2009-10-09 14:56:34

الكرسي الرسولي: الحرية الدينية حق جوهري يرتكز لكرامة الشخص البشري


"الحرية الدينية حق أساسي جوهري يرتكز لكرامة الشخص البشري": هذا ما قاله المطران أنطوني فرونتيرو من المجلس البابوي عدالة وسلام في مداخلة ألقاها باسم الكرسي الرسولي خلال اجتماع مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا استضافته العاصمة البولندية وارسو، من التاسع والعشرين من سبتمبر أيلول وحتى التاسع من الجاري وتمحور حول حرية الفكر، الضمير، الدين أو المعتقد.

ذكّر المطران فرونتيرو بإعلان هلسنكي عام 1975 حول الحرية الدينية، وأشار لتحديات قديمة تبان في غياب التسامح والعنف والتمييز، ولأخرى ظهرت في الآونة الأخيرة في مجتمعات مطبوعة أكثر فأكثر بالنسبية، حيث هناك سعي لإخضاع الحرية الدينية أو حتى استئصالها.

وبالإشارة لهذه التحديات، قال المطران فرونتيرو: يرغب الكرسي الرسولي بالتذكير بمركزية الحرية الدينية، كما هو واضح في التزامات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأضاف: من واجب الدول الأعضاء أن تحترم وتكفل للأفراد الحق في حرية الدين أو المعتقد، معترفة بأن الدفاع عنها امتحان لاحترام باقي الحقوق الإنسانية. وإذ أشار المطران فرونتيرو من المجلس البابوي للعدالة والسلام إلى التمييز الواضح بين الدولة والدين، أكد أنه لا يمكن فصل الديانة عن الحياة الاجتماعية والثقافية، لأنها تشكل إسهاما حيويا وإيجابيا للمجتمعات.








All the contents on this site are copyrighted ©.