2009-10-08 15:54:47

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 8 أكتوبر 2009


انفجار خارج السفارة الهندية في كابل يوقع ضحايا وجرحى

أكدت وزارة الخارجية الأفغانية أن قنبلة انفجرت قرب السفارة الهندية في وسط العاصمة الأفغانية الخميس ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 83 آخرين. ألحق الانفجار أضرارا شديدة بمركز تسوّق على الجهة المقابلة من مقر السفارة المحصّن ما أسفر عن تناثر الحطام في أنحاء الطريق حيث يوجد أيضا مقر وزارة الداخلية الأفغانية. مصادر هندية رسمية أكدت أن جميع العاملين في السفارة سالمون. وشهدت السفارة الهندية في يوليو من العام الماضي أعنف هجوم في العاصمة خلال الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات عندما قَتل انتحاري من طالبان بسيارة ملغومة 58 شخصا بينهم اثنان من كبار الدبلوماسيين الهنود وأصاب 140 آخرين بجروح. تحمّلت طالبان مسؤولية هذا الاعتداء.من جهته اعتبر وزير الدولة في الخارجية الهندية أن السفارة كانت الهدف من التفجير لأن الانتحاري وصل إلى السور الخارجي للسفارة بسيارة محمّلة بالمتفجرات ومن الواضح أن نيّته كانت استهداف السفارة. ومضى إلى القول إن الانفجار مماثل في حجمه للهجوم الذي وقع عام 2008 والذي حمّلت السلطات الهندية مسؤوليته أجهزة الاستخبارات الباكستانية. وتصاعد العنف في أفغانستان إلى أسوأ مستوياته خلال الحرب وبدأ مسلحو طالبان ينقلون هجماتهم إلى مناطق كانت آمنة في وقت سابق. وكان العام الحالي أيضا أكثر الأعوام دموية بالنسبة للقوات الغربية في البلاد التي  تواجه عنفا متصاعدا في الوقت الذي يبحث فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما إذا كان سيُرسل ما يصل إلى 40 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان كما طلب كبير القادة العسكريين الأمريكيين هناك الجنرال ستانلي مكريستال. ويوجد حاليا أكثر من 100 ألف جندي غربي يخدمون في أفغانستان وثلثاهم من الأمريكيين.

 


ليبرمان يعتزم إبلاغ ميتشل عن عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام  

قال وزير الخارجية الإسرائيلية ليبرمان الخميس إنه يعتزم إبلاغ المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط عدم وجود فرصة للتوصل لاتفاق سلام شامل مع الفلسطينيين لأعوام عديدة. ومن المقرر أن يلتقي الوزير اليميني في القدس مع جورج ميتشل مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط لمناقشة عملية السلام المتوقّفة مع الفلسطينيين إلى جانب قضايا أخرى. وقال ليبرمان لراديو إسرائيل سأقول للمبعوث الأمريكي إن هناك صراعات كثيرة في العالم لم تصل إلى حل شامل وتعلّم الناس أن يتعايشوا معها لكنهم بالإضافة إلى ذلك اتخذوا أكثر القرارات صعوبة بالتخلي عن استخدام القوة والإرهاب والتوقف عن التحريض ضد بعضهم البعض. وكان ليبرمان الذي يمثل حزب "إسرائيل بيتنا" الذي ينتمي إليه شريكا صغيرا في حكومة رئيس الوزراء نتنياهو قال في الماضي إن جهود السلام مع الفلسطينيين ستستغرق سنوات عديدة. يلتقي ميتشل مع زعماء إسرائيليين وفلسطينيين هذا الأسبوع في محاولة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يناير الماضي. ومن المقرّر أن يلتقي الجمعة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل أن يتوجه إلى رام الله لعقد اجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. هذا ومن المنتظر أن يُقدّم ميتشل ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تقريرا إلى الرئيس باراك أوباما في منتصف الشهر الجاري حول التقدم الذي تمّ إحرازه في الاتصالات الرامية إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وكان ميتشل وصل إلى تل أبيب ليل الأربعاء الخميس في جولة هي الأولى منذ القمة الثلاثية التي عُقدت الشهر الماضي في نيويورك. على صعيد آخر قرّر مجلس الأمن الدولي تقديم موعد اجتماع بشأن الشرق الأوسط بعدما طلبت ليبيا عقد جلسة عاجلة لمناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية حول غزة الذي اتهم إسرائيل وجماعات فلسطينية بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.  وتضمن التقرير عدة توصيات لمتابعة القضية ومحاسبة المتورطين في تلك الجرائم. وجاءت الخطوة الليبية على أثر تأجيل التصويت على مشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان يتعامل مع توصيات اللجنة إلى شهر مارس المقبل. وعقب الجلسة المغلقة التي انتهت فجر الخميس قال السفير الفيتنامي لدى الأمم المتحدة الذي ترأس بلاده مجلس الأمن للشهر الحالي إن المجلس قرّر تقديم موعد عقد الجلسة الشهرية الخاصة بالشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية إلى الثاني عشر من هذا الشهر بدلا من العشرين منه بما يسمح لكافة أعضاء المجلس وأعضاء الأمم المتحدة بحث كافة القضايا ذات الصلة بما في ذلك تقرير لجنة غولدستون. من جهته عبّر الممثل الدائم لليبيا لدى الأمم المتحدة السفير عبد الرحمن شلقم عن رضاه عن النقاشات التي تمّت خلال الجلسة معربا كذلك عن أمله في أن يتمكن وزير الخارجية الفلسطيني ومسؤولون عرب آخرون من حضور الجلسة. واتفق المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة مع ما قاله السفير الليبي مشددا على أن الموضوع الأساسي هو طرح تقرير لجنة غولدستون على طاولة المجلس. على صعيد آخر حذّر ملك الأردن عبد الله الثاني من أن الجمود السياسي بين إسرائيل والفلسطينيين والتوتر الحاصل في القدس الشرقية من شأنه أن يُعيد المنطقة إلى فترة مظلمة. وقال في مقابلة مع صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إنه إذا استمر الجمود السياسي فإنه سيجّر المنطقة إلى ظلمات مبيّنا أن القدس برميل بارود قد يؤدي إلى إشعال العالم الإسلامي كله. أضاف العاهل الأردني أنه أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مثلما أوضح لرؤساء الوزراء الذين سبقوه مدى قدسية القدس وحساسيتها مشددا على ضرورة أن تدرك إسرائيل الحاجة إلى الامتناع عن أي نشاط استيطاني وأحادي الجانب في المدينة المقدسة. وأكد أنه حذّر نتنياهو من أن محاولات تغيير الواقع في القدس سيؤدي إلى تقويض العلاقات بين إسرائيل والأردن الذي يتمتع بدور خاص في القدس بموجب اتفاق السلام بين الدولتين كما حذّر من أن الأنشطة الاستيطانية في القدس ستمس بجهود استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.








All the contents on this site are copyrighted ©.