2009-10-19 16:24:42

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 19 أكتوبر 2009


الرئيس الإيراني يتهم بعض عناصر الأمن الباكستاني بدعم منفذي الهجوم الانتحاري

أدان الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تصعيد الأعمال الإرهابية الأخيرة في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق إيران والمتاخمة لباكستان وطلب من الحكومة الباكستانية عدم الإبطاء في اعتقال العناصر الضالعة في الاعتداء الذي أسفر عن مقتل 41 شخصا بينهم قادة من الحرس الثوري. الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي أسرعت لتندد بهذا الاعتداء الانتحاري وأعربت عن تعازيها لأهالي الضحايا. الرئيس السوري بشار الأسد استنكر هذا الاعتداء وقال إن سورية تدعم كل الجهود لمكافحة مختلف أشكال الإرهاب. الرئيس الروسي ميديديف قال بعد أن ندّد بهذا الاعتداء إن روسيا مستعدة للعمل مع إيران على مكافحة الإرهاب. وكان أحمدي نجاد ذكر أن بعض عناصر القوى الأمنية في باكستان يتعاونون مع العناصر الرئيسة المرتكبة لهذه الأحداث الإرهابية. وأضاف نعتبر من حقنا مطالبة الجانب الباكستاني بأن يسلموننا المجرمين الذين ارتكبوا هذه الأعمال الإرهابية.  قائد الحرس الثوري الإيراني اتهم الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والباكستانية بمد يد العون لجماعة جند الله الفريق السني الانفصالي المسؤول عن سلسلة من الاعتداءات الإرهابية في محافظة سيستان بالوشستان في السنوات الأخيرة. من جانبه أدان الرئيس الباكستاني زرداري بشدة الهجوم الانتحاري ووصفه بالبربري مشيرا إلى أن بلاده ستواصل دعم إيران على المستويين الإقليمي والثنائي لكبح جماح التشدد والقضاء على المسلحين. وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية أن زرداري أعرب أيضا عن تعاطفه مع إيران حكومة وشعبا. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية استدعت في وقت سابق القنصل الباكستاني في طهران الذي قال إن بلاده نفسها تُعتبر ضحية للإرهاب. كما أعلن استعداد حكومته للتعاون مع إيران للكشف عن المسؤولين عن هذا الاعتداء. وكانت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية ذكرت أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا استهدف عددا من قادة الحرس الثوري لدى وصولهم للمشاركة في ملتقى للقبائل  في منطقة بيشين الواقعة بين مدينتي سرباز وجابهار جنوب المحافظة بهدف التحضير لمؤتمر الوحدة بين القبائل السنية والشيعية في البلاد. وذكر التلفزيون الرسمي أن جماعة جند الله أعلنت مسؤوليتها عن المجزرة. من جهة أخرى حذرت إيران من أنها ستلجأ إلى وسائلها الخاصة لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في حال فشل المفاوضات التي تبدأ اليوم في فيينا مع فرنسا وروسيا والولايات المتحدة. وقال الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية إن الجمهورية الإسلامية ستواصل تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 5% ولكن إذا لم تأت المفاوضات بنتائج مناسبة فسنبدأ نشاطاتنا لإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% ولن نتخلى أبدا عن حقنا.

 

الأمم المتحدة تقول إسرائيل ربما تكون قد زرعت أجهزة تنصت في لبنان

اتهم حزب الله اللبناني الاثنين إسرائيل بخرق سيادة لبنان وذلك بعد اكتشاف عملية تجسس لإسرائيل في جنوب لبنان. قال الحزب في بيان له الاثنين تعليقا على انفجار حولة إن هذا الاعتداء الذي مارسه العدو يؤكد مرة أخرى استمراره في خرق سيادتنا الوطنية ومحاولة استباحة بلدنا في البر والجو والبحر حيث لا تتوانى إسرائيل في ممارسات تستهدف بلدنا. وكان تحقيق أجرته الأمم المتحدة حول سلسلة انفجارات وقعت في جنوب لبنان أشار إلى أن إسرائيل زرعت أجهزة تجسس في الأراضي اللبنانية في ما وصفه مسؤول رفيع  المستوى في الأمم المتحدة بأنه يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار. وقالت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان إن تحقيقها الأولي في انفجارين وقعا في الجنوب كشف عن أنهما وقعا عن طريق تفجير مجسات مزروعة تحت الأرض. وقالت القوة إن هذه الأجهزة زرعتها على ما يبدو القوات الإسرائيلية خلال حربها مع حزب الله عام 2006.

وقع الانفجار الأول مساء السبت بينما وقع الثاني صباح الأحد. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. ووُضعت الأجهزة على بعد كيلومترين تقريبا داخل الحدود اللبنانية بين قريتي الحولة وميس الجبل. وقالت قوات اليونيفيل إن هذه الانفجارات سبّبتها شحنات ناسفة موجودة في مجسات متروكة تحت الأرض وضعها الجيش الإسرائيلي في المنطقة خلال حرب 2006. وتُحقق قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان في السبب الذي أدى إلى انفجار هذه الأجهزة. وقال مسؤول أمني لبناني إنه تم تفجيرها على ما يبدو عن طريق التحكم عن بُعد من إسرائيل بعد أن اكتشفتها قوات الأمن اللبنانية. ولم تردّ إسرائيل بشكل محدّد على التأكيد اللبناني لكنّ بيانا عسكريا إسرائيليا قال إن هذا الحادث أثبت وجودا عسكريا لحزب الله في جنوب لبنان خصوصا في المناطق القروية الشيعية على الحدود مع إسرائيل. على صعيد آخر بدأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم الاثنين زيارة رسمية إلى إسبانيا تستغرق 3 أيام يجري خلالها لقاءات مع مسؤولين حكوميين. ولقد التقى لدى وصوله إلى مدريد العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس. غدا يجتمع الضيف اللبناني إلى رئيس الحكومة ثاباتيرو الذي أنهى مؤخرا جولة على الشرق الأوسط شملت أيضا لبنان. وصل الرئيس اللبناني مساء الأحد إلى العاصمة الإسبانية على رأس وفد يضم وزراء الخارجية والدفاع والسياحة. تنتهي الزيارة الأربعاء القادم في برشلونة حيث يزور المقر الجديد للاتحاد من أجل المتوسط. أما المواضيع التي سيتطرق إليها في لقاءاته فتتناول الشرق الأوسط والتعاون بين لبنان وإسبانيا وإطلاق الاتحاد من أجل المتوسط بالإضافة إلى جمود محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بعد الحرب على غزة.

 

العاهل الأردني يقول السلام في خطر ويحذر من المساس بالقدس

عشية بداية زيارته لإيطاليا أجرت صحيفة لا ريبوبليكا مقابلة مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قال فيها إنه سمع البعض في واشنطن يتحدثون عن إيران بينما أُصر على ضرورة الكلام عن فلسطين لأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يُشكل أكبر تهديد لاستقرار المنطقة والمتوسط. أشار الملك الأردني إلى العراقيل المطروحة أمام استئناف محادثات السلام أي استمرار إسرائيل في إقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن بين الأردن وإسرائيل سلاما باردا قد يصل إلى درجة الجمود. وتحدث عن القدس فقال إن محاولات تدنيس أماكنها المقدسة وتهويدها تزيد من حدة التوتر وتجر المتشددين من الطرفين إلى تصرفات عنيفة. وفي تطور آخر قال العاهل الأردني ليس من معنى لسلام اقتصادي من دون الأمن السياسي لمستقبل الفلسطينيين. لا بد من حل استنادا إلى دولتين وإلا فلن يكون هناك سلام في المنطقة. وإذا لم ترضخ إسرائيل لفكرة الدولتين خلال نهاية العام 2010 ستُغلَق نافذة السلام. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.