2009-10-26 15:33:01

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 26 أكتوبر 2009


إسرائيل تؤكد للأمم المتحدة أنها ستستمر في التجسس في لبنان

أكدت إسرائيل في ردّ على الأمم المتحدة بشأن قصف أجهزة تنصت قرب قرية حولة في جنوب لبنان على أنها ستستمر في التجسس بادّعاء أن الحكومة اللبنانية لا تسيطر على هذه المنطقة بشكل كامل. صحيفة هاآرتز ذكرت أن إسرائيل لم تنف ولم تقرّ بأن الموقع الذي تمّ قصفه يحتوي على أجهزة تجسس زرعتها في الموقع لكنها شددت أمام الأمم المتحدة على أنها ستستمر في جمع المعلومات الاستخباراتية في جنوب لبنان طالما أن الحكومة في بيروت عاجزة عن السيطرة على هذه المنطقة.

على صعيد آخر قرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو الاثنين تشكيل طاقم مقلّص برئاسة وزير العدل للتعامل مع تقرير لجنة غولدستون بشأن الحرب على قطاع غزة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الطاقم سيُقدّم في غضون أسابيع قليلة توصياته التي تتضمن الفعاليات التي يجب القيام بها قضائيا ودبلوماسيا وإعلاميا لمواجهة التقرير وانعكاساته.

وكان نتنياهو أكد إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك خلال جلسة مشاورات مساء الأحد أن إسرائيل لن تشكّل أي لجنة تحقيق وأن أي ضابط أو جندي من الجيش الإسرائيلي لن يخضع للتحقيق. وصوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قبل عشرة أيام بموافقة 25 دولة على تقرير لجنة التحقيق الأممية حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل عشرة أشهر تقريبا والذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.

وفي هذا السياق قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إنه إذا أرادت إسرائيل عدم استمرار هيئات الأمم المتحدة في بحث تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن الحرب على غزة برئاسة القاضي غولدستون فإنه يتعيّن عليها أن تشكّل لجنة تدقيق في اتهامات التقرير لها. مصادر إعلامية في إسرائيل أشارت إلى أن الوزير ليبرمان لم يُعلّق على أقوال بان كي مون لكنه يميل مؤخرا إلى دراسة موضوع تشكيل لجنة تدقيق إسرائيلية للتحقيق في أحداث الحرب على غزة بصورة إيجابية.

 

سورية تتهم إسرائيل بمسؤولية الاعتداء الإرهابي الأخير في العراق

حمّل الإعلام السوري إسرائيل مسؤولية التفجيرَين الداميَين اللذين استهدفا مبنيَي وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد وسط العاصمة العراقية الأحد وأسفرا عن مقتل 150 شخصا وجرح مئات آخرين غالبيتهم الساحقة من المدنيين. وكتبت صحيفة تشرين السورية أن على العراقيين الانتباه إلى تدخل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في بلادهم الساعية إلى تفكيك تركيبة العراق الطائفية والقبلية.

من جهة أخرى نّددت هيئة علماء المسلمين بالعراق، التي تُعد أبرز تنظيم عربي سني مناوئ للغزو الأمريكي للعراق، بهذين التفجيرين. وجاء في بيان لها أن الهيئة تستنكر الاستهانة بالدم العراقي وأن ما يجري اليوم من تفجيرات تسبق الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في يناير القادم إنما تأتي فيما يبدو في إطار التهيئة لها من أجل تحقيق مكاسب انتخابية.

من جهة أخرى عادت سورية لتُندّد بالانتهاكات الإسرائيلية لمسجد الأقصى واعتبرتها محاولة لتهويد القدس. جاء هذا الموقف غداة المصادمات التي حصلت في باحة المسجد وأسفرت عن إصابة فلسطينيين بجراح. وجاء في بيان حكومي سوري صدر الاثنين أن إسرائيل تواصل ارتكاب تعديات على الأماكن المقدسة وعلى التراث العربي. دعا البيان المجتمع الدولي والراغبين في إحلال السلام في الشرق الأوسط إلى التنديد بهذه الخروقات الإسرائيلية والعمل على وقفها. 

على صعيد آخر اتهم رئيس الحكومة التركية إردوغان وزيرَ الخارجية الإسرائيلي ليبرمان بأنه هدّد بمهاجمة قطاع غزة بسلاح نووي. جاء هذا في مقابلة مع صحيفة دو غارديان البريطانية أكد خلالها رئيس الوزراء التركي أن التحالف بين تركيا وإسرائيل لا يزال قائما.

وفي تطور قال إردوغان لا يمكن تجاهل إيران في عملية السعي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط. وأضاف أن تركيا ترفض وجود أسلحة الدمار الشامل في المنطقة ولكن ليس من العدل ممارسة ضغوط على إيران في ما تملك إسرائيل سلاحا نوويا. 

خفّف أردوغان مخاوف الغرب من أن إيران تريد إنتاج قنبلة نووية مشددا على أن الدول الغربية التي تضغط على إيران لتوضح أهداف برنامجها النووي مذنبة بالنفاق لأنها نفسها تملك أسلحة نووية. وقال إن هذا الأسلوب في التعامل غير نزيه لأن الدول التي تتهم إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية تملك بنيات نووية قوية جدا ولا تنكر ذلك. كما أن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تملك جميعها ترسانات نووية وهناك بلدان أخرى غير أعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تملك أيضا أسلحة نووية.

وأشار إلى أن الدول التي تنتقد إيران لا تقدم جدلها بصورة جيدة وتلجأ أحيانا للتهديد. وقال إن كانت فكرة تدمير إيران أو محوها بالكامل فسيكون العالم مخطئا لأنه من جهة يقول إنه يريد السلام ويتبنى من جهة أخرى نهجا تدميريا حيال دولة إيران التي لها تاريخ عمره 10 آلاف سنة. وهذا النهج غير صحيح.

 

فوز كاسح لزين العابدين بن علي في انتخابات تونس الرئاسية والتشريعية

أعلنت وكالة الأنباء التونسية صباح الاثنين فوز الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بولاية خامسة بعد حصوله على 62،89% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد وشارك فيها ثلاثة من معارضي الرئيس المنتهية ولايته.

وقالت الوكالة إن أمين عام حزب الوحدة الشعبية الاشتراكي الذي يشارك في الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية على التوالي حصل على 01،5% من الأصوات مقابل 80،3% لأمين عام حزب الاتحاد الديمقراطي التقدمي القومي العربي.

بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 45% وفاز التجمع الدستوري الديمقراطي بزعامة بن علي بالانتخابات التشريعية وحصل نوابه على 161 مقعدا من مقاعد البرلمان الجديد مقابل 53 مقعدا لأحزاب المعارضة. ورفضت تونس وجود مراقبين أجانب خلال الانتخابات معتبرة ذلك مساسا بسيادتها. كما رفضت مطالب أحزاب معارضة بتشكيل هيئة مستقلة تقوم بتنظيم الانتخابات وتشرف على مراقبتها وتكون بديلا في ذلك عن وزارة الداخلية.








All the contents on this site are copyrighted ©.