رسالة المرسلين الكومبونيان للأساقفة المشاركين في السينودس الخاص بأفريقيا

في إطار انعقاد مجمعهم العام في روما، وجه المرسلون الكومبونيان رسالة للأساقفة المشاركين في السينودس الخاص بأفريقيا، قالوا فيها إن الموضوع المختار بالغ الأهمية لمستقبل قارة يعاني مواطنوها من النزاعات والحروب، وشددوا على أهمية توبة القلب وبناء مجتمع عادل يحترم الاختلافات ويلتزم في البحث عن الخير العام، وأكدوا أنهم يرفعون الصلاة كي يشكل السينودس مناسبة لتجدد الكنيسة داخليا، سائلين شفاعة القديس دانيلي كومبوني.

وفي السياق نفسه، وجه المطران موغالو رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الاتصالات الاجتماعية بجمهورية الكونغو الديمقراطية رسالة قال فيها: بينما ينعم مواطنو القارات الأخرى بالسلام والنمو والتقدّم الاجتماعي، لا تزال الشعوب الأفريقية ترزح، وللأسف، تحت وطأة البؤس، معددا مآس كثيرة كالحروب وانتهاك حقوق الإنسان؛ الفقر والفساد؛ الحكم السيئ وغياب فرص الحصول على مياه الشرب والكهرباء فضلا عن الجفاف والنزاعات الاتنية والأمراض كالإيدز والمالاريا والسل، ناهيك عن الأمية والبطالة وغياب التسامح ونهب الموارد الطبيعية وهجرة الأدمغة وتشوّه الديمقراطية.

وأكد رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الاتصالات الاجتماعية في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن السينودس الخاص بأفريقيا تعبير عن احترام شعوب هذه القارة مشيرا إلى أن الكنيسة تريد التضامن مع آلام أشخاص كثيرين والتذكير بالقيم الجوهرية.

يشار إلى أن السينودس الخاص بأساقفة القارة الأفريقية المنعقد في الفاتيكان حتى 24 من الجاري يتمحور حول موضوع :"الكنيسة في أفريقيا في خدمة المصالحة والعدالة والسلام... أنتم ملح الأرض... أنتم نور العالم".