مداخلة المطران ميليوري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الفقر والتنمية

ألقى مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك مداخلة أمس الخميس أمام الدورة 64 للجمعية العامة تمحورت حول الفقر والتنمية، شدد فيها على ضرورة تجديد الالتزام باستئصال الأسباب الرئيسة للفقر الذي يزداد في عالم يعاني أصلا من البؤس.

قال رئيس الأساقفة تشيليستينو ميليوري: حتى ولو كان الانتعاش الاقتصادي وشيكا كما يقال، فإن الأزمة لم تنته بعد بالنسبة للعاطلين عن العمل، كما أن تبعاتها الاجتماعية والإنسانية لا تزال قائمة، وأضاف: لا يكفي إعادة إطلاق الاقتصاد العالمي ووضع قواعد جديدة وحسب إذ هناك اليوم حاجة ـ وأكثر من أي وقت مضى ـ للعمل من أجل تبدّل نوعي في إدارة الشؤون الدولية.

تحدث المطران ميليوري عن انخفاض المساعدات الرسمية للتنمية قبل وقوع الأزمة وتحديدا عامي 2006، 2007 وشدد على ضرورة تطبيق الالتزامات الدولية المتعلقة بالتنمية بدون تأخير أم اعتذار، مذكرا بالالتزامات المتخذة خلال مؤتمر كوبينهاغن حول التنمية الاجتماعية في العام 1995 وفي قمة مجموعة الثماني عام 2005 وقمة العشرين في لندن في مارس آذار.

وختم مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك مداخلته مشددا على ضرورة الدفاع عن حقوق الفقراء وتعزيزها ومساعدتهم حتى في ظل الأزمات الاقتصادية وتوفير حصولهم على التربية.