة التابعة لإيران وجماعات أخرى متفرقة يرافقها ضعف في أداء القوات العراقية رغم توفر أجهزة الكشف عن المتفجرات.

 

الرئيس الإيراني يقول إن إسرائيل غير راضية عن المفاوضات النووية

صرح الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن إسرائيل غير راضية عن المفاوضات النووية بين إيران ودول مجموعة 5 + 1 معربا عن الأمل في أن تستمر هذه المباحثات. وقال آمل أن تستمر المفاوضات وألا تؤثر عليها إسرائيل مضيفا أن إيران حكومة وشعبا لم تكن تثق بهذه المفاوضات مع الدول الغربية. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية نتانياهو قال إن مشروع الاتفاق الدولي حول تزويد إيران باليورانيوم المخصّب انطلاقا من الوقود الإيراني خطوة إيجابية. وطلبت إيران مفاوضات إضافية حول مشروع اتفاق الوكالة الدولية  للطاقة الذرية قبل إعطاء ردها بالرغم من نفاد صبر واشنطن وباريس. وكالة الأنباء الإيرانية ذكرت أن الجمهورية الإسلامية لم تقم سوى بإعلان رأيها الايجابي حيال المفاوضات وقالت إنها على استعداد لمفاوضات مُعمّقة تتناول اعتبارات تقنية واقتصادية بالنسبة إلى وسيلة التزود بالوقود لمفاعل طهران التي تصر على أن برنامجها النووي سلمي وترفض وقفه في حين تخشى الدول الغربية من أن إيران تُطور سرا أسلحة نووية.


أوباما طلب من العسكريين تقديم خيارات أخرى حول القوات في أفغانستان

ذكرت صحيفة واشنطن بوست السبت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من وزارة الدفاع الأمريكية تقديم خيارات أخرى حول حجم القوات في أفغانستان بما في ذلك إرسال أقلّ من نحو أربعين ألف رجل إلى هذا البلد. وقالت الصحيفة إن طلب أوباما جاء خلال اجتماعه مع كبار العسكريين في البيت الأبيض. وأضافت أن العسكريين عبّروا عن تأييدهم إلى حد كبير طلب التعزيزات الذي قدّمه الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان والذي يُقدّر بنحو 44 ألف رجل إضافي لكنّ أعضاء مجلس الأمن القومي بدوا منقسمين لذلك يسعى أوباما للتوصل إلى حل وسط يرضي عسكرييه ومستشاريه المدنيين في وقت واحد. مضت الصحيفة إلى القول إنه قبل تحديد حجم القوات سيكون على أوباما أن يُقرر ما إذا كان يريد تبني إستراتيجية تُركّز على مكافحة التمرد وتتطلب قوات إضافية لحماية المناطق السكنية أو جعل مكافحة الإرهاب الهدف الرئيس للجهود الأمريكية في هذا البلد.

 
محكمة يمنية تصدر أحكاما بالإعدام على متمردين حوثيين

أصدرت محكمة يمنية السبت أحكاما بالإعدام على ثمانية من المتمردين الحوثيين الشيعة كان ألقي القبض عليهم العام الماضي لمحاربتهم القوات الحكومية شمال العاصمة اليمنية. وصدرت أحكام أيضا بالسجن 12 عاما على سبعة متمردين آخرين. وكان ألقي القبض على الحوثيين العام الماضي بتهمة محاربة القوات اليمنية لنحو شهر في منطقة تقع على بعد 30 كيلومترا شمال العاصمة صنعاء. وحمل المتمردون الحوثيون السلاح لأول مرة ضد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عام 2004 بدافع التهميش السياسي والاقتصادي والديني من جانب الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والغرب. ويواجه الرئيس اليمني أيضا حركة انفصالية في الجنوب في ما تخشى المملكة العربية السعودية أن تساعد زعزعة الاستقرار في اليمن تنظيم القاعدة في شن المزيد من الهجمات في المملكة.








All the contents on this site are copyrighted ©.