2009-10-30 15:54:14

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 30 أكتوبر 2009


رئيس الجمهورية الإيطالية يزور لبنان

لمناسبة الاحتفال بيوم الوحدة الوطنية ويوم القوات المسلحة يجري رئيس الجمهورية الإيطالية جورجو نابوليتانو يومي الثاني والثالث من نوفمبر القادم زيارة للبنان يتفقّد خلالها القوات الإيطالية العاملة في إطار قوات اليونيفيل. يصل الضيف الإيطالي يوم الاثنين القادم إلى بيروت فيلتقي نظيره اللبناني ميشال سليمان ويتوجّه الثلاثاء إلى بلدة الناقورة جنوب البلاد ليزور مقر القيادة العامة للقوات الإيطالية العاملة في إطار قوات اليونيفيل. يرافق رئيس الجمهورية الإيطالية في زيارته هذه وزير الدفاع ووكيلة الخارجية وقائد أركان الجيش الإيطالي. وفي تصريح صحفي قال وزير الدفاع الإيطالي لا روسا إن قيادة قوات اليونيفيل تقتضي مزيدا من العناصر لكن الحكومة الإيطالية تنوي تخفيض عدد قواتها في جنوب لبنان وسوف تتقيّد بالتزاماتها في تسليم إسبانيا مهمة قيادة قوات اليونيفيل حتى ولو طلبت جهات كثيرة من إيطاليا تمديد القيادة الإيطالية التي يرأسها منذ 3 سنوات تقريبا الجنرال الإيطالي كلوديو غراتسيانو. على صعيد آخر أكدت جماعة لها صلة بتنظيم القاعدة  أنها أطلقت صاروخ كاتيوشا من جنوب لبنان على شمال إسرائيل ردا على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى. وأعلنت سرايا عبد الله عزام أنها المسؤولة عن الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي ولم يسفر عن أية أضرار وفقا لبيان بثّه موقع إسلامي على شبكة الإنترنت. أوضحت الجماعة أنها استعدت لإطلاق خمسة صواريخ لكنها لم تطلق إلا واحدا. وأضافت أنها قامت بنصب خمسة صواريخ كاتيوشا في محيط بلدة حولة جنوب لبنان تجاه مستوطنة كريات شمونة شمال فلسطين. وأشارت إلى أن الإسرائيليين اقتحموا باحة المسجد الأقصى وحاصروا المصلين ثم اعتدوا عليهم رجالا ونساء بالضرب والقنابل الصوتية والغازية واعتقلوا العشرات من المسلمين الذين دافعوا عن المسجد الأقصى بقدر استطاعتهم. يُذكر أن عبد الله عزام كان مرشدا ومعلّما لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقد قُتل في انفجار قنبلة في عام 1989. هذا وحصلت مشاجرة الجمعة في أحد أحياء القدس الشرقية على خط التماس مع القدس الغربية بين فلسطينيين ويهود أسفرت عن جرح 4 فلسطينيين. قوى الأمن ذكرت أن سبب المشاجرة هو خلاف على ملكية مبنى.

 

الرئيس الفلسطيني يقول إن نتنياهو ينسف عملية السلام

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس لصحيفة معاريف الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ينسف عملية السلام إذ إنه لا يفعل شيئا باتجاه السلام ويواصل إقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية. جاء هذا على هامش مؤتمر في المغرب. نُشر هذا التصريح المليء بالتشاؤم في الوقت الذي التزم فيه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في مهمة دبلوماسية في القدس. وكان قد التقى وزير الدفاع إيهود باراك وسيلتقي قريبا رئيس الوزراء نتانياهو. لقاءات ميتشل ليست إلا تمهيدا لجولة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على إسرائيل والأراضي الفلسطينية التي تبدأ السبت. على صعيد آخر طالب نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة بضرورة التزام إسرائيل بما تمّ الاتفاق عليه خلال المفاوضات التي جرت إبان الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية السابقتين بخصوص مرجعية عملية السلام وحدود الدولة الفلسطينية. وقال حماد إن الإدارة الأمريكية السابقة ومن خلال وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس أبلغت الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بالتزامها بالحل وفقا لحدود الرابع من يونيو 1967 التي تتضمن قطاع غزة والضفة الغربية من ضمنها القدس وكذلك نهر الأردن والبحر الميت على أن يتم تقاسم المنطقة المحرّمة بين الطرفين. أوضح المسؤول الفلسطيني أن الإدارة الأمريكية السابقة نقلت رسالة للإدارة الحالية بقيادة باراك أوباما تتعلق بالحل في الشرق الأوسط وتطرقت إلى ضرورة أن يكون الحل وفقا لحدود الرابع من يونيو 1967. وأشار إلى أن الرسالة أوصت بضرورة ضمان النمو الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية وإيجاد حل للقضايا الخلافية بين الجانبين مثل عودة اللاجئين والقدس وغيرها من خلال مشاركة دولية وليس التقارب بين الجانبين فقط. وأضاف أن المشكلة تتمثل الآن في مصير ما تبقى من الأراضي الفلسطينية.


مصادر دبلوماسية أوروبية وأمريكية تنفي قبول طهران تخصيب الوقود النووي في الخارج

ذكرت مصادر دبلوماسية أوروبية وأمريكية أن إيران أعلمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية برفضها مقترح تخصيب الوقود النووي في الخارج. لم تكشف إيران أو الوكالة الدولية عن مضمون الرد الإيراني للوكالة على هذا المقترح لكنّ مصادر النيويورك تايمز أكدت رفض طهران إرسال وقودها النووي لتخصيبه في روسيا بنسبة 5% لأغراض سلمية. وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قالت إن واشنطن تسعى لتحديد مدى إرادة الإيرانيين في التجاوب مع مقترحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 

 

أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى تعزيز الأمن في مكاتب المنظمة في أفغانستان

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية موظفي الأمم المتحدة العاملين في جولة إعادة الانتخابات في أفغانستان والتي من المقرّر أن تجري في 7 من نوفمبر القادم.  وقرّر عقد اجتماع لكل رؤساء الوكالات والأقسام المتخصصة التابعة للأمم المتحدة لمناقشة الإجراءات الأمنية الجديدة لحماية موظفي المنظمة الدولية بعد مقتل ستة من موظفيها وستة أشخاص آخرين في هجوم شنته حركة طالبان على مقر للضيافة في العاصمة الأفغانية كابول. وأشاد بان كي مون بالحراس الأمنيين التابعين للأمم المتحدة في مقر الضيافة في كابول لبطولتهم في الوقت الذي يتسلحون فيه فقط بمسدسات وذلك خلال محاولتهم صدّ الهجوم الذي نفّذه مسلحون مدججون بالسلاح ينتمون لحركة طالبان. كما هاتف المسؤول الأممي الرئيس الأفغاني كرزاي الذي وعد بتشديد الإجراءات الأمنية في مجمّعات بعثة الأمم المتحدة في كابول.

 

استمرار القتال بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين

قال المتمردون الحوثيون الجمعة إن الطائرات الحربية اليمنية قصفت قرية شمال غرب محافظة صعدة ما أسفر عن مصرع 31 شخصا معظمهم من النساء والأطفال. وقال مصدر مقرّب من جماعة الحوثيين  إن أكثر من سبع غارات أصابت صواريخها هذه القرية. ولم يصدر أي بيان رسمي حول الحادثة غير أن الجيش أكد مقتل العديد من عناصر التمرد في اشتباكات مع وحدات الجيش والأمن.








All the contents on this site are copyrighted ©.